نص السؤال "
==================
السلام عليكم:
أنا سيدة أعاني يا سيدي من وسواس قاتل و قد من الله علي بالحج هذا العام و لم أسلم من وسوسة إبليس ففي صباح يوم عرفة استيقظت من النوم لصلاة الفجر فوجدت في ملابسي إفرازات صفراء فتسلط علي وسواس أنني احتلمت مع أنني لا أذكر أنني رأيت أي شيء يوجب الاحتلام و بالعكس كان نومي متقطعا من التعب فقاومت الوسواس و صليت و لكن في عرفات ظللت أفكر في الموضوع و لكني قاومت و صليت و بتنا في مزدلفة و دفعنا إلى منى و ظللت أفكر فقلت قطعا للشك أغتسل و لم يكن معي غير ملابسي التي ألبسها فاغتسلت في حمام المخيم و كان قذرا و به ماء راكد على الأرض و لونه قذر و لكني قلت أن الماء الجارى من الدش سيزيل أي نجاسة على الأرض و بعد أن انتهيت تسلط علي الوسواس أنني لم أغسل كل جسمي فاغتسلت مرة أخرى و لبست نفس الملابس و بعد ذلك تسلط علي وسواس أن الملابس نجسة لأنني أرتديتها و أنا على تلك الجنابة المفترضة أو أن الماء القذر قد تناثر و رشقها و قاومت الوسواس و صليت و رميت الجمار و عندما ذهبت لطواف الإفاضة اغتسلت في الحرم و لبست ملابس جديدة و هناك وساوس أخرى كثيرة لا أريد أن أطيل عليك بها، و قد دعوت الله أن يخلصني من هذا الوسواس و أشعر و لله الحمد أنني أفضل حالا و سؤالي يا سيدي:
هل يصح حجي لو كنت فعلا على جنابة عند أداء المناسك من وقوف بعرفة و مبيت بمزدلفة و رمي للجمار؟ و أنا أريد أن أعيد الصلاة في تلك الأيام احتياطا فهل أعيدها قصرا؟ وهل هذا الحج يسقط عني الفريضة؟ و أنا يا شيخ وصل بي الوسواس أنني صرت أتلفظ بالنية للغسل و ( أسمّي) بالحمام و أنا أعلم أنه حرام و قد قصرت في الحج و أخذت طول أكثر من أنملة من شعري حتى لا أظل أفكر هل قصرت أم لا و عندما عدت للبيت ظللت أفكر أنني لم أقصر من الأمام مع أنني متأكدة من أنني قصرت فعدت و قصرت مرة أخرى و قد تعوذت بالله من الشيطان الرجيم و عزمت إن شاء الله أن لا ألتفت للماضي، و أنا أسئل ماذا أفعل ليغفر الله لي ما فعلت؟ جزاك الله خيرا و سامحنا للإطالة ))
=======
ننتظر جوابك شيخنا الفاضل وسوف يتم نقله للسائلة إن شاء الله