موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأمل والبشائر > ساحة الأمل والبشائر

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 09-10-2011, 05:33 PM   #1
معلومات العضو
اسلاميك

Arrow أدب الحوار مع الآخر



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله

كلما اشتدت في هذه الأمة الازمات، كانت الوحدة بين افرادها اوجب واولى، وصار بيان حقيقة هذا الدين بكل معالم الرفعة والفضيلة التي يحتويها واجبا على كل مسلم.
وما كان
صلـى الله عليه وآله وسلم
يتصدى لاعدائه ابتداء الا بما بعث به من مكارم الاخلاق، فدخل بها الناس في دين الله افواجا.

ومن معالم هذه الاخلاق ومن اهمها «
أدب الحوار مع الآخر» الذي بسط الله سبحانه له في كتابه الكريم معاني وآيات كثيرة، فكان مما قال جل شأنه مخاطبا موسى عليه السلام: «فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى
» (طه - 44) وذلك في حوارهما مع فرعون مدعي الألوهية.

فأولى بحوار المسلم مع اخيه المسلم اذا اختلفا ان يتسم بأروع أسباب الادب. وما احوجنا اليوم لنقف مع السيرة النبوية المطهرة لنرى ذلك الخلق العظيم في ادب الحوار في حياة النبي
صلـى الله عليه وآله وسلم
، وفي بيت النبوة، وقد ملئ تراث الآل والأصحاب بالحوار القائم على الاحترام المتبادل والمحبة.

ونذكر هنا واحدا من المواقف العظيمة لاحد الذين تربوا في مدرسة محمد صلـى الله عليه وآله وسلم في بيت النبوة، وهو جعفر بن ابي طالب
، رضي الله عنه، وحواره مع النجاشي ملك الحبشة، ذلك الحوار الذي حمل معالم اخلاق اسلامية وقرآنية عظيمة، والذي كان من اسباب اسلام النجاشي حين رأى سمو الاخلاق في ادب الخلاف، فضلا عن الحجة والمنطق والتوافق مع الديانات السماوية السابقة بكل انسجام.

وموقف عظيم آخر ولطيف في الوقت نفسه من بيت النبوة عندما وقع بين الحسن بن علي واخيه محمد بن الحنفية، رضي الله عنهما، ملاحاة، ومشى الاشرار بالنميمة بينهما، فأراد محمد بن الحنفية ان يقطع على الاشرار سعاياهم، فكتب الى اخيه الحسن يقول:
«
اما بعد فإن ابي واباك علي بن ابي طالب، لا تفضلني فيه ولا افضلك، وامي امرأة من بني حنيفة وامك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو ملئت الأرض بمثل امي لكانت امك خيرا منها، فإذا قرأت كتابي هذا فاقدم حتى تترضاني، فإنك احق بالفضل مني
» .
وهكذا وبكل ثقة، خاطب محمد بن الحنفية روح الاصالة والشهامة والاحترام المتبادل في اخيه الحسن بن علي رضي الله عنهما، فافترض به انه هو الذي سيأتي اليه يسترضيه لانه هو الافضل منه، فأراد ان يبرز لديه جانب التميز هذا.

فما احوجنا اليوم جميعا الى هذه الاخلاق الاسلامية الراقية التي ترقق القلوب وتهدي النفس الى طريق الخير والمحبة والسلام.

نفعني الله وإياكم بما تم نقله
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا انت
واصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف سيئها إلا أنت
اللهم آمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:19 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com