لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( تعابنة ) :
أولاً : مما لا شك فيه بأن القسط الهندي مذكور في السنة المطهرة وإليكم الدليل :
* عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :
( أمثل ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري )
( متفق عليه )
قال المناوي : ( " أمثل ما تداويتم به " أي أنفعه وأفضله الحجامة لمن احتمل ذلك سنا ولاق به قطرا ومرضا والقسط بضم القاف بخور معروف وهو فارسي معرب ، البحري بالنسبة لمن يليق به ذلك ويختلف باختلاف البلدان والأزمان والأشخاص ، فهذا جواب وقع لسؤال سائل فأجيب بما يلائم حاله واحترز بالبحري وهو مكي أبيض عن الهندي وغيره وهو أسود والأول هو الأجود قال بعض الأطباء القسط ثلاثة أنواع مكي وهو عربي أبيض وشامي وهندي وهو أسود وأجودها الأبيض وهو حار في الثالثة يابس في الثانية ينفع للرعشة واسترخاء العصب وعرق النسا ويلين الطبع ويخرج حب القرع ويجلو الكلف لطوفا بعسل وينفع نهش الهوام )( فيض القدير - 2 / 186 ) 0
* عن أم قيس بنت محصن - رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله :
( علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟! عليكن بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية من سبعة أدواء ، منها ذات الجنب ويسعط به من العذرة ، ويلد به من ذات الجنب )
( متفق عليه )
قال ابن منظور : ( ومنه الحديث : قال لأم قيس بنت محصن : علام تدغرن أولادكن بهذه العلق ؟ والدغر : توثب المختلس ودفعه نفسه على المتاع ليختلسه )( لسان العرب – 4 / 288 ) 0
قال المناوي : ( " علام تدغرن " بدال مهملة وغين معجمة على الرواية الصحيحة ، قال القرطبي : ولا يجوز غيره والخطاب للنسوة أي لا تغمزن حلوق " أولادكن " قاله لأم قيس وقد دخلت عليه بولدها وقد أعلقت عنه أي عالجت رفع لهاته بإصبعها والدغرة معالجة حلق الولد بالأصابع ليرتفع ذلك الموضع فالاستفهام في معنى الإنكار له ولنفعه " بهذا العلاق " ومعناه أزلت عنه العلوق وهي الداهية والآفة وفي الكلام معنى الإنكار أي على أي شيء تعالجين هذا الداء بهذه الداهية والمداواة الشنيعة فلا تفعلن بهم ذلك ولكن " عليكن بهذا العود الهندي " أي الزموا معالجتهم بالقسط بأن يدق ناعما ويذاب ويسقط به فإنه يصل إلى العذرة فيقبضها لكونه حارا يابسا 0 قال القرطبي : وظاهره أنه يستعمل مفردا لا يضاف له غيره " فإن فيه سبعة أشفية " جمع شفاء كدواء وأدوية " من سبعة أدواء منها ذات الجنب " قال الترمذي : يعني السل واعترض وقال القرطبي : وجع فيه يسمى الشوصة قال الطيبي : خصه بالذكر لأنه أصعب الأدواء وقلما يسلم منه من ابتلي به وقوله " ويسعط به " ابتداء لكلام مبين لكيفية التداوي في الداءين المذكورين " من العذرة " وجع أو عقدة في الحلق تعتري الصبيان غالبا أو قرحة في الأذن والحلق أو في الحذو بين الأذن والحلق ، والسعوط الدواء في الأنف للتداوي قال ابن العربي : وصفته هنا أن يؤخذ سبع حبات منه تدق ثم تخلط بزيت ثم يقطر في منخره " ويلد به من ذات الجنب " بأن يصيب الدواء في إحدى شقي الفم واقتصر من السبعة على اثنين لوجودهما حينئذ دون غيرهما أو الراوي اختصر وللقسط منافع تزيد على السبعة بكثير والسبعة علمت بالوحي وما زاد عليها بالتجربة فاقتصر على ما هو بالوحي لتحققه أو ذكر المحتاج إليه دون غيره أو لأن السبعة أصول صفة التداوي وتحت كل واحد منها منافع مختلفة أو لأن السبعة تطلق ويراد بها الكثرة كثيرا وأرشد إلى معالجة العذرة بالقسط مع كونه حارا وهي إنما تعرض زمن الحر بالصبيان وأمزجتهم حارة وقطر الحجاز حار لأن الدواء الحار ينفع في المرض الحار بالعرض كثيرا وبالذات أيضا 0 ( تنبيه ) قال النووي : اعترض بعض من في قلبه مرض فقال : أجمع الأطباء على أن مداواة ذات الجنب بالقسط خطر جدا لفرط حرارته 0 قال الماوردي : وقد كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه فقد ذكر جالينوس أن القسط ينفع من وجع الصدر وذكر بعض قدماء الأطباء أنه يستعمل لجذب الخلط من باطن البدن إلى ظاهره وهذا يبطل ما زعمه المعترض قال القرطبي وليسأل من أهل الخبرة المسلمين هل يستعمل مفردا أو مع غيره )( فيض القدير - باختصار - 4 / 324 ) 0
قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وذات الجنب عند الأطباء نوعان : حقيقي وغير حقيقي 0 فالحقيقي : ورم حار يعرض في نواحي الجنب في الغشاء المستبطن للأضلاع 0 وغير الحقيقي : ألم يشبهه يعرض في نواحي الجنب عن رياح غليظة مؤذية تحتقن بين الصفاقات ، فتحدث وجعا قريبا من وجع ذات الجنب الحقيقي ، إلا أن الوجع في هذا القسم ممدود ، وفي الحقيقي ناخس )( الطب النبوي - ص 81 ) 0
قال شمس الحق العظيم أبادي : ( بهذا العلاق : أي بهذا العصر والغمز قال الطيبي : وتوجيهه أن في الكلام معنى الإنكار أي على أي شيء تعالجن بهذا الداء الداهية والمداواة الشنيعة )( عون المعبود - 10 / 258 ) 0
وقال أيضا : ( يسعط بصيغة المجهول مخففا وروي مشددا وهو مأخوذ من السعوط وهو ما يصب في الأنف بيان كيفية التداوي به أن يدق العود ناعما ويدخل في الأنف وقيل يبل ويقطر فيه قاله القاري )( عون المعبود - 10 / 258 ) 0
* عن أنس -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله :
( لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة ، وعليكم بالقسط )
( متفق عليه )
قال ابن منظور : ( في الحديث أن النبي قال للنساء : لا تعذبن أولادكن بالدغر ، وهو أن ترفع لهاة المعذور 0 قال أبو عبيد : الدغر غمز الحلق بالاصبع ، وذلك أن الصبي تأخذه العذرة ، وهو وجع يهيج في الحلق من الدم ، فتدخل المرأة اصبعها فترفع بها ذلك الموضع وتكبسه ، فإذا رفعت ذلك الموضع بإصبعها قيل : دغرت تدغر دغرا - لسان العرب – 4 / 288 ) 0
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( العذرة هو وجع الحلق ، وهو الذي يسمى سقوط اللهاة وقيل هو اسم اللهاة والمراد وجعها سمي باسمها )( فتح الباري - 10 / 167 ، 168 ) 0
قال ابن القيم : ( قال أبو عبيد عن أبي عبيدة : العذرة : تهيج في الحلق من الدم ، فإذا عولج منه ، قيل قد عذر به ، فهو معذور انتهى 0 وقيل : العذرة : قرحة تخرج فيما بين الأذن والحلق ، وتعرض للصبيان غالبا ، انتهى )( الطب النبوي - ص 95 ) 0
ثانياً : الطريقة المعتمدة في المنتدى والتي تم مناقشة شطر منها الدكتور ( عبدالله بن كرم ) هي :
* استخدام الزيت مع الشذاب والقسط الهندي :
كاسة شاي صغيرة ( استكانة شاي ) من زيت الزيتون عدد 2 + ملعقة صغيرة من الشذاب المطحون ( السذاب أو الفيجن أو الفيجم ) + ملعقة صغيرة من القسط الهندي المطحون 0
يطبخ الخليط ثم يصفى ويقطر في الآنف من الجهتين قبل النوم 0
* ربع ملعقة صغيرة من القسط الهندي البحري المطحون تلهم مع الماء قبل الغذاء بنصف ساعة ولمدة واحد وعشرين يوماً 0 :
وقد يتبخر به وهذه طريقة معتمدة ومؤذية للجن والشياطين بإذن الله عز وجل 0
ثالثاً : ينصح بالعودة إلى أخصائيي الطب العربي والطب الشعبي في وصفات القسط الهندي أو أي وصفات أخرى :
ولا يجوز مطلقاً الأخذ بما يمليه العوام والذي قد يترتب عليه مفاسد وخطر على صحة وسلامة الحالة المرضية 0
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( تعبانة ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( تعبانة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :