اليوم احببت ان اتطرق لامر يتعرض له المصاب روحيا لكن ليس من الجني
فهو مرض غير معترف به كبقية الامراض فان مرضت بالزكام كان لك ان تاخذعطلة مرضية من الطبيب لكن ان اصبت بمرض روحي فان المعالج ليس له الترخيص باعطاءك تلك العطلة المرضية فبهذا يكون مصيرك ليس من السحر فقط او خدام السحر لكن حتى من بني جنسك ان تطرد من الجامعة او من العمل والله يعوض عليك ان لم يكن لك من يعيلك وفي كل الحالات المعيل هو الله لكن حقيقة ها انا اعيش هذا الظرف فمرضي الروحي بعد ان اشتد حال بيني وبين دراستي وعملي لاني اعاني حاليا من الرهاب الاجتماعي ووالله رغم نني متاكدة من مرضي الروحي لكن كان علي ان اذهب للطبيب لكي ابرء نفسي امام الجامعة والعمل وشرحت له اني مكتئبة وليس مريضة روحيا لان عندنا لا يعترف بهكذا قول حتى .وبهذا يسمح لي بالتعويض من الشركة لان لنا نسبة نساهم فيها وقد عرضت على طبيب عندهم للتاكد ووصفت لها ماا اعاني لكن بكل برودة قالت ان هذا ليس مرضا وان اردت ان اودع ملفك لطبيب مختص وسنرى والله ضحكت ف وجهها صحيح ان هذا ليس مرضا. والحمد لله ان ابقى ابي رحمة الله عليه معاشه القليل لامي لتعيني في محنتي واخواتي والحمد لله فنظرت الى من هم اسوا مني رجل يعيل زوحته واولاده او امراءة ليس ليها احد اليس هذا ظلم على ظلم يالله اخبروني
اليس من الواجب ان يتجمع اهل الاختصاص خصيصا عندكم واستبعد ان يكون لنا نحن هنا في الجزائر خاصة ان لديكم هيئات النهي عن المنكر وغيرها لمحاربة المشعودين مثلا فلما لا يهتمون بمثل هذه الفئات حتى لا يخصر المرء د راسته وعمله وقد يتعدى ها الامر لما هو اسوا .
واشهد الله ان ليس هناك مرض اخبت من المرض الروحي فرفقا بنا .
لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم رب السماواة والارض وما بينهما