موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > عيادة الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2011, 07:58 PM   #1
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

Question ما حكم دمج او مزج الرقية الشرعية بالعلاج بالطاقة ، وما رأي الشرع في ذلك ؟؟؟

من منا لم يسمع عن العلاج بالطاقة حيث يتم التخلص من الطاقة السلبية وايتبادلها بالطاقة الموجبة حيث تتكون هالة على الجسد كانها الدرع التي تحميه ولقد اثبت ان التصبح بسبع ثمرات يعمل نفس العمل يعني تشكل تلك الهالة وحاليا هناك الكثير ممن يمارس هذا العلم الجديد علينا واذكر على سبيل المثال الدكتور امير صالح .
ولقد سمعت مؤخرا انه يتم استعمال القران الكريم وكذا الادعية الماثورة والحجامة وكذا المواد الحسية وبالتالي يتم التشخيص ان كان عين او سحر او غيره وهذا باستعمال اليد والتلاوة بملامسة الجسد على بعد طفيف وبالتالي يعمل الجسد على التوازن وعدم الاختلال وفي الاخير الشفاء ولقد سمعت عن طبية في ضواحينا تستعمل هذه الطريقة وخاصة للنساء التي لم تنجب وقد حصلل الحمل عند الكثير منهن
وعليه اردت ان استفيد وافيد ما راي الشرع في هذا فهل يجوز هذا الفعل ام لا
ومن لديه فكرة عن هذا العلم ان يوفينا اكثر فانا سمعت لمحة عنه ولو اتعمق فيه
افيدونا وافيدوا غيرنا وبارك الله فيكم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-11-2011, 06:42 PM   #2
معلومات العضو
**نور**
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية **نور**
 

 

إحصائية العضو






**نور** غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة tunisia

 

 
آخـر مواضيعي

 

I13

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن تسمحوا لي بالرد على هذا الموضوع


لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالا

احذريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييي


إليك هذه الروابط :

لا أحاديث نبوية عن العلاج بالطاقة



العلاج بالطاقة... حقيقته....حكمه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعلاج بالطاقة المذكور في الموقع الذي سألت عنه علاج محرم، لا يجوز لأحد أن يستعمله، وهو ضرب من الطقوس الوثنية الموجودة في بلاد شرق آسيا، وكما هو مذكور في الموقع أنها رياضة يابانية اسمها (ركيه دن كجوه).

وبالدخول إلى موقع العلاج بالطاقة أيضا اتضح أنه قائم على الدعاية لمذهب البوذية، وهو مذهب وثني قائم على عبادة: غير الله عز وجل.

وقد صرح القائمون على هذا العلاج بأن المتعالج لابد أن يكون بوذياً حتى يستفيد من هذا الأمر، وأن عليه أن يقسم على اتباع بوذا وتعاليمه إذا أراد الالتحاق بهم، وأن الأشياء الظاهرة تعطى لكل أحد وهي قليلة، أما حقيقة هذا الأمر، فلا تعطى إلا للبوذيين.

كما ذكروا أن هناك أعمالا يومية قائمة على أداء تمارين اليوغا، وقراءة كتب بوذا، وترديد القسم.

وهذا كفر بالله تعالى يجب إنكاره والبراءة منه، تحت أي مسمى كان، سواء سمي علاجاً بالطاقة، أو غير ذلك.

والعالم اليوم يشهد دعوة ونشراً وترويجاً للبوذية، لا سيما في مجال العلاج والرياضة، فيجب الحذر من ذلك.

والزعم بأن هذا العلاج معروف بالإسلام باسم الرُّقى، إفك وزور، فإن الرقية في الإسلام هي قراءة شيء من كتاب الله تعالى، أو الأدعية التي استعملها النبي صلى الله عليه وسلم، فهي قائمة على الإيمان بالله وتوحيده، لا على الإيمان ببوذا وأتباعه، فالفرق بين الأمرين هو الفرق بين التوحيد والشرك، والإيمان والكفر.
وإننا نحذر المسلمين من الاستماع إلى هذه البرامج المفسدة للعقيدة، الملوثة للفطرة، ومن الانخداع بهذه الدعايات الوثنية الجديدة.

والله أعلم.



حكم محاولة إخراج الروح من الجسد الأثير والعلاج بالطاقة




العلاج بالطاقة = السحر

يدّعون أنه علاج ...ولكنه السحر بعينه

إنه الشرك والكفر

إنه اتباع الشيطان

إنه الطريق إلى الجحيم

ولا تنخدعي باستعمالهم القرآن الكريم والأدعية المأثورة والحجامة و المواد الحسية

إنه من خداعهم ومكرهم و تضليلهم لإبعاد الشبهات عنهم


انهم دكاترة الكفر والشرك والسحر وافساد العقيدة واالخداع والمكر والدهاء

فاحذري...............احذري..................احذري


إن ما شرع الله التداوي بالرقى الشرعية والأدعية المأثورة فيها غنا عن هذه الأباطيل وتلك الترهات


كيف نستطيع أن نعلم المعالج الحاذق المتمرس ونميزه عن غيره من الجهلة ومدعي الرقية؟

أجاب الشيخ الفاضل أبوالبراء

بارك الله فيكم على هذا السؤال لأهميته البالغة ، واعلمي - يا رعاكِ الله - أن هناك أمور هامة يجب مراعاتها من قبل المريض قبل الذهاب لشخص بعينه بقصد الرقية والعلاج والاستشفاء وألخصها بالاتي :

1)- التحري والتثبت والتأكد من منهج الراقي وسلامة عقيدته وتوجهه :

فانتفاء هذه المقومات لدى المعالج تورث إثما عظيما للمريض لعدم تثبته منها ومن كافة الجوانب المتعلقة بها ، ولا بد أن يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وهنا تكمن أهمية سؤال العلماء وطلبة العلم الثقاة 0

2)- الحذر من الاستجابة للعامة فيما يختص بالعلاج أو المشورة :

أو الذهاب معهم إلى أناس يزعمون أنهم يرقون وهم حقيقة من الجهلة أو الدجالين والسحرة والمشعوذين 0

3)- يجب الحرص على أصول العقيدة والعودة في كل المسائل التي قد تشكل على المصاب إلى العلماء وطلبة العلم :

وربما ذهب الشخص إليهم فيقع فريسة لعبثهم واحتيالهم ، وقد يزين الشيطان للمصاب الشفاء بعد ذهابه لهذا الجاهل أو الساحر أو الكاهن فيفقد دينه وماله وصحة بدنه ، ولو صح بدنه لكانت خسارته في دينه فادحة لا تعادل ما كسبه ، وبقاء المرض مع حفظ العقيدة والصبر وتحمل الابتلاء فيه أجر عظيم وثواب جزيل ، إذا احتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى 0

4)- وكل ذلك لا يقاس بعدد رواد فلان من الناس :

بل الأساس في ذلك التثبت من المنهج والمسلك وصحة العقيدة لذلك الرجل ، وهذه مسؤوليتنا جميعا ، فإن كانت كل تلك المقومات صحيحة سوية لا يشوبها شك أو لبس ونحوه ، إضافة إلى إقرار العلماء وطلبة العلم لذلك المعالج ، عند ذلك يكون الأمر قد سلك المسلك الشرعي الذي لا بد أن يكون عليه ، إضافة للمتابعة والتوجيه والإرشاد ، أما ارتياد هؤلاء الجهلة بناء على قول فلان وفلانة وازدحام الناس عليه ، فهذا من أعظم الجهل ، ولا غرابة فسوف تتبدد الحيرة والدهشة ، عند الحديث عن المخالفات الشرعية لدى بعض المعالجين ، والتي سوف يتضح من خلال اقتراف بعضها تدمير العقائد وتشتيت الأفكار ، مع أن الواجب الشرعي يملي مخافة الله وتقواه لكل من يتصدر ذلك الأمر ، والذي نراه اليوم ونسمعه أن هذه الفئة استغلت ضعاف الإيمان وحاجتهم للعلاج فأصبحت تنفث سمومها بادعاء الرقية الشرعية ، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أبين بأن البعض بتصرفاته وأفعاله ، يقوم بعمل لا يقل خطورة عما يقوم به السحرة والمشعوذون ، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله 0

وتحت هذا العنوان لا بد من الإشارة الإجمالية لبعض النقاط التي لا بد من الإهتمام بها لإلقاء نظرة عامة على المعالج وتقييمه وتحديد منهجه وطريقته ، ويجب الحرص أن تكون هذه النظرة نظرة شمولية لا تقتصر على جوانب معينة دون الإهتمام بالجوانب الأخرى التي بمجملها تحدد طبيعة الشخص ومنهجه ومدى اتساق طريقته مع منهج أهل السنة والجماعة ، وأوجز ذلك بالأمور التالية :

1)- صحة العقيدة :

فمن فسدت عقيدته فلن يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ولقي الله وهو عليه غاضب ، فلا يجوز الذهاب مطلقاً إلى من اتخذ مسلكاً وطريقاً غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن سار على نهجهم من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، خاصة بعض أصحاب الطرق الصوفية البدعية ، فقد وصلت بدعهم إلى حد يفوق الوصف والتصور في مسائل الرقية والعلاج والاستشفاء 0

2)- إخلاص العمل :

فلا بد أن تكون الغاية والهدف من الاشتغال في هذا العلم هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ثم تفريج كربة المكروبين والوقوف معهم وتوجيههم الوجهة الشرعية في مواجهة هذه الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها ، لا كما يشاهد اليوم من ابتزاز فاضح لأموال المسلمين ، واتخاذ طرق شيطانية في سبيل تحصيل ذلك ، ومنها بيع ماء زمزم بقيمة قدرها ستون ريالاً سعودياً ، حتى وصل الأمر بالبعض لنظرة يشوبها الكره والحقد على أمثال هؤلاء الذين لم يرعوا في مسلم إلا ولا ذمة 0

ومن غرائب القرن العشرين ظهور فئات من المعالجين لم تكتفي بجمع المئات من الريالات فحسب بل تعدت ذلك لتحصيل الألوفات ، ومن ذلك ما وصلني وتأكد لي خبر أحد المدعين ممن أفقده المال لذة الإيمان فأعمى بصره وبصيرته ، ولم يذق طعماً لحلاوة الإيمان ، ولا فهماً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت الذي رواه جابر - رضي الله عنه – حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) ( متفق عليه ) ، حيث عمد إلى عمل أعشاب مركبة مع إضافة قليل من العسل ، واستخدام كمية بسيطة لا تتجاوز مقدار خمس كوب من البلاستيك الأبيض الصغير لبيعها على أولئك المرضى المساكين وبسعر قدره ثمانون ريالاً للكأس الواحد ، ليس هذا فحسب إنما يجب على المريض أو المريضة أن يستعمل أكثر من عشر كاسات لتنظيف معدته من مادة السحر الموجودة ، وعلى هذا فمن أراد استعمال هذه المادة فعليه دفع مبلغ وقدره ( 80 × 10 = 800 ) ريال سعودي ، ليس ذلك فحسب إنما وصل به الأمر إلى أن يبيع شريط التسجيل بمبلغ وقدره ثلاثون ريالاً ، ناهيك عن وجود جلد ذئب في بيته ضناً منه في أن ذلك يحفظ من الجن والشياطين ، فقلي بربك هل وصل بنا الإنحطاط إلى هذا المستوى من التردي ، هل هان على أنفسنا أن نبيعها للشيطان ، هل مات الضمير في قلوب من يدعون العلاج بالقرآن ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصدق بأمثال هؤلاء على أنهم يريدون الخير والسعادة للمسلمين ، أين هم من آية في كتاب الله عز وجل يقول فيها الحق جل شأنه : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ( الفتح – الآية 29 ) ، أين هم من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم 0 مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ( متفق عليه ) ، ألم يعلموا يقيناً أن دفع الظلم عن الناس ومساعدة المكروب والسير في حاجة المسلم من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، إن كان لي كلمات أعبر فيها عمّا أراه من مآسي تحرّق القلوب فهي نصيحة خالصة أوجهها لهذا الرجل وأمثاله : أن يتقوا الله عز وجل ، وأذكرهم بقول الحق تبارك وتعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم ) ( الشعراء – الآية 88 ، 89 ) فالله الله في أنفسكم قبل أن تقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى فتحاسبوا يوم الحساب لا يوم العمل 0

3)- العلم الشرعي :

وبالقدر التي يحتاجه المعالج في حياته لمتابعة الطريق القويم الذي يؤصل في نفسيته تقوى الله سبحانه أولاً ، ثم توقّي الابتداع في مسائل الرقية ، فلا يأخذ من هذا العلم إلا ما أقرته الشريعة أو أيده علماء الأمة وأئمتها 0

4)- المظهر والسمت الإسلامي :

فمن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المرضى مظهر المعالج العام من حيث التزامه بالسنة في شكله ومظهره ، والمعنيّ من هذا إطلاق اللحية وتقصير الثوب ونحو ذلك من أمور أخرى ، مع الالتزام في التطبيق العملي قدر المستطاع لنصوص الكتاب والسنة ، واقتفاء آثار الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة وأئمتها 0

5)- المحافظة على الفرائض والنوافل :

من حيث أداء الصلوات مع الجماعة والمحافظة عليها في وقتها ونحو ذلك من أمور العبادات الأخرى 0

6)- الورع والتقى :

وهي من أهم الصفات التي لا بد من الاهتمام بها وتوفرها في المعالج لكي يستطيع تقديم صورة بيضاء ناصعة عن هذا الدين وأهله ، ويجب على المعالِج تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، والتورع قدر المستطاع في التعامل مع المرضى ، ويجب أن تكون غايته وهدفه مرضاة الله سبحانه وتعالى ، لا كما يفعل بعض المعالجين اليوم ، فتقتصر النظرة إلى ما في جيوب المرضى من دينار ودرهم ، ونسوا أو تناسوا ما عند الله سبحانه وتعالى من نعيم مقيم لا يفنى ولا يبلى ، وفيه الخلود والسعادة الأبدية 0

7)- التواضع وخفض الجناح والبشاشة ورحابة الصدر :

وحقيقة الأمر أن هذا الموضوع من الأمور المهمة التي لا بد من الاهتمام بها غاية الإهتمام لكلا الطرفين المعالِج والمعالَج ، حيث أصبحنا نرى كثيراً ممن سلك طريق الرقية الشرعية وبدأ فيها بداية طيبة محمودة ، أصبحت تراه بعد فترة من الزمن يمشي مشية المتكبرين ويتكلم بكلام المترفعين ، وينظر إلى الناس من حوله نظرة احتقار وازدراء ، وهذا والله هو الخسران المبين ، ولا بد للمعالج من تقوى الله سبحانه وتعالى وإعادة الأمر كله له ، فلولا حفظ الله سبحانه وتعالى له لتلقفته الشياطين منذ أمد بعيد ، فليشكر الله ، وليعامل الناس بما يحب أن يعامل ، فعليه أن يكون متواضعاً ليناً ، البشاشة تعلو محياه ، وخفظ الجناح أساس مسعاه ، فيصبر على المرضى ويتفاعل مع مشاعرهم وأحزانهم ، ويظهر لهم حقيقتةً أنه يشاركهم فيما يحملون من مرض وابتلاء ، وعندئذ سوف يكون التواصل بين المعالج والمريض ، ومن ثم تتجسد المحبة والألفة وهذا من أكبر دواعي الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى 0

8)- المنطق والحديث :

وأعني بذلك أن المعالج لا بد أن يكون له منهجاً واضحاً يعتمد أساساً على مرجعية الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، وعليه أن يعود في المسائل المشكلة إلى العلماء وطلبة العلم للإسترشاد بآرائهم والتوجه بتوجيهاتهم ، لا كما يفعل كثير من جهلة المعالجين فجعلوا قائدهم في التوجه والتصرف الأهواء والشهوات وأصبحوا وكأنما يمتلكون علماً لدنياً لم يحزه أحدٌ سواهم ، بل أصبحوا وكأنما قد جمعوا العلم من أطرافه ، وإليك قصة أحدهم نقلاً عمن راجع هذا المعالج :

جاءني رجل في العقد الثالث من عمره وقد رأيته حالق الرأس فسألته عن سبب ذلك ، فأخبرني بأنه قد راجع معالجاً فأشار عليه بحلق رأسه والعودة إليه مرة ثانية ، ففعل ، وما أن عاد إلى هذا المعالج حتى أخذ يعمد لإجراء قياسات له في رأسه بواسطة ( المغيض – مطاط ) ، ويكون ذلك القياس عرضاً وطولاً فإن توافق القياس فالرجل سليم ، وإن لم يتوافق هذا القياس فالرجل يعاني من أمر ما ، وبعد انتهاء المعالج من أخذ قياسات جميع أنحاء الرأس ، أشار هذا المعالج الحاذق الجاهل بمعاناة الرجل من تنسيم في الرأس ؟؟؟!!! 0

ليس هذا فحسب ، إنما واجب المعالج أن يحرص كل الحرص على كل كلمة يقولها أو يتفوه بها وأن يضبطها بالشريعة أولاً ، وأن تضبط بسلامة الناحية العضوية والنفسية ثانياً ، بل يجب عليه أن يحرص على نمط العلاقات الإجتماعية بين الأسر ، فلا يتكلم بما قد يؤدي إلى الفرقة أو قطيعة الرحم دون القرائن والأدلة القطعية ، وكذلك مراعاة المصالح والمفاسد ، وقد يعجب الكثير من هذا الكلام ، ولكنه واقع كثير من المعالجين الذين أساؤوا السلوك والتصرف ، وبناء على التصرفات الهوجاء لهذا الصنف من المعالجين ترى فلان قد طلق زوجته ، وآخر قد قذف أهله بالسحر والعين ، وثالث ترك بيته ورابع وخامس ، وكل ذلك ما كان لولا تفشي الجهل في تلك الفئة التي لم تراعي إلا ولا ذمة في مسلم قط ، ومن هنا فلا بد أن يحرص المعالج على قوله وعمله ، فلربما تكلم بكلام أو فعل فعلاً كلفه الكثير في الدنيا والآخرة 0

9)- التعامل مع النساء :

ومما يجب الاهتمام به من قبل المرضى تعامل المعالِج مع النساء ، ولا أريد أن أطيل الحديث في هذا الموضوع حيث قد تعرضت له مفصلاً في كتابي الموسوم ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) تحت عنوان ( التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء ) و ( اتقاء فتنة النساء ) 0

وكل ما ذكر تحت هذا العنوان يعطي الإنطباع الحقيقي والرؤية الساطعة عن حقيقة المعالج وتوجهه وغاياته وأهدافه ، ولا بد للمرضى من الاهتمام غاية الاهتمام بهذه الأمور وقياس كل ذلك على من تصدر الرقية والعلاج ، وواجب المريض يحتم أحياناً تقديم النصح والإرشاد فيما يراه من تجاوزات في بعض الأمور المذكورة آنفاً ، وأحياناً أخرى يكون واجباً شرعياً على المسلم رفع أمر بعض هؤلاء لولاة الأمر وأهل الحسبة للنظر في أمرهم وتحري ما يقومون به من أفعال تخالف الأسس والقواعد والأخلاقيات في الرقية والعلاج ، وحقيقة الأمر أن هذا الأمر مسؤولية الجميع ابتداء من ولي الأمر وأهل الحسبة والعلماء وطلبة العلم والدعاة ، فيجب تظافر الجهود في تقييم ما هو موجود على الساحة اليوم ، فمن أراد أن يقدم لهذا الدين فنعما هو ، ومن أراد العبث بالعقيدة والقيم والأخلاق فليس بلد التوحيد مجالاً لذلك كله ، وهذا ما عهدناه من ولاة الأمر ومن خلفهم العلماء وطلبة العلم والدعاة في هذا البلد الطيب ، يقفون صفاً واحداً للذود عن حمى العقيدة وصونها وحفظها من دجل الدجالين ودعوى المدعين ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يوفقهم في هذا العمل المبارك إنه على كل شيء قدير 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي :

ماذا تنصح العوام قبل الذهاب لشخص بعينه من أجل الرقية والاستشفاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( ننصح المصاب بمس أو عين أو صرف أن يعالج نفسه بكثرة الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار والأعمال الصالحة وكثرة القربات من صدقة أو صوم أو حج أو عمرة أو تلاوة أو نفع عام للمسلمين ، وننصحه بالتوبة عن المعاصي والبعد عن السيئات والمخالفات ، وهجر العصاة وأهل الملاهي والأغاني والصور والصحف الماجنة والأفلام الهابطة وكل ما يدعو إلى الشر أو يدفع إلى المعاصي وذلك لأن الاستشفاء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إنما تنفع أهل الإيمان والتقوى كما قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ) ( فصلت – الآية 44 ) ، وقال تعال : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( الإسراء – الآية 82 ) ، وننصحه أن يعتقد ويجزم بأن كتاب الله تعالى هو الشفاء والدواء النافع ، ولا يشك ولا يتردد في أثر نفعه ، ولا يجعله كتجربة ، وننصحه أن يختار من القراء أهل التقى والورع وقوة الإيمان والخوف من الله تعالى والنصح للمسلمين ، ولا يذهب إلى النفعيين الذين جعلوا الرقية حرفة يأكلون معها أموال الناس ، فإن تأثيرهم قليل والله لا أعلم ) ( فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 هـ ) 0

هذا ما تيسر لي أختي الفاضلة ( أم أحمد ) ، سائلاً المولى عز وجل أن يقيض لهذا العلم رجال يحملون أمانته ويقتدون بهدي رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه 0

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0



و نلاحظ من خلال ما سبق أن الشيخ الفاضل جزاه الله عنا خير الجزاء ما فتئ يؤكد على سلامة العقيدة وصحتها


"التحري والتثبت والتأكد من منهج الراقي وسلامة عقيدته وتوجهه "




انهم دكاترة الكفر والشرك والسحر وافساد العقيدة والخداع والمكر والدهاء

إنهم أعوان الشيطان يضعون السم في العسل

فاحذري...............احذري..................احذري

وحذري كل من تعرفين ومن لا تعرفين

يستغلون خلو الساحة من الرقاة لبث سمومهم الفتاكة


إنه لمن المستحيل أن يتم دمج أو مزج التوحيد و الشرك
الإيمان والكفر

ومن المستحيل أن يتواجدا الإثنان وفي نفس الوقت في قلب شخص واحد

لذى من المستحيل دمج الرقية الشرعية بالعلاج بالطاقة

ولا يجوز العلاج بالطاقة أصلا
وهو ليس بعلاج أصلا

ولا تفكري في هذا الأمر بتاتا إطلاقا


"واعلمي أن التوبة إلى الله واستغفاره وترك الذنوب والمعاصي لهو من أعظم أسباب الشفاء والنجاة من كربات الدنيا وهمومها وأحزانها،
فقد قال الله سبحانه:وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ {هود : 3**."

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن علينا برقاة حاذقين متمرسين من الثقاة في بلاد المغرب العربي وأن يكفينا شر الأشرار ومكر الفجار إنه ولي ذلك والقادر عليه

التعديل الأخير تم بواسطة **نور** ; 05-11-2011 الساعة 07:04 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-11-2011, 08:34 PM   #3
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

افتراضي

بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا الرد ولقد قرات الفتوى
لكن اردت بطرح هذا السؤال للفائدة العامة لي ولي غيري حتى نصل معا الى ما يوافق الشرع لا القلب والهوى وتعلق بقشة لمجرد ان هناك من شفي وتاكدي انني لا اقدم على شيء حتى اسال عنه ولقد اعجبني حرصك الشديد واثر في
لانه حقيقة كثير من الناس من يطلب بالشفاء بكل الطرق لكن ينسى المسكين ان يثبت ما مدى شرعيته للجهل او لعدم الانتباه اصلا وعليه كان لا بد من التعريج لهذا الموضوع لان اصبح له صدى واسع خصيصا ان هناك شخصيات تسير على المنهج الشرعي ولكنها بادرت الى تعلم وتعليم هذا العلم الدخيل في الدول الاسلامية ونهيك عن علوم اخرى التي بدات تنتشر كالعلاج بالاحجار الكريمة ولا ندري غدا ماذا سيظهر لنا .
وفي الاخير ننتظر مشاركات اخرى وخاصة من رقاتنا ومشرفينا حتى تعم الفائدة وتتضح الصورة اكثر

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-11-2011, 05:44 PM   #4
معلومات العضو
عمرابوجربوع
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الأخت ضياء
والأخت هدى
بارك الله فيكما وجزاكما الله خير الجزاء
وكل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم متعكم الله بالصحة والسعادةوالعافية جميعااا وأسعدكم سعادة الدارين وجمع شمل البعيد منكم مع أهله //عيد أضحى مبارك عليكم جميعاا وعلى أحبابكموأهليكم وجميع الأمة الإسلامية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-11-2011, 07:34 PM   #5
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرابوجربوع
   الأخت ضياء
والأخت هدى
بارك الله فيكما وجزاكما الله خير الجزاء
وكل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم متعكم الله بالصحة والسعادةوالعافية جميعااا وأسعدكم سعادة الدارين وجمع شمل البعيد منكم مع أهله //عيد أضحى مبارك عليكم جميعاا وعلى أحبابكموأهليكم وجميع الأمة الإسلامية

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ابو جربوع
واختي هدى
اسعدكم الله بالعيد
تقبل الله طاعتكم
ومن النار اعتقكم
وبالفردوس اسكنكم

التعديل الأخير تم بواسطة الزمرد* ; 06-11-2011 الساعة 07:35 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-11-2011, 06:23 PM   #6
معلومات العضو
**نور**
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية **نور**
 

 

افتراضي

وفيكم بارك الله شيخنا الفاضل عمر أبو جربوع

وفيكم بارك الله أختي ضياء

إني لأنتهز الفرصة لأهنئكما بحلول عيد الأضحى المبارك

وأهنئ جميع المشرفين والأعضاء و الزوار

وعلى رأسهم الشيخ الفاضل أبو البراء



عيد مبارك وكل عام وأنتم بخير


أعاده الله عليكم وعلى المسلمين بالخير واليمن والبركة

وزادكم طاعة وإيمانا وعلما نافعا

وسدد خطاكم

وجعل بيوتكم تفيض مودة ورحمة

ودحر كيد شياطين الإنس والجن

التعديل الأخير تم بواسطة **نور** ; 12-11-2011 الساعة 06:34 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-12-2011, 06:40 AM   #8
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( ضياء ) ، نعم هو ما قالته الأخت الفاضلة ( هدى ) ، وقد تكلم العلماء وطلبة العلم في ذلك ، وإليكم ردي على ذلك في سؤال مستقل :

أما العلاج بالطاقة فهناك فتاوى وأقوال لعلماء الأمة لا تجيز ذلك وأحيلكم للموضوع الهام التالي :


السؤال : قرأتُ موضوعاً في منتدى ، ولا أعرف الحكم ، وأخاف أن ينتشر ذلك في المنتديات بسرعة ، وهذا هو الموضوع : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : الخروج من الجسد ظاهرة عجيبة غريبة ، تستحق التجربة ، وهي من الظواهر التي أثَّرت على مجرى حياتي ، وعلى مدى فهمي للأمور واستيعابها . فالأشياء ليست كما نراها دائماً ، ولكل نومٍ قصة ، ولذا كان هذا التقرير : ما هو الخروج من الجسد ؟ . الخروج من الجسد ( الإسقاط النجمي ) : الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية ، تحصل لكل البشر عند النوم ، ونحن كمسلمين نعلم علم اليقين بانفصال النفس عن الجسد عند النوم ، ثم تعود النفس للجسد المادي حين نستيقظ ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف ) ، ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الزمر/ 42 ، ولذا سمي النوم بالموتة الصغرى . الفرق الوحيد بين النوم وبين الخروج من الجسد هو أننا عندما ننام لا ندرك الوعي ، أما في الخروج من الجسد : فتخرج النفس باصطحاب الوعي ، ويرافق عقلنا هذا الجسد غير المرئي لعالم الأثير ( عالم الأحلام ) . قد تكون الفكرة لمن لم يسمع من قبل بالخروج من الجسد غريبة بعض الشيء ، وقد يظنها البعض ضرباً من ضروب الخيال ، والحقيقة هي أن تجربة الخروج من الجسد من أرقى ما يمكن أن يمر به الإنسان من تجارب ، ويعجز عن وصفها حتى الكلام ، عندما تتحرر من جسدك المادي ، وتنزع عنك مادية هذا العالم بما في ذلك جسدك أنت ، وتبقى عبارة عن وعي وجسد شفاف . والخروج من الجسد أمر ليس فيه لبس ، أي : لا ينفع أن يقول شخص أظن أني قد خرجت من جسمي ؛ لأنه ما إن يحصل له خروج من الجسد سيعرف تمام المعرفة أنه حصل ، ولا يمكن أن يظن ( أي : الشخص ) أن الخروج من الجسد نوع من التأمل ، أو من الخيال ، أو من التنويم الإيحائي ، إنه باختصار واضح ستعرفه ما إن تجربه ، فما يخرج هو وعيك أنت : يحمله الجسم اللامرئي الذي ندعوه النفس ، ويدعوه الغرب بـ " الجسم النجمي " ، والبعض بـ " الجسم الأثيري " ، في النهاية هو جسم شفاف غير مرئي ، جزء منا نحن ينفصل عنَّا عندما ننام ، ثم يعود عندما نستيقظ . إلى أين تذهب بعد الخروج ؟ : إلى العالم الأثيري ، وهو العالم الذي تتحقق فيه الأحلام ، فلو تخيلت بعد الخروج من جسدك بأن هناك شجرة في منتصف غرفتك ستجدها أمامك في لمح البصر !! . هو عالم يتجرد عن قوانين الفيزياء بشتى أنواعها ، حيث يمكنك فيه التنقل بين المكان والزمان في لحظات ، وحيث الثواني قد تعني الأيام في هذا العالم . وفيه قد تلتقي بأناس آخرين قد دخلوا لهذا العالم الأثيري . أنواع الخروج : النوع الأول : وهو النوع الذي نتكلم عنه ، وهو الخروج من الجسد في حال الوعي التام خارج الجسد . النوع الثاني : وهو الوعي بعد الدخول في النوم ، وهو الوعي داخل الأحلام ، ويمكنك حينها التحكم في الأحلام كفيما تشاء . كيف نستطيع الخروج من الجسد ؟ : هناك الكثير من التمارين والدورات بهذا الخصوص ، حيث تكون عبارة عن ورشات عمل ، حيث يبدؤون فيها بالاسترخاء ، وإتقان هذه المهارة مهم جدّاً لعملية الخروج من الجسد ، وتختلف الطرق باختلاف المدربين ، واختلاف مدارس الطاقة وعلومها ، ولذا ينصح بأخذ دورة متخصصة لإتقان هذه المهارة ، وحتى يتسنى لكم التحكم فيها ، والبقاء لمدة أطول في العالم الأثيري . تجربتي الشخصية : لقد كانت بدايتي مع هذه الظاهرة منذ 4 سنوات ، حيث جذبتني جدّاً لاهتمامي بهذه الأمور الغير اعتيادية ، فحاولت جاهداً البحث في كل مكان عن الطرق والتدريبات ، وحاولت تدريب نفسي بداية من الاسترخاء والتنويم الإيحائي الذاتي ، ووصولاً إلى الإسقاط النجمي ، والتحكم في مراكز الطاقة . ونجحت في الوصول للنوع الثاني عدة مرات ، وكانت تجارب مثيرة بالفعل استحقت عناء التجربة ، ولأنني لم أتعلم على يد مدرب ، وإنما كانت عن طريق بحث وتدريب ذاتي ، لم أصل للنوع الأول ، وهو الوعي الكامل خارج الجسد إلا في مناسبات قليلة لم تتجاوز الثلاث مرات خلال المدة الماضية ، مع كونها قصيرة جدّاً إلا أنها كانت من التجارب التي لا تُنسى . بالنسبة لتجربتي كانت في محيط المنزل ، ولم أستطع الذهاب إلى أي مكان ؛ لكثرة توارد الأفكار ؛ ولدهشتي ؛ واستغرابي . في إحدى المرات كنت خارج جسدي في غرفتي ، فذهبت إلى الصالة ، فرأيت والدي ممسكاً الصحيفة ويكلم أخي الأصغر ، ثم رأيت والدتي متجهة إلى غرفتي ، فأردت الرجوع بسرعة قبل أن تأتي ، فشعرت بشيء يشدني إلى الخلف بسرعة حتى استيقظت ، فرأيت والدتي وهي تفتح باب الغرفة ، قمت بعدها مسرعاً لأتأكد فإذا بوالدي على نفس الهيئة والوضعية التي رأيت وهو يكلم أخي ، فكان شعوراً لا يوصف . انتهى الموضوع ، أرجوا الإفادة .

الجواب : ( الحمد لله

أولاً : ليس كل ما يُسمع ويُقرأ يستحق الاحترام والتقدير :

ونأسف أن وصل المسلمون – ومنهم بعض الخاصة – إلى تلقي قمامات الغرب وجعلها كنوزاً ! وتلقي أوهامهم وخيالاتهم وجعلها حقائق لا تقبل المناقشة ، ومثل ما في السؤال أنموذج لتلك القمامات والترهات التي ينبغي أن يربأ المسلم بنفسه عنها ، فليس عليها سيما العلم ، ولا تحمل من الحقيقة ولو قطميراً ! بل هي أوهام وخيالات وترهات استطاع مخترعوها وكاذبوها أن يجدوا سوقاً بين المسلمين لترويج تلك البضاعات الكاسدة ، ونعجب من بعض من يصدق هذه الترهات من المسلمين ممن يرد أحاديث في صحيحي البخاري ومسلم بدعوى أنها آحاد ! ثم يصدق بوجود " جسد أثيري " يتصل بالجسد الحقيقي بـ " خيط فضي " ! ، ثم يصدق أن ثمة من يرجع إلى الزمن الماضي ، أو يصل إلى الزمن المستقبل ! ويصدق أنه يمكن أن يلتقي بعالم الملائكة وعالم الجن ! كل ذلك يسوقه المرضى ، ويصدقه الحمقى .

ثانيا ً: العجيب ممن يصدق هذا الكلام :

وهو يرى أن الإنسان وهو على قيد الحياة ، بروحه ، وبدنه ، وعقله ، يستطيع أن يقوم بأشياء خارقة ، وعظيمة ، بسبب ما سخَّره الله له من علم ، وهو أمر يشاهد ، وليس ثمة من يكذبه ، فكيف يكون عند الإنسان وهو نائم من القوة ما ليس عنده وهو مستيقظ ؟! وما هذا إلا كما يفعله ويعتقده الوثنيون في أمواتهم الذين يقدسونهم ويعظمونهم ، فأولياؤهم وهم على قيد الحياة يجوعون ويعطشون ويتبلون ويتبرزون ويمرضون ، بل ويقتلون ، ثم إذا ماتوا أثبتوا لهم من الخوارق والأفعال ما يعجزون عن جزء يسير منه وهم على قيد الحياة ! فمتى تُرجع كلا الطائفتين عقلها لبدنها ، وتقف على حقيقة التوحيد ، وتلتزم الأخذ بالحقائق المشاهدة المحسوسة وتترك الخرافات والأوهام ؟ .

ثالثا ً: من تأمل ما يشاع في هذا الزمن من العامة وبعض الخاصة من نحو ما في السؤال يجد قوة تأثير العقائد البوذية وعقائد الإلحاد على ما يعتقدونه نافعاً صواباً :

ابتداء بالبرمجة اللغوية العصبية ، إلى تغيير العقل ، إلى العلاج بالطاقة ، في قائمة تطول ، كلها تقوم على الخرافة والوهم ، وهي تصلح لبعض المرضى النفسيين لا أكثر ، وما نحن فيه الآن – وهو الخروج من الجسد – من يتأمله يجد أهله الذين يعتقدونه لا يدينون بالإسلام ، ولا يعترفون بالله تعالى ربّاً ، وكلها أمور غيبية نأسف أن يتلقفها المسلمون من مثل أولئك الملحدين ، ومن ينظر في المنتديات التي تنشر ترهات الخروج من الجسد يجد الأمر أشبه ما يكون بالرسوم المتحركة الفضائية ، والخيالية .

وها نحن نرى ما جاءت الشريعة الإسلامية المطهرة بمحاربته ، والحكم عليه بالشرك والوثنية : أصبح الآن " علماً " ! تُعقد له الدورات ، وتُعطى فيه الألقاب والشهادات ، وتُدفع له أعلى الأثمان لحضوره ، وتعلمه ! وتجد هذا المسلم يحكم على من ينظر في " فنجان القهوة " ليخبرك بمستقبلك وحقيقة شخصيتك بأنه كاهن ، دجال – وهو كذلك - ، لكنه في الوقت نفسه يعطيك من المعلومات الغيبية عنك أضعافاً مضاعفة من ذلك الكاهن الدجال بالنظر في " توقيعك " !! حتى صار هذا الأمر " علماً " وله اختصاصيون من المسلمين !! فبمجرد النظر في " توقيعك " يخبره بصفاتك ، فيخبرك بأنك – مثلاً - انطوائي ، كريم ، متسامح ، متعاون ، يحب السلام ، له نظرة مستقبلية ، كتوم بعض الشيء ! – انظر للدقة " بعض الشيء " ! – ويخبرك بما تحب من الألوان ! وغير ذلك من الترهات والكهانة العصرية ، وما ذكرناه ليس نسجاً من الخيال ، بل نقلنا بعضه من مقابلة مع شخصية إسلامية مشهورة ، وعلى الجانب الآخر كان " الكاهن " ! يخبره بما نقلنا جزء منه ، بمجرد رؤية توقيعه ، والله المستعان .

وحقّاً إن هؤلاء " حمقى " يقودهم " مرضى " ، وإليكم خرافة أخرى من خرافاتهم " العلمية " وتُعطى فيما يسمَّى " دورات الريكي " ! فتجد الأحمق منهم يقول مخاطباً معدته : " معدتي ! كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير ، أرجو أن لا تسببي لي المتاعب !! " ويخاطب سنَّه وقلبه وكليته وباقي أعضاء وأجزاء جسمه بالطريقة الساذجة نفسها ، يحيي العضوء أو الجزء ، ويسأل عن حاله وأخباره ! ويرجوه أن لا يسبب له ألماً وأن لا يُمرضه !!! ، فهل هذا فعل العقلاء فضلاً أن يكون فعل المسلمين ؟!!! أليس لو رأى ذلك أحد العقلاء فإنه سيحكم على فاعله بأنه مجنون ويستحق الحجر عليه ؟! .

رابعا ً: خرافة " الخروج من الجسد " ، أو " السفر بالجسد " ، ويطلق عليه " الإسقاط النجمي " :

هو من هذا الباب ، فأصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك " الأثيري " إلى عوالم مختلفة ، كعالم الملائكة ، وعالم الجن ، وعالم البرزخ ! فترى الأموات وأرواحهم ، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة ، فلك أن ترجع للماضي ، ولك أن تذهب للمستقبل ! لترى من سيولد ! ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم ، يعني : أن الجسد فقط يكون نائماً ، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة ! ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد " أثيري " - وهو جسم من الطاقة – وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ، ويبقى بقربه أثناء النوم ، ويكون هذان الجسمان متصلان بـ " حبل فضي " يربط بينهما ! .

سذاجة ، وخرافة ، وأوهام ، وترهات ، وزندقة ، وإلحاد ، كل ذلك صار " علماً " ، وله مدربوه ، وله زبائنه التي تتعلق بالأوهام والخيالات ، وصرنا بحاجة لأن نرجع مع هؤلاء الناس إلى أبجديات التوحيد ، ونعلمهم بأن الجن لا يُرى ، وأن الملائكة كذلك ، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله ، وأنه لا يمكن الرجوع للوراء لمعرفة ماضيك ورؤيتك وأنت طفل ترضع وتكبر ، ولا لقاء الأموات قبل موتك ، وهكذا في سلسلة من المسائل والأحكام من المفترض أن تكون عقائد راسخة عند المسلمين ، ولعلَّ في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاة محاربة تدريس التوحيد ، وغرس العقيدة الحقة في نفوس المسلمين ، زاعمين أن الأمة ليست بحاجة لهذا ، وها هي الأمور تنكشف ، ويتبين أن الناس يُقدمون على الشرك ، والكهانة بإرادتهم ، ويدفعون المبالغ الطائلة لأجل هذا ، بل يكون له منصب فيها ورتبة ، ويحمل في " علومها " شهادة مصدَّقة .

خامساً : ليس ثمة ما يسمى " الجسد الأثيري " :

ويستطيع أن يزعم صاحب أية خرافة مثل هذه الأشياء ، ويبني عليها صروحاً من الكذب ، وهذا الذي حصل هنا ، فأثبتوا فعلا وأطلقوا عليه اسماً ، واخترعوا جسداً وأطلقوا عليه اسماً ، ثم أوهموا الناس أنهم دقيقون فذكروا لون " الخيط " الذي يربط بين الجسدين ، وأنه " فضي " ! وهكذا في سلسلة أكاذيب ليس لها واقع في الوجود ، وبالطبع لا بد أن يضعوا شروطاً للشخص حتى يصح له " خروجه وسفره " من جسده ، وأول ذلك الاسترخاء التام ، ومن عجز عنه : فله أن يستعين بطاغوت " البرمجة العصبية " فيردد " أريد أن أسترخي ، أريد أن أسترخي " ويكررها بحماقة حتى يوهم نفسه أنه استرخى ! ، والواقع أنه ليس ثمة ما يسمى بالجسد الأثيري إلا في أذهان أولئك الذين يصلحون لإنتاج الرسوم المتحركة الفضائية والخيالية .

1. سئلت الدكتورة فوز كردي – حفظها الله – وهي من أوائل من تنبه لطاغوت البرمجة العصبية وأخواتها ، ولها ردود منتشرة عليهم ، بل حازت على رسالتي الماجستير والدكتوراة في العقيدة وضمنتهما الرد على تلك البرامج والادعات والعلاجات - :

هل " الجسم الأثيري " له أصل في الشرع ، أم أنه مجرد توقعات ، أو سحر ، وخزعبلات ؟ .

فأجابت :

بالنسبة للجسم الأثيري : فهو أولاً: قول مبني على نظرية قديمة ، تفترض وجود مادة " الأثير " ، وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية ! تملأ الفراغ في الكون ، سمَّاها " أرسطو " : العنصر الخامس ، وعدّها عنصراً ساميًا ، شريفًا ، ثابتًا ، غير قابل للتغيير ، والفساد ، وقد أثبت العلم الحديث عدم وجود الأثير ، ولكن الفلسفات القديمة المتعلقة بالأثير بقيت كما في الفلسفات المتعلقة بالعناصر الخمسة ، أو الأربعة .

ثانياً: قول تروج له حديثاً التطبيقات الاستشفائية ، والتدريبية ، المستمدة من الفلسفة الشرقية ، ومع أن التراث المعرفي المستمد من الوحي المعصوم بيّنٌ أوضح البيان ، وغنيٌّ كل الغنى بأصول ما يعرّف الإنسان بنفسه وقواه الظاهرة والخفيَّة : إلا أن عقدة المفتونين بالعقل ، والمهووسين بالغرب والشرق من المسلمين : جعلتهم يلتمسون ذلك فيما شاع هناك باسم " الأبحاث الروحية " ، فنظروا إليها على أنها حقائق علمية ، أو خلاصة حضارة شرقية عريقة ، وأعطوا لأباطيلها وتخرصات أهلها ما لم يعطوا لمحكمات الكتاب وقواطع السنَّة ، ومن ذلك القول بتعدُّد أجساد الإنسان ، وقد يسمونها " الأبعاد " ، أو " الطاقات " ؛ للقطع بأنها اكتشافات علميّة ، وهذا القول حقيقته : بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة في الأديان الشرقيَّة ، ومفادها أنّ النفس الإنسانيّة تتكوَّن من عدَّة أجساد - اختلفوا في عدِّها ما بين الخمسة إلى التسعة بحسب وجهات نظر فلسفيّة تتعلّق بمعتقدهم في ألوهية الكواكب أو المؤثرات الخارجية - والمتَّفق عليه من هذه الأجساد : الجسم البدنيّ أو الأرضيّ ، والجسم العاطفيّ ، والجسم العقليّ ، والجسم الحيويّ ، والجسم الأثيريّ ، فالجسم البدنيّ : هو الظاهر الذي نتعامل معه ، وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى ، والجسم الأثيري : هو أهم هذه الأجساد ، وأساس حياتها ، وهو منبع صحة الإنسان ، و******ته ، وسعادته ! .

وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية ، أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس ، بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حُجَر تحضير الأرواح ! عند خبراء حركة الروحية الحديثة .

فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس ، إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ، ورام الوصول إليها من غير طريق الرُّسُل ، فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة ، والمعتقدات السرِّية الباطنيّة ، وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ما كان يُعدّ خارقة في العصور الماضية ، كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة ، أو قدرة على التنبُّؤ ، أو التأثير عن بُعد ، وغير ذلك ، دون أن يكون متنبِّئًا ، أو كاهنًا ، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه ! ويستغني عن فكرة الدين ، أو معتقد الألوهية - عياذاً بالله - .

انتهى

http://www.alfowz.com/index.php?opti...d=135&Itemid=2

2. وسئل الدكتور وهبة الزحيلي – وفقه الله - :

هل علوم " الميتافيزقيا " حرام ؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام ؟ وهي " التلبثة " - التواصل عن بُعد - ، " قراءة الأفكار " telepahtic ، " الخروج الأثيري عن الجسد " out of body experience ، " تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسي " ، " اليوجا ‏،‏ و " التنويم الإيحائي " ، " التاي شي " ، " الريكي " ، " التشي كونغ " ، " المايكروبيوتك " ، " الشكرات " ، " الطاقة الكونية " ، " مسارات الطاقة " ، " الين واليانغ " ؛ لأني وجدت موقعاً يحرِّمها - موقع ‏الأستاذة فوز كردي - السعودية‏- ‏؟ .

فأجاب :

هذه وسائل وهمية ، وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏ ،‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ، سواء بالخيال ، أو الفعل ‏،‏ فإن مصدر العلم الغيبي : هو الله وحده ‏،‏ ومن اعتمد على هذه الشعوذات : كفر بالله ، وبالوحي ‏،‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف ، والكاهن ، ونحوهما .

http://www.zuhayli.net/fatawa_p56.htm

وللوقوف على حقيقة النوم ، وعلاقته بالموت ، وشعور النائم بنفسه وهو يعلم : يُنظر جواب السؤال رقم : ( 14276 ) ففيه تفصيل ذلك بالكتاب والسنَّة وأقوال العلماء الثقات .


والله أعلم

المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد بن صالح المنجد


أما العلاج بالابر الصينية فلا أعتقد أن له جدوى مع الأمراض الروحية لأن أساسه التعامل مع أمور محسوسة ، والأمراض الروحية جانب غير حسي والله تعالى أعلم وأحكم 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

بارك الله فيكم أخيتي الفاتضلة ومشرفتنا القديرة ( ضياء ) ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( ضياء ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0[/B]
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-12-2011, 05:36 PM   #10
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

افتراضي حقائق ملموسة عن علم العلاج بالطاقة من طرف مختصة في المجال" مهممة"

تمهيد


قصتي تتكلم عن تجربتي أنا مختصة في علم الطاقة في تعلم وممارسة وعلاج الناس بالطاقة. بدأت تجربتي في علم العلاج الطاقة قبل بضع سنوات تعلمت خلالها العلاج بالطاقة وعالجت الناس لمدة شهر ثم قررت التوقف تماما عن التعامل بالطاقة.

تعرفت، بالصدفة، على موقع الخير للرقية الشرعية، تحاورت مع الشيخ أبو عبداللطيف الذي اطلع على تجربتي بتفاصيلها وموقعي لعلاج الناس بالطاقة ونصحني بنشرها وذكر استنتاجاتي من التجربة لعلها تفيد القراء ومرتادي علم الطاقة ومن يتعالجون بجلسات العلاج بالطاقة.


تحذير !


القصة ليست لأصحاب القلوب الضعيفة لما تحويه من تعامل مع عوالم غير حسية وكشف لبعض الحقائق المغيبة التي يجهلها الانسان العادي التي قد يضعها البعض تحت عنوان "تفاصيل مخيفة ومرعبة"



لا أنصح بقراءة القصة إذا كنت:
  1. أقل من 18 سنة
  2. الحامل أو المرضع أو ضعيف القلب
  3. مرضى القلب وضغط الدم
  4. المصابون بأمراض عقلية أو أمراض نفسية أو بعض الأمراض الروحية أو الشخص الضعيف
  5. غير المهتمين بعلوم العلاج بالطاقة

الفصل الاول

كنت أسمع عن علم العلاج بالطاقة لا أذكر بالتحديد أول من تكلم عن هذا العلم لعلها الفضائيات اللبنانية في بداية الألفية ولاحقا بعض القنوات العربية. أما في أوساط الإنترنت الغربية، كان علم العلاج بالطاقة معروفا لدى الجميع .... قرأت عنه باختصار لكنني وجدته كلاما فلسفيا ونظريا كثير الوعود صعب التصديق ... أصابني الممل فتركته!

قبل بضع سنوات، سمعت عن دورات تدريبية تعلم أساليب إبداعية لحفظ القرآن الكريم باستخدام البرمجة العصبية اللغوية مقامة في إحدى دول العالم العربي. وجدت نفسي منجذبة لهذه الدورة وخصوصا أنها تعلم كيفية حفظ كتاب الله عز وجل يقدمها أستاذ حافظ للقرآن الكريم.
أثناء حضوري الدورة، تكلم المدرب عن تجربته مع علم جديد اسمه "العلاج بالطاقة" يدرس بمستويات عدة حتى يصل المدرب إلى مستوى الماستر ويصبح معالجا معتمدا عالميا يستطيع علاج الناس من الامراض الناتجة عن وجود طاقة سلبية في الجسد.

طلب المدرب منا الاسترخاء وإغماض أعيننا ثم تخيل أنفسنا في مكان جميل هادئ وسماع تغريد العصافير وصوت البحر. شعرت باسترخاء وراحة شديدة لدرجة أنني غفوت للحظات واستيقظت فرحة نشيطة ومفعمة بالحيوية. كانت تجربة مريحة فرح بها الجميع وبعدها ببضع ساعات، شعرت بثقل في الرأس لكنني تجاهلته ونسيته.

بعد حضور هذه الدورة، سمعت الكثير عن علم العلاج بالطاقة من خلال التلفاز والأوساط الاجتماعية فقد روج لهذه العلوم بعض العلماء المعروفين لدى الناس وأقاموا الدورات التدريبية لتعليم العلاج بالطاقة.

في أحد الايام، قررت الاستفادة من جلسات العلاج بالطاقة لحل بعض مشاكلي الصحية من الصداع وآلام الظهر. وجدت معالجة عالمية تعالج بطاقة الريكي فقررت الاستفادة من جلسات العلاج.
أثناء الجلسة، شعرت بحرارة تسرى في جسدي واهتزازات تبدأ من القدم وترتفع الى الرأس. انتهت الجلسة وشعرت بعدها باسترخاء عميق وشعور بالراحة. في تلك الفترة من حياتي، وجدت نفسي قادرة على مواجهة الضغوطات والقلق والتوتر بشكل فعال وانعكس ذلك بشكل إيجابي على حياتي فصرت نشيطة كثيرة الالتزامات وتحمل المسئوليات بدون تعب. بعدها بدأت تظهر علي أعراض غريبة عجزت عن تفسيرها. البداية كانت الشعور بثقل في الرأس الذي عجزت عن تفسير سببه وكان يزداد وقت الاستيقاظ ويرافقه صعوبة في التركيز.

بدأت الاعراض الجانبية تتفاقم بسرعة، فصرت كثيرة النسيان ثم بدأت أعاني من تخبط عام وصعوبة في الحفاظ على توازني أثناء المشي. بعد بضعة أشهر، استيقظت بآلام فضيعة في الجسد ورغبة شديدة في البكاء بدون أي سبب. أصبحت اشعر بأمور وأفكار غريبة عجزت عن تفسيرها وكنت أشعر أنني مراقبة طوال الوقت. ذهبت إلى المستشفى لعمل تحاليل طبية، كنت حينها أشعر بآلام مضاعفة في جسدي بمجرد المرور بشخص مريض يعاني من جروح أو حروق أو كسور. بعدها، صرت أشعر بالآلام النفسية لمن حولى من قلق واكتئاب وخوف ويأس وإحباط بمجرد الجلوس بالقرب من أي شخص.
الفصل الثاني

عشت حالة تخبط قوي ... أشعر بآلام الآخرين حولي من اكتئاب وخوف وفزع ورغبة في الموت وآلام جسدية من إصابات وجروح وحروق فانعدم التركيز عندي بشكل كبير وصرت كثيرة المرض شاحبة الوجة حزينة طوال الوقت ... بعد بضعة أشهر، في عام 2007، تعرفت على معالج بالطاقة وتخاطبت معه حول حالتي الغربية بعد جلسات العلاج بالطاقة لعله يستطيع شرح ما حصل لي وكيف أوقفه ...

طلب المعالج منى سرد مشاكلي ومعاناتي ففعلت ... أخبرني بأن كل ما يحصل لي سببه استيقاظ الطاقة الكامنة في جسدي لكنني أحتاج للتدرب للتحكم بهذه الطاقة لأنها خرجت عن سيطرتي ...

كرهت بشدة فكرة الطاقة بعدما عرفت أن معاناتي ناتجة من خروج طاقتي الكامنة عن سيطرتي ... طلبت منه أن يخلصني من هذه الطاقة لأني لا أريدها وأريد أن أعيش حياة طبيعية بعيدا عن الطاقة ... لكنه أخبرني بأنه أمر غير ممكن لأنها طاقتي الشخصية ويجب علي تقبلها وتعلم التعايش معها!

غضبت بشدة من كلامه وزاد رفضي لهذه الطاقة! زاد التخبط في حياتي، فصرت أمشي وأصطدم بالحائط أو أسقط فجأة أو أمشي في الشارع فأتفاجأ بسيارة مسرعة تكاد تصدمني ... كنت أشعر بأن شخصا يراقبني طوال الوقت وعشت في رعب شبه دائم.

في أحد الايام، جلست على سجادتي ودعوت الله أن ينور بصيرتي وطريقي فأنا في حيرة من أمري وهذه الطاقة الكامنة جعلتني فاقدة التركيز، كثيرة النسيان، مضطربة وقلقة طوال الوقت بدون سبب واضح. أثناء النوم، كنت أستيقظ وأجد نفسي أحلق فوق السرير وأستطيع الطيران والقفز إلى الأعلى ثم أشعر بشي أسود يجثم على صدري ويخنقني فأصرخ وأقرا آية الكرسي فيزيد الخنق حتى يغمى علي.

أخبرت معالجي بما حصل ... فقال لي بحدة وصرامة: هذا ما يحصل لمن يرفض تقبل الطاقة ... ستكون حياتك مثل الجلوس في الأفعوانية طوال اليوم تعيشين في دوامة لاتتوقف حتى تتقبلي الطاقة!

(تعليق الشيخ أبو عبداللطيف: من شروط أن تكون معالجا أن تتوقف عن مقاومة الطاقة التي يزعمون أنها عندك وهي نفس شروط الساحر إذا أرسل جنيا لبدن المريض أن لا يقاوم المريض الجني ويستسلم له . وكذلك أولئك المعالجين بالطاقة عند إرسال شياطينهم وهنا قصة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: ( وَحَكَى ذَلِكَ الشَّيْخُ أَنَّهُ كَانَ مَرَّةً عِنْدَ بَعْضِ أُمَرَاءِ التتر بِالْمَشْرِقِ وَكَانَ لَهُ صَنَمٌ يَعْبُدُهُ قَالَ : فَقَالَ لِي : هَذَا الصَّنَمُ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ كُلَّ يَوْمٍ وَيَبْقَى أَثَرُ الْأَكْلِ فِي الطَّعَامِ بَيِّنًا يُرَى فِيهِ فَأَنْكَرْت ذَلِكَ فَقَالَ لِي: إنْ كَانَ يَأْكُلُ أَنْتَ تَمُوتُ ؟ فَقُلْت نَعَمْ قَالَ: فَأَقَمْت عِنْدَهُ إلَى نِصْفِ النَّهَارِ وَلَمْ يَظْهَرْ فِي الطَّعَامِ أَثَرٌ فَاسْتَعْظَمَ ذَلِكَ التتري وَأَقْسَمَ بِأَيْمَانِ مُغَلَّظَةٍ أَنَّهُ كُلَّ يَوْمٍ يُرَى فِيهِ أَثَرُ الْأَكْلِ لَكِنَّ الْيَوْمَ بِحُضُورِك لَمْ يَظْهَرْ ذَلِكَ . فَقُلْت لِهَذَا الشَّيْخِ: أَنَا أُبَيِّنُ لَك سَبَبَ ذَلِكَ . ذَلِكَ التتري كَافِرٌ مُشْرِكٌ وَلِصَنَمِهِ شَيْطَانٌ يُغْوِيه بِمَا يُظْهِرُهُ مِنْ الْأَثَرِ فِي الطَّعَامِ وَأَنْتَ كَانَ مَعَك مِنْ نُورِ الْإِسْلَامِ وَتَأْيِيدِ اللَّهِ تَعَالَى مَا أَوْجَبَ انْصِرَافَ الشَّيْطَانِ عَنْ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ بِحُضُورِك وَأَنْتَ وَأَمْثَالُك بِالنِّسْبَةِ إلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ الْخَالِصِ كالتتري بِالنِّسْبَةِ إلَى أَمْثَالِك فالتتري وَأَمْثَالُهُ سُودٌ وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ الْمَحْضِ بِيضٌ وَأَنْتُمْ بُلْقٌ فِيكُمْ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ ]

( مجموع الفتاوى (ج 11 / ص 447))
الفصل الثالث

أخبرت معالجي بما حصل ... فقال لي بصرامة: هذا ما يحصل لمن يرفض تقبل الطاقة ... ستكون حياتك مثل الجلوس في الأفعوانية طوال اليوم تعيشين في دوامة لاتتوقف حتى تتقبلي الطاقة!

شعرت باليأس وقلة الحيلة وعزمت على تقبل واقعي مع الحذر. كلمت معالجي وقلت له: كيف أتوقف عن مقاومة الطاقة، تعبت أريد أن أرتاح؟

قال لي: أنا أحاول مساعدتك للسيطرة على طاقتك لكنها قوية، أنت تحبطين كل محاولاتي لمساعدتك.

قلت له: ما المطلوب منى؟

قال لي: عندي تعويذة باللاتينية، اقرئيها وستشعرين بتحسن كبير.

أصبت بصدمة، قلت له: أنا مسلمة ولا أتعامل بالتعاويذ والسحر فهذا حرام وشرك.

قال لي: نحن لا نستطيع العيش بدون التعاويذ السحرية فنستخدمها في علاج أنفسنا والناس.

قلت له: لا أنا لا أستخدم تعويذات سحرية أبدا فهذا حرام، اتركني في حال سبيلي.

قال لي: أنت أنانية وشريرة ستظلين في تخبط طوال حياتك.

أصبت بصدمة فهذا المعالج بالطاقة يستخدم تعاويذ لاتينية لعلاج الناس ... كيف له أن يفعل ذلك ... لابد أنه ساحر مختبئ في عباءة معالج الطاقة والحمدلله أن كشفه الله لي فتركته

الفصل الرابع


بدأت الاعراض الجانبية الناتجة من جلسات العلاج بالطاقة تزداد قوة وتاثيرا فصرت أعيش قلقا دائم من الشعور بالمراقبة وصرت أصاب بتعب شديد في أوقات معينة في اليوم بدون سبب واضح. أصبحت مزاجية بشكل كبير وأصابني الإحباط بسبب الأمور الغريبة التي أتعرض لها فالنسيان صار ملازما لي ويؤثر علي بشكل يومي، أموالي تختفي، أشيائي تضيع !

صرت كثيرا ما أفقد توازني أثناء المشي من شدة الاهتزازات التي تحيط بي ... كنت أشعر بتعب وإنهاك شبه دائم. فقدت السيطرة على نفسي لكني رفضت رفضا قاطعا التعامل بالتعاويذ السحرية.

مع الوقت، زادت حساسيتي وزاد التخبط والدوامة التي أعيش فيها. صرت أصاب بحروق إذا تعرضت للشمس. الصوت العالي يصيبني بصداع رهيب وعندما أجلس مع الناس، أحس بأشياء تدخل جسدي وتخرج منه وأحس بأصوات ووشوشة من وراء أذني وحديث دائم في رأسي يصيبني بالأرق الدائم ومشاعر الناس كلها في جسدي من ألم جسدي ونفسي.

في الليل، كنت أستيقظ من النوم فأجد نفسي أحلق خارج البيت وأستطيع الطيران فأرى الشارع والجيران. في بعض الليالي، أكون بين النوم واليقظة، أحس بشي يجثم على صدري ويخنقني فأقول الشهادتين لكن لا أموت. في إحدى المرات، استيقظت فشاهدت ظلا طويلا بحجم الحائط ثم اختفى. أمور كانت تحصل لي بشكل يومي لكن عقلي كان مشغولا بحياتي فلم أدع هذه الأمور تسيطر على حياتي.

في عام 2008، تعرفت على معالج بالطاقة (ريكي ماستر) سمعت مقابلة معه في راديو أميركي يمتلك موقعا مشهورا ومرخصا للعلاج بالمجان وبمقابل مادي حسب الاشتراك. ظهر المعالج في لقاء راديو أميركي ليتحدث عن تجربته الناجحة في علاج مصاب بالغيبوبة ومقدرته على جعل الشخص يفيق من الغيبوبة بعد بضع جلسات عن بعد!

تواصلت مع المعالج وشرحت له تخبطي وضياعي فقال لي إنه يستطيع مساعدتي وعرض علي تعلم العلاج بالطاقة حتى أصبح معالجة أساعد الناس وأخلصهم من الطاقة السلبية والمشاكل النفسية والأمراض الجسدية. قلت له: أريد حل مشاكلي مع الطاقة والعودة لحياتي الطبيعية فليس لي رغبة في تعلم العلاج بالطاقة.

قال لي: هذه حرية شخصية وسأكون سعيدا بمساعدتك في حل مشاكلك!

قررت أن أصبح عميلته ولم أتوقع أنني خلال بضعة أشهر، سأصبح معالجة بالطاقة وأفتتح موقعا لعلاج الناس بها!!

الفصل الخامس


بدأ المعلم يطلب منى سرد مشاكلي الغريبة ويشرح لي سبب المشكلة وكيفية حلها. قضيت الأربع أشهر الأولى أتناقش معه وأتعرف على أسلوبه في تعليم العلاج بالطاقة وفلسفاته ونظرته للدين الاسلامي والحياة بشكل عام فوجدته شخصا حكيما لبقا ومحترما لكنني كنت كثيرا ما أختلف معه، فهو يشجعني كثيرا على التدرب لأصبح معالجة ويعلمني الكثير عن علوم العلاج بالطاقة وكيفية التعامل مع الطاقة والفائدة التي ستحققها علوم العلاج بالطاقة للناس وتخليصهم من الطاقة السلبية التي تسبب المشاكل النفسية والعضوية. أما أنا، فكنت أريد التحكم بهذه الطاقة الكامنة الخارجة عن سيطرتي وإيقاف الأعراض الجانبية المزعجة جتى أستطيع النوم والأكل والعيش بشكل طبيعي.

وصل جدالنا لطريق مسدود عندما أخبرني إنني أرفض تقبل الطاقة واعتذر عن مساعدتي لأنني غير مستعدة للتعامل بالطاقة! ويجب علي قبولها أولا قبل حل مشاكلي!!

في تلك الفترة، انقطع المعلم عني لمدة أسبوع أو اثنين وشعرت بداية بهدوء غريب ثم بدأت أشعر بتسلط قوى خفية عليي فكنت أسمع أصواتا تتحدث في رأسي وأشعر بآلام من حولي في جسدي بشكل مضاعف حتى أُنهكت وتعبت نفسيا وجسديا فصرت طريحة الفراش من شدة الحمى التي أصابتني. كنت أشعر بمن يلاحقني في اليقظة ويضربني على رأسي.

حاولت بكل طريقة السيطرة على نفسي لكني فشلت، صرت غير قادرة على القيام بأي شي فقلبي يدق بسرعة وصرت أتقيأ دون سبب واضح.

عدت للمعالج وطلب منه تخليصي من الطاقة الكامنة لأعود لحياتي الطبيعية لكنه أكد لي إنه أمر غير ممكن أبدا ... الحلان الوحيدان هما تقبل واقعي الجديد ومواصلة التخبط أو أعمل على تغييره بعلاج نفسي بالطاقة وعلاج الآخرين. كدت أقترب من الجنون فعزمت على تقبل واقعي الجديد والعمل على علاج الخلل الناتج من خروج طاقتي الكامنة عن سيطرتي أخبرته برغبتي ففرح وحاول الاتصال بي روحيا ونجح في ذلك!

بعد أسبوع، تغير حالي، بدأ التخبط يختفي من حياتي وتوقفت الظواهر الغربية التي تحصل حولي. نفسيتي أصبحت أكثر استقرارا وهدوءا واتزانا لكنني طوال الوقت كنت أشعر بغربة شديدة.

الفصل السادس


بدأت أتعلم علم الطاقة بشكل رسمي لعله يفيدني ويفيد من حولي. بعد بضعة أشهر، بدأت الطاقة تخرج في شكل نبض قوي وحرارة تخرج من يدي، ضحكت لأني لم أكن مصدقة إنني أمتلك قدرة على علاج الناس بالطاقة.

طلبت من أحد زملائي أن يختبر قدرتي الجديدة في العلاج بالطاقة فطلبت منه الاسترخاء ثم نويت تحريك الطاقة من صدري إلى الشخص. أخبرني ذلك الشخص أنه يشعر بحرارة في جسده بشكل قوي وأنه يشعر بشخص واقف خلفه ثم أخبرني إن ألمه بدأ يزول وبعد بضع دقائق كان يشعر باسترخاء تام وشكرني.

بصراحة كنت مستغربة عندما شكرني، فغالبا يحتاج الشخص جلسة أو اثنتين للعلاج لكني احتجت إلى خمس دقائق لأعالجه !.

فرح معالجي وفي نفس الوقت، أصبح أكثر جدية في التعامل معي وأعطاني الإرشادات التالية:




  1. أخذ علي العهد بعدم عمل أي شيء بنية إيذاء أي مخلوق كان.
  2. الامتناع عن استخدام المهدئات أو الأدوية قدر الامكان لأنها فد تتسبب في فقداني السيطرة على الطاقة.
  3. تقبل الطاقة دون إطلاق أية أحكام: الاعتماد على إحساسي وحدسي والابتعاد عن الحكم على الأمور بالعقل وترك الطاقة تسري في جسدي دون الحكم عليها.
  4. تدوين أحلامي في دفتر خاص ومراجعتها دوريا حتى أستطيع التحكم بها lucid dreaming ... لاحقا كنت أحلم وتتحقق أحلامي في اليوم التالي
  5. ممارسات تأملية للتدرب على إبقاء الطاقة تحت السيطرة ...meditation
  6. فتح موقع لعلاج الناس بالمجان لأغراض تدريبية (هذا من أهم الشروط لتطوير الطاقة)



(تعليق الشيخ أبو عبداللطيف: وهذا العهد موجود عند السحرة أصحاب السحر الأبيض الذين يزعمون أنهم يساعدون الناس بسحرهم الأبيض وهو مجرد خداع وكذب للذي يخدع من كان مغفلا وله نية في مساعدة الناس)


فتحت موقعا لعلاج الناس بطاقتي الشخصية بشكل مجاني ... واستطعت جذب حوالى 500 عميلا في ظرف شهر !!

بدأت طاقتي تتدفق بشكل مضاعف فكنت أعالج 4 أشخاص في نفس الوقت وأنقل الطاقة بمعدل 6-8 ساعات يوميا.

في تلك الفترة لم أشعر بأية سعادة أو راحة تذكر بل كنت أشعر بإحباط وغربة شديدة طوال الوقت.

أصبحت غير قادرة على النوم بشكل شبه نهائي أبقى مستيقظة طوال الليل لعلاج الناس وأحيانا أجد نفسي شبه نائمة وأحس بالطاقة تنبض في صدري بقوة فلا أهنأ بنومي. إذا نمت ساعة، أستيقظ بدون ذاكرة. أخبرني معلمي أنه أمر طبيعي لأن الطاقة يجب أن تسرى وتخرج بدون تكوين ذكريات في عقلي.

صرت أراجع نفسي فلا أتذكر أي شي في يومي تقريبا لأنني دون وعي أنقل الطاقة لمدة تزيد عن 8 ساعات وقد تصل إلى 16 ساعة !!

بعد شهر ونصف من علاج الناس، بدأت أفقد السيطرة على الطاقة Psychic Avalanche فأصاب بخدر مفاجي في رجلي فلا أستطيع المشي أو تتصلب يدي عند الغضب فلا أستطيع تحريكها حتى وصلت لدرجة الإحباط الشديد فكل عمل خير أعمله، يصيبني بحزن وهم شديد حتى جاء اليوم المشهود!!

أتذكر أنني كنت أرى حلما أشبه بالواقع ، كنت في مكان غريب لم أره في حياتي، أرى أناسا غرباء يحدقون بي. رأيت الناس جماعات يتصارعون فيما بينهم على القوة والسلطة. كان الدمار والقتل ينتشر في كل مكان.

استيقظت منزعجة وكنت أرى غرفتي بشكل غريب وكأني أجلس في مكان بعيد وأرى نفسي في غرفتي بواسطة منظار ... أخبرت معلمي بما حصل ففرح وهنأني ... قال لي بالحرف الواحد:



لقد دخلت العالم الآخر الذي هو موطن طاقتك !!!!

أصبت بصدمة !!!!!!!

أي عالم آخر !!!!!!!

هل أنتمي لعالم غير عالمنا !!!!!!!

لكنه طمأنني


أنت بشر عادي لكن طاقتك مصدرها العالم الآخر

يجب عليك التفاعل مع العالم الآخر والكائنات التي تصادفينها في النوم واليقظة

(تعليق الشيخ أبو عبداللطيف: هذا إقرار منه بالتعامل مع الشياطين والجان فهم أكثر من يتعامل معهم الممسوس خاصة في حالة المنام)



أتذكر حصول جدال بيني وبينه

أنا: أي عالم آخر ؟؟ ما هو العالم الآخر ؟؟

المعلم: إنه عالم الأرواح !!!

أنا: عالم الأرواح !!!! أي عالم هذا الذي رأيت فيه الشر !! النزاع على السلطة والقوة !!! عالم يسوده الدمار !!!! هذا عالم الشر بعينه !!!


تعبت من فلسفاته وكلامه ولم أعد بحاجة له ولا لطاقته. صرت قادرة على نقل الطاقة بنفسي فطلبت منه قطع الاتصال الروحي لعدم رغبتي في المواصلة معه!

أصبحت طريحة الفراش وأصابتي حمى قوية وكوابيس مرعبة ورعشة في الجسد طوال الوقت نتيجة قطع اتصالي بالطاقة. في تلك الفترة، استعنت بالله سبحانه وتعالى حتى كشف الله لي حقيقة الطاقة فنشرت تجربتي في موقع الخير للرقية الشرعية بالتعاون مع الشيخ أبو عبداللطيف الذي اطلع على تجربتي وموقعي وبين لي الحكم الشرعي في التعامل مع الطاقة. والحمدلله، قررت إغلاق موقعي والعيش الهانئ بعيدا عن "متاهات الطاقة".



الغرض من نشر تجربتي التبيين والتوضيح ليحكم عليها كل مسلم ومسلمة أو يدرسها علماء الدين. علوم العلاج بالطاقة وغيرها من علوم العصر الحديث غزت العالم وستغزو عالمنا العربي بشكل قوي. لدي أسبابي الخاصة للاعتقاد أن علوم العلاج بالطاقة مصدرها الشياطين. الغيب عند الله وحده وواجبي التبليغ والتبيين لعل قصتي تكون تحذيرا لمن يقرر دخول علم العلاج بالطاقة ويستصغر هذه الممارسات أو من يذهب لجلسات العلاج بالطاقة ولعلها تكون عبرة لمن يروج هذه العلوم من المسلمين في الفضائيات والدورات التدريبية التي غزت عالمنا الإسلامي والتي أصبح معلموها يضيفون آيات القرآن الكريم ليجذبوا المسلمين لهذه الدورات وهم يجهلون الحكم الشرعي الصادر عن أهل العلم !




أسئلة القراء


السؤال الاول: هل قصتك حقيقة؟؟ كيف كنت تعالجين الناس بالطاقة؟؟ وأخبرينا عن قصص علاجك وبعض شهادات عملائك؟؟

الإجابة: بداية أود تذكير القراء بالحكم الشرعي للتعامل بالعلاج بالطاقة فهي علوم فاسدة العقيدة وخطرها عظيم على الإسلام.

نعم قصتي حقيقة وهناك موقع حسي وشهادات عملائي لدى الشيخ أبو عبداللطيف رئيس مجلس الإدارة في منتدى الخير للرقية الشرعية لتثبت حقيقة علاجي للناس بالطاقة لمدة شهرين ووصل عدد عملائي الى 500 عميل.

العلاج بالطاقة يحتاج إلى تدريب على يد معالج مرخص للعلاج بالطاقة أما بعد اجتياز التدريب، فيحصل المتدرب على رخصة من المعلم لمزوالة العلاج بالطاقة. يقوم المعالج باستحضار نية شفاء شخص معين فيحس بالحرارة تخرج من يديه يوجهها إلى المريض سواء كان حاضرا في الغرفة أو عن بعد.

في النهاية، الحكم الشرعي للتعامل بالطاقة كان وراء قراري النهائي بترك العلاج بالطاقة وإغلاق موقعي وشهادة المعالج بمصدر طاقتي: العالم الآخر التي عرفت فيما بعد المقصود منها تجعلني أنصح كل شخص بالابتعاد نهائيا عن حضور جلسات العلاج بالطاقة لما فيها من خطورة على أي إنسان!

السؤال الخامس: ما فهمته إنكم تعتمدون على الإحساس وتتجاهلون العقل ...طيب أنت تقولين تحسين بمشاعر الناس (هل كانت شخصيتك حساااسة مع علم الطاقه أي شيء يؤثر فيك )

وما علاقة علم الطاقة بمشاعر الناس ...بمعنى آخر ماذا تستفيد الشياطين من تأثير مشاعر الناس فيك؟؟


الإجابة:

علم الطاقة يعتمد على القدرات غير الحسية والتفاعل مع عوالم غير حسية. التعامل مع العوالم غير الحسية يكسب الإنسان صفات مثل القدرة على قراءة الأفكار أو المشاعر أو الخروج من الجسد أو الاستبصار أو الارتقاء عن سطح الارض أو تحريك الأشياء أو التخاطر عن بعد أو الإيحاء العقلي. أنا أشعر بمشاعر الإنسان الآخر في جسدي نتيجة للاتصال الروحي وليس نتيجة لتعاطفي معه أو تأثير الشخص علي وأحايين كثيرة أشعر بمشاعر شخص لا أراه ولا أسمعه في وسط تجمع كبير. الشخصية ليس لها علاقة كبيرة بالموضوع، فالحساسية هي التعاطف مع الآخرين أما الحساسية للطاقة فهي القدرة على معرفة مشاعر الآخرين بدون التعاطف معهم.

أما علاقة علم الطاقة بالمشاعر فعلم الطاقة مبني أساسا على فلسفات منها الين والينغ وهي الطاقة الذكرية الفكرية والطاقة الأنثوية الحسية. أهل الطاقة يؤمنون بأن الطاقة الأنثوية الحسية أقوى بكثير من الطاقة الذكرية.

أما الاستفادة من التأثير على المعالج بمشاعر الناس فهي التحكم التام بالمعالج، فعندما يشعر المعالج بمشاعر الآخرين حوله وكأنه يعيشها بنفسه يتأثر جهازه العصبي ويصبج تحت إجهاد عصبي دائم فالبعض ينهار وينتحر والبعض يصبر وبالمقابل يستسلم للأفكار السلبية وينفذها ليخفف من إحساسه بالألم. عندما كنت أشعر بألم شخص معين، كنت أذهب وأكلمه وأتركه يفضفض ثم أقوم بسحب الطاقة السلبية منه إلى جسدي وأتخلص منها وبعدها أرتاح لدقائق حتى يأتي شخص مريض آخر وهكذا.

طيب ماذا تفسرين ال******ة التي يجدها الانسان من اتباع وقراءة كتب تعلم الطاقة !!

الإجابة:

ال******ة الناتجة من اتباع وقراءة كتب تعلم الطاقة ما هي إلا مشاعر وهمية إيحائية تهدف للتأثير على الناس بحيل وأساليب مدروسة! أرجو ملاحظة أن كتب الطاقة تدخل في الفلسفة لذلك أنصح بالابتعاد عن قراءة هذه الكتب فهي تهدف لإفساد العقيدة ومدخلا للشيطان فقد تتسلط الأفكار على الإنسان من جراء قراءة هذه الكتب

منقوووووووووووول للفائدة

التعديل الأخير تم بواسطة الزمرد* ; 12-12-2011 الساعة 06:13 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:45 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com