،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الاسلاميون ) ، أولاً نسيت ان أعقب على مداخلتكم الرئيسية وقولكم :
( فضيلة الشيخ متعنا الله بعلمك، و نشهد بأننا نحبك في الله، نفع الله الأمة بعلمك. وفرج الله عليك كربات يوم القيامة كما فرجت على المؤمنين كرباتهم )
الدعاء للمسلم أمر طيب ولكن قول المرأة للرجل :
( إني احبك في الله )
غير جائز ، والمحاذير الشرعية كثيرة وكثيرة جداً وبخاصة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم 0
قال سماحة الشيخ ابن باز في ذي القعدة 1417 هـ بعد صلاة الفجر عند شرحه على ( كتاب النكاح من صحيح البخاري ) ( باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ). الفتح 9/80 .
قال سماحته : " وكذا لو رغبت المرأة في الرجل الصالح فتقول يافلان أحببتك في الله ولا مانع عندي أن تخطبني من أبي ، هذا لابأس به ".
وقال أيضا رحمه الله : " وقول المرأة للرجل ( أحبك في الله ) لابأس به بل يجب أن يكون التحاب بين المؤمنين ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر منها : أن يحب المرء لايحبه الا لله . " .ا.هـ .
وقد بين الشيخ أبو السحاق الحويني - حفظه الله - عدم جواز ذلك من خلال الرابط التالي :
http://www.archive.org/download/27ba...bakFeAllah.3gp
سئل الشيخ ( خالد بن عبدالله المصلح ) السؤال التالي : ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".
الجواب : ( بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً 0
وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب ، فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب :
( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً )
( سورة الأحزاب - الآية 32 )
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن ( 3 / 56 ) : " فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً " 0
فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول ، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه 0
وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب 0
فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها 0
أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال : حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال : يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أعلمته ؟ قال : لا 0 قال : أعلمه . قال : فلحقه ، فقال : إني أحبك في الله 0
فقال : أحبك الذي أحببتني له 0
فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به 0
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت".
وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.
فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك 0
وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة 0
وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير ( 1/247 ) فقال : " إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها " 0
وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها 0
كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن 0
والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين ) 0
الشيخ / خالد بن عبد الله المصلح
13/9/1424هـ
والذي أراه هو المنع من باب القاعدة الفقهية :
( سد الذرائع )
وجبلة الانسان بالعموم ، أمات ان تقال بين الرجال بعضهم لبعض او النساء بعضهم لبعض فمما لا شك فيه بأن ذلك هو السنة المطهرة لما ثبت في الصحيح ، والله تعالى أعلم 0
عودة لحالتكم الكريمة : ما يمكنكم الحصول عليه واستخدامه من الأمور المذكورة أمر طيب ، ويجل التركيز على الرقية الشرعية بذاتها ، وأما أي استخدام قد يؤدب إلى مضرة على جسد الانسان فتركه اولى من باب القاعدة الفقهية :
( درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة )
وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الاسلاميون ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0