السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بعد الاجهاض الرابع من زوجي الثاني منذ سنتين وبعد ان تم فحص للحيوانت المنوية لزوجية ووعددها وقتها سليمة وفحصت انا ايضا كان كل شيئ على ما يرام امس بعد خروجي من المستشفى طلبوا تحليل دم خاص لزوجي ليروا ان كان هناك خلل بدمه يسبب الاجهاض فارجوكم اني اموت خوفا من فراقي معه ان لم يتم التوافق بين فصيلتي الدم فهل لكم ان تفسروا لي ما هو هذا التحليل بالضبط وهل فيه انواع وحلول جزاكم الله خيرا اغيثوني اغاثكم الله
ملاحظة انا رزقت 3 اطفال من زوجي الاول بدون اي مشاكل على الاطلاق ولله الحمد وهو رزق بنتا من زوجته الاولى بعد ان اجهضت الاول والثانية كانت في حالة خطر الا ان الله احياها وهي التي عنده الان
التعديل الأخير تم بواسطة رابعة* ; 03-01-2012 الساعة 10:42 AM.
بارك الله فيك أخيتي شمس الزمان نرجو منكم عدم وصف العلاج للحالات المرضية ,لأنه من صلاحيات المشرفين المتخصصين...
لكم أن تواسوا المرضى بالكلمة الطيبة والدعاء الخالص,,
شكر الله لكم سعيكم وأثابكم على نواياكم الطيبة..
التعديل الأخير تم بواسطة البلسم* ; 03-01-2012 الساعة 12:35 PM.
يتم فتح الساحة في الأوقات التالية ( السبت والأثنين والأربعاء ) من الساعة السابعة مساءاً وحتى الساعة العاشرة مساءاً حسب التوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة
وباالنسبة لموضوعكِ هذا سوف يجيبكِ المختصون حال تواجدهم بالمنتدى
الاخت الفاضلة يجب ان تؤمني بقضاء الله وقدره ، ان أتاك مولود فمن عند الله فلا تخافي ولا تحزني وسلمي امرك لله ، الاجهاض له اسباب كثيرة وفي بعض الحالات عدم مناسبة دم الرجل لدم المراة وفي هذه الحالة تعطي ابر تثبيت الحمل ، وقبل الحمل انصحك بعمل الحجامة كل شهر مرة وخاصة في منطقة اسفل الظهر ومقابل الرحم من الخلف وفي الارقام 6 و 48 و1 و55 و2-3 مع متابعة الطبيب المختص في الفحوصات اولا بأولا مع اطيب الامنيات بالشفاء العاجل وتفريج همك وكربك
الاخت الفاضلة يجب ان تؤمني بقضاء الله وقدره ، ان أتاك مولود فمن عند الله فلا تخافي ولا تحزني وسلمي امرك لله ، الاجهاض له اسباب كثيرة وفي بعض الحالات عدم مناسبة دم الرجل لدم المراة وفي هذه الحالة تعطي ابر تثبيت الحمل ، وقبل الحمل انصحك بعمل الحجامة كل شهر مرة وخاصة في منطقة اسفل الظهر ومقابل الرحم من الخلف وفي الارقام 6 و 48 و1 و55 و2-3 مع متابعة الطبيب المختص في الفحوصات اولا بأولا مع اطيب الامنيات بالشفاء العاجل وتفريج همك وكربك
عذرا على التاخير في الرد اخي الكريم
اخي كل الفحوصات سليمة جدا وكررنا ذلك باشكال مختلفة ولله الحمد والمنة
واما بالنسبة للحجامة ففعلت مرتان فقط لان دمي الاحمر قليل لذا اصاب بنزول الضغط ان اكثرت ذلك
ومازلنا ننتظر الفرج من عنده
ومع هذا جزيت الجنة وبارك الله فيك وبك ووفقك الله دنيا وااخره اامين
عذرا لم أفهم معنى انك تخافين الانفصال عنه ان تبين عدم التوافق بين فصيلتي الدم ؟
هل لهذا سبب خارج عن ارادتك ، وهل اشترط عليك ذلك مثلا ، هل هي لأسباب خارجة عن ارادته ، أم ان هذا ما تخشين منه ؟
حسنا سنجيب على جميع المحاور المحتملة ،
اذا كنت انت من تفكرين بذلك
فالزواج يتم لأسباب توافق كثيرة بين طرفين ليس اهمها توافق فصائل الدم لأن لهذه علاج
اما التنافر في نواحي اخرى فليس له ابدا من علاج
على ما فهمت انت والحمد لله لم تكوني محرومة من نعمة الانجاب فقد منّ الله عليك ورزقك بالأطفال سابقا
الحياة الجميلة بين طرفين ممكن ان تحصل بدون ابناء
صحيح ان المال والبنون هم زينة الدنيا
ولكن هناك عدة اسباب للرضا والقناعة وليس بالضرورة ان نحصل على الزينة الكاملة للدنيا
ليس من الضروري ان يكون كوب الماء ممتلئ الى آخره
جزء منه يبقينا على قيد الحياة والاستمرارية .
وعلى فرض ان الزوج هو من يحمل فكرة الانفصال بسبب عدم توافق فصائل الدم
فلم افهم لماذا على الاقل لم يشترط زواجا جديدا بل طلاقا وانفصالا ؟ الا ان كانت هناك موانع محددة من ذلك
وحتى وان كانت ضغوطا خارجية عليه ، عائلته ومحيطه مثلا ، فيفترض به ان يكون اقوى من هذه الضغوط...هكذا أتوقع
اما ان كانت تلك المخاوف فقط ما تهجسين به وتحملينه في رأسك
فنصيحتي لك ان تعيدي النظر في طريقة حياتك الزوجية لتجعليها ثابتة على أسس أقوى من مجرد مخاوف تعكر صفو حياتك
ولا تستسلمي لوسواس ان عدم وجود الاطفال هو ما سيهيء فرصة انفصالك عن زوجك
كما لا تظني ان الانجاب فقط هو ما سيضمن لك استمرار حياتك الزوجية
وصدقي ان عنصر الانجاب قد يصبح ثانويا لدى الرجل ان كان يعيش حياة مليئة مع زوجته في بيته
فلا تلتفتي الى المخاوف والوساوس والترقب والظنون والشكوك ، والتفتي الى يومك الذي تعيشين لتستمعي به وتجعليه اجمل من اليوم الذي مضى ، فالمستقبل والايام لن تنتظر ومجرد إرهاق ذهننا في التفكير بما ( قد يحدث ) لن يؤثر حقا على ما ( سيحدث. )
وفي النهاية لن يحدث الا ما هو نصيبنا وقدرنا وعلينا ان نأمل ونحسن الظن بالله تعالى ، ان ما ( سيحدث ) لنا هو أخير ما يكون لنا .
طالما ترقبنا وركزنا في امور لا نستطيع ان نحصل عليها ، وبمجرد الكفّ عن ملاحقتها والالحاح ، عليها تأتي من تلقاء نفسها !
اننا عندما نركز حقا في ما نعتبره مشاكلنا العويصة ، نكتشف ان معظمها مجرد مخاوف مستقبلية لا أساس لها
وأفضل ما نفعله ، هو اتخاذ الخطوات المحتملة لعلاج المشاكل ...ثم الاسترخاء
انتظر الرد على احر من الجمر
