الراقي الذي كنت تكلمت عنه هو مؤذن
وهو حريص والحمد لله على الطرق العلاجية الصحيحة
وأنا كذلك والحمد لله
أخبرك بطريقة علاجه , أنا اعتبرها دعوية , فبطريقته هذه يدعو الشخص المتعالج
لفعل الخيرات والعبادات وكذلك يدعوالجان خاصة إن لم يكن مسلما (بطريقة غير مباشرة) حيث لا يحرص على التكلم معهم .
شرح طريقته
يجلس الشخص على كرسي , ويكون الشخص منحني قليلا للأمام ليريح يديه على فخذيه مع بسط الكفين وفرد الكف باستقامة دون شد الأعصاب وضم الأصابع الأربعة وفتح الإبهام عن باقي الاصابع , طبعا يكون الكف خارجا عن الركبة ( في الهواء)
ثم يبدأ بالدعاء وقراءة الفاتحه وأول سورة البقرة وبعض السور الأخرى ويلاحظ حركة الأصابع اللاإرادية وخلال قراءته يجعل الشخص يقرأ الفاتحة وآية الكرسي وآخر سورة البقرة والزلزلة وقريش والاخلاص والمعوذات بتكرارها ثلاثة مرات لكل واحدة وعند الانتهاء منها تكرر مرة أخرى بعد أخذ نفس عميق .
معتبرا لكل اصبع منفذ طاقة يختص بجزء معين في الجسم ( طبعا عن علم تعلمه) وكل اصبع يتحرك يدله على الاصابه إما اعجاب أو حسد أو عين و يتفادى قول سحر؟؟ لأنه لايمكنه اثباته الا بعد مدة علاجية ولعله بذلك يأمل من الله أن يفك ويبطل السحر خلال المدة العلاجية دون بذل مجهود أو مواجهه مباشرة مع خادم السحر.
بعد ملاحظة حركة الاصابع يقوم بجلسة استفتاء (طبعا الشخص المتعالج يستفتي نفسه فيمن حسده أو عانه)
هو يقرأ القرآن (المعوذات ويركز على سورة الفلق) ويتذكر الشخص المتعالج كل شخص عرفه في حياته
وعند الانتهاء من القراءة يسأل الشخص عن أسماء من جاءو على ذاكرته عندما كان يقرأ ومن منهم جاء فجأة ثم ذهب ولم يعد وهكذا أمور لها عنده معان حسب تجاربه السابقة والعلم الذي يطبقه والله أعلم
ثم يبدأ بالنداء عليهم و كأنهم في مكان ما من المنزل ويلالالالاحظ حركة الأصابع اللااراديه مع كل اسم يناديه ....
والجلسة الأخيرة يقرأ الزلزلة والنصر وقريش والاخلاص والمعوذات.
بحيث يكون الشخص جالسا وهو واقف يقرأ القرآن ويرش الماء على الوجه ويسئل حدث تنميل ... أو كتمه في الصدر؟
وفي آخر الجلسة العلاجية يقوم بقراءة السور السابقة الذكر ويجعل الشخص المريض يستلقي على ظهره ويجعل أي أحد غيره هو بالتدليك خلال قراءته.
يدلك الصدر والبطن تحت الصدر والبطن تحت السرة وهو يقرأ القرآن يعيد كل سورة ثلاثة مرات ولكل منطقة يقرأ مجموعه مثلا:
يقرأ في حالة الصدر سورة الشرح والمعوذات والبطن بدلا من الشرح الزلزلة وأسفل البطن قريش طبعا مع المعوذات
ويتابع برودة الأصابع وهكذا أشياء.
انتهى هو من العلاج في هذه الحالة
ويعطي المتعالج برنامج علاجي يطبقه الشخص وحده , لأن ما يعمله هو مجرد مساعده لا أكثر وأن الشخص يجب عليه علاج نفسه بنفسه.
البرنامج هو :- مدته ثلاثة أسابيع مع التكرار وقد يصل لستة أشهر.
قراءة سورة البقرة يوميا , والأذكار بعد كل صلاة وقول ( لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ) مائة مرة بعد كل صلاة
والاكثار من الاستغفار
وكذلك شريط آذان يسمع ثلاث مرات يوميا لثلاثة أسابيع متتالية في الأسبوع الأول ربع ساعة لكل مرة والأسبوع الثاني عشرة دقائق والثالث خمس دقائق
والشريط فيه آذان الحرم المكي وآية الكرسي بدون ترتيب معين
مع سماع الآذان يقرأ الشخص آية الكرسي والعكس
مع شرط وضع السماعات في الأذنين الثنتين وليس واحده فقط.
وكذلك الادهان بزيت الزيتون
عند تحديد الأشخاص في جلسة الاستفتاء يأمر بأخذ الأثر منهم لأن منهم الحاسد ومنهم المعجب والعائن , حيث أن طريقة أخذ الأثر بزيت الزيتون المقروء عليه القرآن هي آخر الوسائل المتاحة للشخص في حالة عدم اثارة المشاكل مع كثير من الناس لأن بعض الحاسدين يحسدون مع الكره والحقد وبعضهم يحسدون أشخاصا يحبونهم ولا يعطي هذه الطريقة الا بعد سؤال الشخص ان كان يستطيع طلب الأثر من الشخص العائن أو أن يكون الشخص بعيدا في بلد آخر ولا يمكن الوصول للعائن مباشرة لبعد المكان وبهذه الحالة يستطيع أي شخص يثق به المتعالج أن يأخذ الأثر له من الشخص العائن ويرسله له بأي طريقه ممكنه , ان كانت الأنثى العائنه او الحاسده ليست بمحرم يمكن اخذ الأثر منها عن طريق محارم الشخص إما الأخوات أو الأم أو أية واحدة يمكن اخبارها باتيان الأثر من تلك المرأة حيث تغسل اليد (الكف) بالزيت الموضوع في اناء مع الذكر وهذه الطريقة لمنع المصافحة المحرمه للنساء وان كانت للضرورة وهي توعية لبعض الأشخاص في بعض البلدان العربية ممن يصافحون النساء من غير المحارم.
بالاضافة الى أخذ الأثر بالزيت يخبرالراقي الشخص المتعالج بكل الطرق المعروفه لدى العلماء والتي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة.
وهي مسح مقابض الأبواب أو أماكن جلوسهم أوالأخذ من غسلهم أو مسح أحذيتهم
أو مقود السيارة ولا ينصح كثيرا بالشرب بعدهم لأن بعض الأشخاص لا يدخل ريقه في الاناء.
والجدير بالذكر أن الراقي يتبع بطريقته هذه العلاج بالطاقة وهي موجودة في الجسم بستة 6 مراكز
الرأس , الحلق , الصدر, البطن2(فوق السرة-المعدة- وتحتها-المثانة-) , الجذر (بين القبل والدبر)- (والأخير يختص بالرزق , التجذر)) لذلك عملية الدلك لهذه المناطق ورش الماء على الوجه له تأثير قوي.
وكذلك يوصي بالحجامه ويبين أنها من السنه البنوية وما ذكر فيها من أحاديث نبوية شريفة
آمل أنني أعطيت صورة كاملة عن كيفية العلاج هذه
وهي تجربة ممتازة لمن حالته خفيفة وكذلك يستطيع الشخص معرفة العائنين أو الحاسدين ويميزهم عن غيرهم من خلال اشارات الاصابع لأن بعضهم لم يحسدو فلا تظهر اشارات اصابع
طبعا كله بعلم الله , ولا يمكن اثبات شيئ مطلق ابدا
((ويعلمكم الله ما لا تعلمون)) ويأمر بالتوكل على الله في كل شيئ وكذلك
احسان الوضوء لأنه يخرج الطاقة السلبية وكذلك السجود وكيفيته الصحيحه كما ورد في السنه النبوية .
والله الموفق