موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-04-2012, 09:34 PM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

Post من هدي النبــي.. الرحمة بالصغير

الرحمــة بالصغــير


لم تعرف المناهج البشرية رحمة بالصغير مثل رحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به .. ولا يخفى على إنسان حال الصغير وحاجته إلى الرحمة والشفقة ، وقد ضرب لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأمثلة في ذلك ـ قولا وعملا ـ ..

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة ، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت .....وكان ظئره ( زوج مرضعته ) قينا (حدادا) فيأخذه فيقبله ثم يرجع .. )(أحمد) .

وعن أبى قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : ( رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤم الناس وأمامة بنت أبى العاص ـ وهى ابنة زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع من السجود أعادها )(مسلم) .
ويظهر في الحديث كما يقول ابن حجر : " .. رحمة الولد ، وولد الولد ولد ، ومن شفقته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض ، وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته فيحتاج أن يحملها إذا قام .. واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد ، فقدم الثاني ، ويحتمل أن يكون ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنما فعل ذلك لبيان الجواز .."

وروى البخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مُرَّة أنه قال : ( خرجنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودُعينا إلى طعام ، فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ، ثم قال : النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : حسين منى وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ..) ..

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : تقَّبِّلون الصبيان ؟! ، فما نقبلهم ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة )(البخاري) .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قَبَّل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم قال : من لا يَرحم لا يُرْحم )(البخاري) .

ولم تكن رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصغير قاصرة على أهل بيته ، بل على الجميع ، فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرسله ربه رحمة للعالمين ، قال الله تعالى : ** وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ** الأنبياء : 107 )..

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( عثر (وقع) أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أميطي عنه الأذى ، فتقذَّرته ، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ... )(ابن ماجه) .

وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير - أحسبه قال فطيما ـ ، قال : فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال : أبا عمير ما فعل النُغير (طائر صغير) )(البخاري) .
قال النووي : " .. وفى هذا الحديث فوائد كثيرة جدا منها : جواز تكنية من لم يولد له وتكنية الطفل وأنه ليس كذبا .. وجواز المزاح فيما ليس إثما .. وجواز تصغير بعض المسميات .. وجواز لعب الصبي بالعصفور وتمكين الولي إياه من ذلك .. وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة .. وملاطفة الصبيان وتأنيسهم .. وبيان ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليه من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع .." ..

ولما كان الصغار من البنات واليتامى فيهم من الضعف عن القيام بمصالحهم أكثر من غيرهم ، كانت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهم أظهر وأوضح ،
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة ، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا فأخبرته فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : من ابْتُلِيَ من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار )(البخاري) .
وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة )(مسلم) وأشار مالك بالسبابة والوسطى ..



من موقع إسلام ويب
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2012, 10:19 AM   #4
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة شذى الإسلام

طرح طيب موفق نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:13 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com