موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الأخوات المسلمات ( للنساء فقط )

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:27 PM   #1
معلومات العضو
بلعاوي

Icon42 تيسير أحكام الحيض


تيسير أحكام الحيض




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، فلما كان من الواجب على كل امرأة مسلمة معرفة أحكام طهاراتها حتى تصح عبادتها .. من أجل ذلك .. فيسرنا أن نقدم لكم شرح كافى لكل امرأة ..


أصناف النساء فى الحيض

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادى له .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ..
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) {آل عمران/102**

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) {النساء/1**
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) {الأحزاب/71**
أما بعد ،
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأحس الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ..
ثم أما بعد أخوتى الكرام ،،
أصناف النساء فى الحيض أو أحوال المرأة، نقول بعد الإتكال على الله والإستعانة بهِ أن النساء على ثلاثة أصناف وهى:
(1) امرأة مبتدئة
(2) امرأة معتادة
(3) امرأة مميزة

الصنف الأول :

المرأة المبتدئة

وهى التى لم يأتيها الدم قبل ذلك ، فأتاها الدم أول مرة، جارية عندها تسع سنين فنزل عليها الدم هذه تسمى المرأة المبتدئة يعنى في أول حيضها ..
وأحوال المبتدئة بالنسبة لاستمرار الدم أو انقطاعه لا حالات له .. أما أن يستمر الدم معها إلى أكثر أيام الحيض .. أو يستمر معها الدم أقل من أكثر أيام الحيض .. أو لا يستمر معها .. نقول أن أكثر أيام الحيض .. نقول أن هناك قولان .. الصحيح أن نقول أكثر أيام الحيض للمرأة هن 15 .. وما الدليل ؟؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: تمكث الليالي لا تصلي .. ما قال أكثر الشهر ..ولا قال نصف الشهر قال ليالى وهو دليل التقليل من أيام وليالى الشهر فتمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم.. وأيضاً أن قلناأنه من النظر أنه الغالب أنه خالق المرأة إلا لتتبعد له ..( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ).. فلا يعقل أن الله خلقها للعبادة ثم تمكث أكثر دهرها لا تعبد الله جل فى علاه..
إذن أكثر أيام الحيض 15 يوم.. ثمرة ذلك إن الدم لو عبر 15 يوم وزاد عليها هذا الدم لا بد أن تقف تنظر في نفسها كما سنبين لكن ستقول، والله هذا الدم ليس بدم حيض، أكيد أنه دم فساد أو دم علة أو دم استحاضة .. كما سنعرف فيما بعد دم الاستحاضة ..
إن المرأة لها ثلاثة أصناف الأول المبتدئة .. جاءها الدم .. حادثها الأولى : أن يأتيها الدم .. مثلاً ترى الدم خمسة أيام أو سبعة أيام .. وطبعا هذه المدة أكثر مدة أكثر الحيض صح ؟ لاخطأ بل هي أقل من مدة أكثر الحيض.. خمسة أيام .. سبعة أيام تسعة أيام عشرة أيام .. أحدى عشر يوماً.. 12 يوم 13 يوم .. كل هذا أقل من أكثر مدة الحيض ..فلذلك إن كان يوما..ثلاثة..خمسة .. سبعة.. إحدى عشر.. أربعة عشر، كل هذه الأيام تسمى أيام حيض فإذا رأت الطهر بعد اليوم 11 فهى كانت في الأيام الماضية حائض .. كانت حائضة لا تصلى ولا تصوم وتقضى الصوم دون الصلاة .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:30 PM   #2
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

الحالة الأولى ..


الحالة الأولى هى جارية عندها تسع سنوات نزل عليها الدم جلس عليها الدم اليوم الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس ثم طهرت مثل ما سأبين علامات طهر المرأة .. وأنا أجزم وأقسم غيباً أن ما أحد من النساء يعرف كيف تتطهر المرأة، وما هي علامات الطهر ؟ والله وأنا الآن أتحدث وأريد أن المرأة تكتب ورقة تقول فيها هذه هي علامات الطهر !!! لأن الأسئلة التى تأتينى فى الداخل والخارج كلها عن علامات الطهر .. وأنا أقولها ما هى علامات الطهر عندك ؟ تقول وما أدراني .. وأقربها أمس ما تعرف شيء هل طهرت أم لا...!!
ونقول إن الجارية طهرت بعد خمسة أيام قلنا أن هذه الخمس هي عادتك هذه الحيضة، جارية أخرى نزل عليها الدم عشرة أيام ثم انقطع فطهرت فنقول أن هذه العشرة الأيام هذه عادتك حيضتك، وأنتي بعد ذلك تصلى وتصومى ..واقضي ما عليك من الصوم إن كان الوقت رمضان، وهذه هي الحالة الأولى ..

الحالة الثانية ..

أن يستمر الدم مع المبتدئة والمبتدئة هي التى نزل عليها الدم من أول مرة .. وأن يستمر مع المبتدئة ويعبر الدم عليها أكثر من مدة الحيض يعني يعبر أكثر من 15 يوم ، جارية نزل لها الدم أول مرة ينزل لها الدم عندها 8 سنين أو 9 سنين نزل معها اليوم الأول والثانى والثالث .. إلى 14 بل مكث معها لغاية 20 يعنى مكث معها أكثر من مدة الحيض .. فإذا زاد عن مدة الحيض فهى استحاضة مستحاضة وليست حائضة .
ننظر فى ذلك أنه ماذا تفعل المرأة التى زاد عليها الدم عليها عن خمسة عشر يوما ماذا تفعل هي ليست معتادة هي مبتدئة؟
فنقول لها أولاً : يمكن أن تتعرفي على دم الحيض وتميزي دم الحيض من الدم الاستحاضة ، وكانت أمك أو خالتك كانت خبيرة فعلمتك أو أختك أو قريبة لكى وأخذتها قبل سن التسع قبل أن تحيض فقالت لها أن دم الحيض كذا وكذا وكذا لونه كذا وكذا ورائحته كذا وكذا فبينت لها علامات دم الحيض فأتقنت الجارية دم الحيض... فنقول لها إن كنت مميزة انظري في الدم حتى خمسة عشر يوما وانظري في لون الدم بعده إن تغاير وعرفتي أن تميزي بين الدمين .. ماذا نقول لها ؟
نقول لها : أن الدم الأول الأسود الذي له رائحة فاحسبيه منالحيض .. والدم الثاني الذي يختلف عن هذه الصفة فهو دم استحاضة ..دم استحاضة بعدما كانت لبيبة نبيهة فقيهة وكانت متقنة قالت قد ميزته الدم الأول هو دم أسود وله رائحة وهو دم الحيض بقى معي خمسة أيام.. طيب 15 يوم هنا نحسبها دم استحاضة .. طيب ماذا نفعل ؟ وبعد العشرين يوم ماذا نفعل ؟
نقول لها : اغتسلي تطهري ثم اقضي الصلاة 15 يوم وأقضي الصومإذا كنتي في رمضان عشرون يوما، لأنها لا تقضى الصلاة وتقضى الصوم .. فى أيام حيضها .. ومدة الحيض عندها هي خمسة أيام .. فهى التى تقضى فيها الصوم ..

ولكن وهي في فترة الاستحاضة يجب عليها، تتحفظفي كل صلاة .. تتطهر وتغسل المحل فى كل صلاة وتتحفظ وتتوضأ .. لكل صلاة .
وإذا كانت لا تعرف أن تميز وتقول أنها لا تستطيع التمييز، لا أختي علمتني ولا أمي علمتني ولا خالتي علمتني، ولا أعرف كيف أميز؟، نقول لها إذا كنتي لا تعرفين كيف تتميزين ، أرجعى إلى عادة عمتك أو خالتك أو قريبتك، فإن كانت عمتك أو خالتك أو القريبة عادتها حيضها سبعة أيام فاعتدي سبعة أيام، وحيضك سبعة أيام والأيام الزائدة هى أيام استحاضة، إذن ترجعين إلى عادة نساء أهلك ونساء العائلة. مثلا تأخذ 15 امرأة تحيض سبعة أيام وهناك ثلاثة أو اثنتان من النساء تحيض ثلاثة أيام، فهنا نقول لها أن تأخذ بسبعة أيام لأننا وضحنا أنه يجب أن تأخذ بغالب عادة أهلها، فتعتد بعدة أهلها، وإن كانت مسافرة فى غربة، ولا تعرف أن تتصل بأمها ولا خالتها ولا قريبة لها، نقول لها أنظرى إلى عادة النساء، ستجدي أن غالب عادة حيض النساء وهى ستة أيام أو سبعة أيام .. والدليل على ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم: (تحيضي بعلم الله ستة أيام أو سبعة أيام) ، تحيضى بعلم الله يعنى اعتدى احسبي هذا الدم.. احسبيه من الحيض ستة أيام أو سبع أيام، بمعنى أنه كأنه يقول صلى الله عليه وسلم أنه غالب عادة النساء أن يبقى معها الدم ستة أيام أو سبعة، هل هو على التخيير أو على غير التخيير، نقول أن إذا كان الشك من الراوي ستة أو سبعة، فأنتِ على التخيير ولكن الأحوط لها أن تقول هي سبعة أيام، فتحيض سبعة أيام..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:34 PM   #3
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي


المبتدئة لها ثلاث حالات:

- الحالة الأولى: أن ينزل الدم ويستمر معها إلى أقل من 15 يوم وكل هذا يكون حيضاً.

- الحالة الثانية : وهى أن يستمر الدم معها فيعبر 15 يوم ، فنقول لها أنظرى إلى نفسك إذا كنتي مميزة فميزي الدم بالخبرة فاحسبي ما كان له مواصفات دم الحيض حيضا وغيره احسبيه دم استحاضة ، وإن كانت غير مميزة ، نقول لها أرجعى إلى عادة نساء أهلك أمك .. أختك .. قريبتك وإن كنتي لا تستطيعين الوصول لهن فعليكي بأن تتحيضي في علم الله ستة أم أو سبعة أيام.

*الصنف الثاني من النساء
المعتادة
:


المعتادة هى التى نزل عليها الدم سبعة أيام أو خمسة أيام فاعتادت ذلك في أول كل شهر عربى ينزل عليها الدم خمسة أيام، يبقى معها خمسة أيام، لها عادة مستمرة سبعة سنوات وهى قبل أن تضع اللولب وهذا طبعاً خطأ فاحش هذا اللولب، أو تأخذ الدواء الذي يمنع نزول الحيض أيام الحج أو العمرة.. قبل أن تضع هذه الأمور التي خربت عليها حيضها كانت معتادة طوال السبع سنوات كانت معتادة أن يأتيها الدم فى وقت معين وينقطع وتتطهر فى وقت معين .. المعتادة لها عادة سليمة تحفظها وتعرفها جيداً.
بما تثبت العادة ؟
الحنابلة يرون أن العادة لا تثبت إلا بعد ثلاث مرات مثلاً .. وهذا كلام باطل .. لا دليل عليه .. والشافعية والمالكية يرون أن العادة من مرة واحدة .. وهذا هو الراجح الصحيح وهو الغالب من السنة .. إذ أن النبى صلى الله عليه وسلم لما سئل من قبل المرأة المستحاضة قال فلتنظر إلى عدد الأيام والليالي التي كانت تحيضهن.. ردها للتمييز بين الدم والدم من الشهر (قبل أن يصيبها النوم وتكون في سبات عميق)..يعنى ردها إلى أن تميز العادة .. ردها إلى العادة .. كأنه قال : وقت ما جاءتكِ وجاءتكِ بعد ذلك مرات فهذه هي عادتك .. فظاهر السنة تبين أن العادة تثبت من مرة واحدة ..فإذا جاءت جارية ونزل عليها الدم خمسة أيام من أول الشهر فإن هذا عادة لها وهي عادة مستمرة.

ما هي أحوال المرأة المعتادة ؟

أحوال المرأة المعتادة:

- الحالة الأولى:

عدم مخالفة الدم للعادة .. بمعنى امرأة كانت تحيط فى الشهر العربى فى المنتصف يوم 14 يأتيها الدم إلى يوم 21 يستمر معها الدم 7 أيام .. من كل شهر عربي، يوم 14 هذه هى المرأة المعتادة .. جاء فى سنة من السنين نزل الدم يوم 14 وانتهى إلى يوم 21 هذه المرأة لا غبار عليها هي امرأة معتادة تعتاد نزول الدم في وقته وينتهي وتتطهر في الوقت التي اعتادت عليه ذلك، فهي في عادتها لا تصلى ولا تصوم وقت نزول الدم .. ولها أن تذكر الله سبحانه وتعالى وتسبح وتستغفر وقت نزول الدم .. ولا تقرأ القرآن ولا تمس المصحف ولا تدخل المسجد ..كما سنبين ذلك تفصيلا.

- الحالة الثانية :

أن يعبر الدم أيام عادتها .. بمعنى امرأة تعتاد من أول كل شهر عربى ينزل عليها الدم خمسة أيام ..فيعبر الدم خمسة أيام وجاء يوم من الأيام فنزل الدم في اليوم الأول وما انتهى في اليوم الخامس بل استمر معها في اليوم السادس والسابع والثامن والتاسع .. واستمر معها أيضاً العاشر .. ماذا نقول لها ؟ نقول إن كنتي معتادة عادة مستمرة خمس سنوات لا تنقطع خلال الخمس أيام .. فإن الدم الذى ينزل بعد اليوم الخامس فاعتبريه دم استحاضة،وتعاليعند اليوم الخامس فاغتسلي وتطهري وتحفظي وصلي كل صلاة في وقتهاوتوضئي لكل صلاة .. والدليل على ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة بنت جحش رضي الله عنها وأرضاها عندما بينت أنها لا تطهر، تستحاض، قال :امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك.. بمعنى أنه يقول لها أنتى جاءتك الدم خمسة أيام فأرجعي للعادة التي كنتِ مستمرة عليها بدون أي مرض خمسة أيام.. تحسبي الخمس أيام من الحيض والباقى من الاستحاضة ..

-الحالة الثالثة وهى مهمة جداً .. ينقطع الدم دون العادة :

امرأة فى الحيض -الدم أسود يعرف- يبقى معنى ذلك هي حائض عند نزول الدم وهي طاهر عند انقطاع الدم فإذا انقطع عن المعتادة الدم قبل الخمسة أيام .. تحسب نفسها طاهر فتغتسل وتصلى..وتصوم وتؤدي العبادات.إذن الحالة الثالثة هي أن ينقطع الدم قبل العادة المفترضة فإذا انقطع الدم حسبت أن هذا طهر.

إذن للمرأة المعتادة ثلاث حالات :
-الحالة الأولى : أن يكون الدم موافق للعادة .. لا غبار عليها.
-الحالة الثانية : أن يعبر أيام العادة .. وتكون الأيام الأخرى استحاضة.
-الحالة الثالثة : أن ينقطع الدم قبل العادة .. فهذه طاهر. (نعم طاهر قبل العادة لأن حكم الحيض يدور مع الدم حيث دار وجودا وعدما.)

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:36 PM   #4
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي


* الصنف الثالث من النساء :

المميزة :
المميزة هى المرأة التي تميز بين دم الحيض وبين من دم الاستحاضة، فنقول أن هناك علامات تعرف بها المرأة دم الحيض من دم الاستحاضة: فأقول أولا أن دم الحيض أسود معرف أما دم الاستحاضة فهو أحمر شفاف وردي رقيق، لقوله صلى الله عليه وسلم (دم الحيض أسود يعرف)، وثانيا أن دم الحيض يكون ثخينا غليظا أما دم الاستحاضة فرقراق، رقيق ليس بغليظ، الثالث دم الحيض له رائحة، ودم الاستحاضة ليس له رائحة، والرابع دم الحيض لا يتجمد، ودم الاستحاضة يمكن له أن يتجمد.

هل المرأة الحامل تحيض أم لا تحيض؟ هذا هو ما سنشرحه بإذن الله..
والله اعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:41 PM   #5
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

هل تحيض الحامل أم لا ؟ ..
وماهي علامات الطُهر والاستحاضة وأحكامها؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدى الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادى له .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ..
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون


﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أما بعد ،
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ..
ثم أما بعد

ندخل فى الكلام عن الحيض قد انتهينا فى المحاضرة الماضية في أصناف النساء فى الحيض قلنا :
الأولى : المبتدئة
والثانية : المعتادة
والثالثة : المميزة ..
الآن ندخل فى علامات الطهر : القصة البيضاء أو الجفاف ..

وهل تحيض الحامل أم لا ؟

امرأة حامل نزل عليها الدم هل تحسبه دم حيض أم لا تحسبه دم حيض .. امرأة حامل فى الشهر الثالث انقطع دمها فنزل عليها في مبتدأ الشهر الثالث واستمر معها خمسة أيام ثم انقطع ثم عاود عليها فيالشهر الرابع ونزل عليها في نفس الميعاد الدم، ثم رأت النقاء، الطهر بعد ذلك سواء الجفاف أو القصة البيضاء، ثم في الشهر السابع إلى الشهر التاسع وينزل عليها الدم .. هل هذا الدم هو دم حيض أم دم علة وفساد ؟
كل الأطباء يقولون أنه دم مرض .. والقاعدة عندي أنى لا أخذ بالطب قبل الشرع .. إذ أن الطب نظريات تخطئ وتصيب،والشرع وحي من ربنا جل فى علاه ليس فيه محل للخطأولا الصواب..
أقول أن اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين :
الأطاء جميعاً حتى الشيخ / ياسرعارض في هذه المسألة .. لأنه طبيب وقال:
أن لا يمكن أن أقبل أن يكون هذا الدم دم حيض للطب .. قلت الطب يخطئ ويصيب .. لكن الشرع لا يخطئ ويصيب.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:44 PM   #6
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي


القول الأول
قول
الأحناف والحنابلة :


قالوا إذا رأت المرأة الحامل الدم .. فإن هذا الدم يعتبردم علة .. دم فساد .. يعنى دم مرض يعنى تغسل المحل .. وتتحفظ وتصلي وتتوضأ لكل صلاة .. يعنى ليسدم حيض ولا يأخذ أحكام الحيض ..
قالوا ولنا في ذلك أدلة :

الدليل الأول:

ما رواه أبو داود عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في سبايا الأنصار :
( لا توطأحامل حتى تضع .. ولا غير ذات حمل حتى تحيض )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2138 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقول النبى صلى الله عليه وسلم لا توطأ يعنى لا تنكح حتى تضع .. لِمَ ؟ حتى لا تسقى زرع غيرك بمائك ..مفهوم .. حتى لا يأتى ماء الرجلعلى ماء الرجل السابق الذى جامع هذه المرأة التي كانت زوجته.. ولا ذات حمل حتى تحيض .. كأنه صلى الله عليه وسلم قال بأن الحامل لا تحيض لأنه جعل علامة براءة الرحم عندها أنها حامل فلا تحيض.. وهذه دلالة على أن الحامل لا تحيض ..
كـأنه صلى الله عليه وسلم يقول أن الحامل لا تحيض والحائل هى التى تحيض ..
والدليل الآخر الذى استدل به :

الدليل الثاني:

كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلمعن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال
مره فليراجعها ثم يطلقها وهي طاهر أو حامل

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1656 خلاصة حكم المحدث: صحيح
طاهر يعنى خالية من الحيض والحامل يعنى أنها لا تحيض .. فجعل الحمل علامة على عدم الحيض .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:48 PM   #7
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

القول الثانى هو قول الشافعية والمالكية :

قالوا أن الدم الذي تراه المرأة وقدثبت معه وترى بعده الطهر .. هذا الدم وإن كانت حامل فإنه دم حيض .. وذلك إذا توفرت شروطه .. وما هى شروطه ؟ مقدمات تعرفها المرأة آلام في الظهرآلام في البطن .. هذه الآلام مقدمات للحيض. فقالوا أنه لو أن هذا الدم له مقدمات، الآلام التي تظهر على المرأة، ثم بعد ذلك الصفات المعروفة لدم الحيض (أنه أسود، وثخين كما بينا سابقا).
فجعلوا مقدمات الحيض ومواصفاته هى الشرط وأنه دم حيض وإن كانت حامل.
طيب وما هو دليلكم ؟
* قالوا دليلنا على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن دم الحيض ، دم أسود يعرف ، فإذا كان ذلك ، فأمسكي عن الصلاة ، وإذا كان الآخر ، فتوضئي ، وصلي
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 216 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فجعل دم الحيض أسود يعرف حتى وإن كانت حاملاأو كانت حائلا .

*
الرواية الثانية ..

عن عائشة رضى الله عنها وأرضاها .. وعائشة رضى الله عنها امرأة وكانت أفقه من الرجال فى ذلك ..
سئلت عائشة رضي الله عنها وأرضاها في امرأة حامل رأت الدم فقالت : لا تصلي .. ولم تعتبر هذا الدم دم فساد وعلة، بل بالعكس فأكسبته أحكام دم الحيض، فكأن عائشة رضي الله عنها وأرضاها تقول هذه الحامل الدم الذي نزل منها هو دم حيض، وانظروا إلى وجه الدلالة ..هذا الكلام فتي مِنْ مَنْ؟ من الفقيهة الحميراء وانتشر بين ابن عباس وابن عمر وزيد ابن ثابت ..انتشرت هذه الفتوى بين فطاحل الصحابة وأهل العلم .. فإن كانت هذه الفتوى خاطئة فماذا يحدث؟ يحابون عائشة لأنها زوج النبي ويسكتون ! لا بل هذا دين ويجب أن يتحرى الخطأ من الصواب ..
أما رأيتم على بن أبى طالب كيف يعنف ابن عباس ويقول له في نكاح المتعة بعد ما أفتى به،قال له علي:
إنك رجل تائه إن رسول الله حرم نكاح المتعة .

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4345 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعبد الله بن الزبير وبعد ما افتى ابن عباس بنكاح المتعة أنه حلال .. قام ابن الزبير خطيبا وهو خليفة على مكة قال: مالي أرى رجلا قد أعمى الله بصيرته كما أعمى بصره يفتي بنكاح المتعة.. -وكان ابن عباس قد عمي بصرا في آخر عمره - .. كل هذا لما ؟ لينصر دين الله وسنة نبيه صلوات الله عليه وسلم .
وما العلم إلا قال الله وقال رسول الله فقط،ولا نقول قال الشيخ الفلاني ولا الشيخ العلاني ..
العلـم قـال الله قـال رسوله ..... قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ...... بين الرسول وبين قول فقيه
قال ابن عباس ومالي أراك أعرابيا جلفا غليظا، فقال له ابن الزبير:تقول ذلك وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم نكاح المتعة، والله والذي نفسي بيده لو سمعتك تفتي بهذا لأمثلن بك أمام الناس، هل قال افعلن هذا؟ ولأرجمنك حتى الموت (انظروا كأنه يراها زنا، انظروا كيف يحافظون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
فعائشة أفتت بذلك أمام الصحابة بمحفل من الصحابة والصحابة سكوت، هل ترونهم يحابون عائشة على دين الله؟.. لا ..بمعنى أنه لما سكتوا سميناه هذا أصوليا إجماعا، سكوتيا فكأنهم وافقوا وقالوا نعم الفتوى التي أفتت بها عائشة وأن الدم الذي ينزل من المرأة الحامل هو دم حيض، هذا من الأثر أما من النظر والعقل، فنقول الأصل في النساء الصحة دون المرض، والأصل في الدماء الذي يرخيه الرحم هو دم حيض ما لم يدل دليل وتأتي قرينة على انه دم فساد أو دم علة، فإذا تردد الدم النازل من الرحم بين أن يكون دم حيض ودم فساد أو دم مرض، ماذا نقول؟ الفقيه ماذا سيقول؟؟ العالم الذي تعلم هذه الرسالة ماذا سيقول؟ تردد الدم بين الأصل وبين الفرع .. الدم هنا للأصل أوللفرع ؟
العمل عبادة والصلاة عبادة .. الأصل هنا الصلاة والعمل فرع .. تعارض الفرع مع الأصلفنقدم الأصل دونالفرع ..فنقول هنا الأصل .. وهو دم الحيض .. والفرع دم الفساد، فتردد بين أن يكون أصلا أو يكون فرعا، إذن نقول هو أصل، فيكون الدم الخارج الأصل فيه هو أنه دم حيض إلا أن يأتي دليل من طبيبة ثقة تقول أنه دم عرق انفجر مثلا.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:50 PM   #8
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

ننتقل إلى جزء آخر ألا وهو علامات الطُهر عند المرأة

فعلامات الطهر عند المرأة على علامتين:

*العلامة الأولى:

القصة البيضاء..
القصة البيضاء هو إدخال القطنة فتخرج بسائل أبيض.. هذا السائل الأبيض هو علامة الطهر.. القصة البيضاء هو السائل الأبيض يعنى بعد ما يرتفع الدم تنزل القصة البيضاء..

*العلامة الثانية :

هى الجفاف..
تدخل القطنة البيضاء تخرج كما هى بدون أيشيء ..
إذن علامات الطهر عند النساء .. هى علامتان القصة البيضاء والجفاف .
الدليل على ذلك القصة البيضاء حديث عائشة رضي الله عنها وأرضاها: كان النساء يبعثن إليها بالكرسف أي القطنة وفيها الصفرة والكدرة فتقول لهن لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء ..
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2272 خلاصة حكم المحدث: صحيح
والصفرة والكدرة تبين أن المرأة على مشارف الطهر .. يعنى المرأة في الأول ينزل عليها دم شديد وبعد ذلكيخف وينزل نقط وبعده سائل أصفر متكدروهذه هيعلامة أن المرأة على مقتبلالطهر يعنى بعد يوم أو يومين ستكون طاهرة، ولا تكون طاهرة حتى ينزل السائل الأبيض..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2011, 04:56 PM   #9
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

ننتقل للمسألة الأخيرة وهى اللإستحاضة وأحكامها :

الاستحاضة معناها استمرار الدم على المرأة، يعنى المرأة مثلا ينزل عليها الدم لمدة خمس
أيام ولا ينقطع بحال من الأحوال..هذا هو معنى الاستحاضة،وهذا الذي حدث فى عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحابيات فضليات جليلات. كانت المرأة تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إني أستحاض فلا أطهر، الدم ينزل بغزارة على المرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم..فمعنى الاستحاضة هو أن المرأة ترى الدم يستمر معها ولا ينقطع وممكن أيضا من تعريف الاستحاضة أن الدم ينزل من المرأة أيام كثيرة ولكن ينقطع بعد ذلك، مثلا هي عادتها خمسة أيام فيستمر الدم معها لغاية 17 يوما، فنقول هذه الأيام الزيادة استحاضة وحتى ولو رأت الطهر بعد اليوم السابع عشر لابد أن نحسب هذه الأيام من الاستحاضة.

إذن نقسم الاستحاضة إلى قسمين :
القسم الأول:

استحاضة مستمرة .. وهو الدم المستمر ولا ينقطع خمس
أيام ..سبع أيام ...
القسم الثانى :

استحاضة منقطعة.. مثلاً أن تستمر معها فوق عادتها سبعة أيام أو عشرة أيام .. المهم أنها تعبر الـ15 يوم .. فالأيام التى تزيد عن 15 يوم نعتبرها استحاضة ..

الدليل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه:

أن عائشة رضى الله عنها وأرضاهاقالت : فاطمة بن أبى حبيش قالت للرسول صلى الله عليه وسلميا رسول الله .. أنى امرأة أستحاض ولا أطهر .. (فهذه استحاضة مستمرة)
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 212 خلاصة حكم المحدث: صحيح

(الثلاثة نساء اللاتي كن يستحضن ولا يطهرن كن بنات عم وهذا دليل لنا على أنه لابد للمرأة أن تنظر في مثيلاتها من أهلها).
أيضا في مسند أحمد حمنة بنت جحش فقالت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة، (يعني أنها أقل من الأولى لكنها أيضا مستمرة، والدم ينزل منها بغزارة، هذا معنى الإستحاضة، استمرار الدم على المرأة ويفوق عادتها.
أحوال النساء اللاتي استمر الدم معهن وحكمذلك : ؟هل هو حيض؟ هل هو استحاضة؟ هل هو طهر؟. ماذا نقول فيحكم المرأة الذى استمر معها الدم؟
نقول أننا قسمنا النساء إلى أصناف ثلاثة بالنسبة لدم الحيض .. امرأة معتادة .. وامرأة مميزة .. وامرأة مبتدئة .. ولكل منها حكم ..

الأولى المميزة:

التي تعرف كيف تميز بين دم الحيض وغيره .. تميز بين دم الحيض وبين دم الاستحاضة .. كأنها جاءها الدم خمسة أيام ثم استمر معها، هذه المرأة المميزة أول دفعة من الدم عرفت أن هذا الدم هو دم الحيض، بلونه ورائحته، وصفته المعروفة ثم بعد خمسة أيام يوم نقائها، يوم طهرها، استمر الدم معها فنظرت في آخر اليوم فوجدت الدم الذي نزل بعد خمسة أيام هو دم أحمر رقيق، وهي امرأة لبيبة تعرف كيف تفرق، فتقول الخمسة أيام الأولى الدم الأسود الثخين كان حيضا والدم الأحمر الرقيق يصبح استحاضة، فتعتبر نفسها طاهرة فتغتسل غسل الطهر –مع نزول الدم؟ نعم مع نزول الدم-وتغسل المحل وتتحفظ .. وتتوضأ للصلاة وتفعل ذلك كل صلاةحتى ينقطع عنها الدم.
* الدليل على ذلك : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبى حبيش بعد ما قالت له أنى استحاض فلا أطهر .. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: دم الحيض أسود يعرف .. فإذاكان ذلك فأمسكيعن الصلاة.. فكأنه يقول لفاطمة أنتي امرأة مميزة فميزي،تعرفين بين الدم الأسود والدم الأحمر فإن كان الدم أسود فأمسكي عن الصلاة والصوم، وإن كان الآخر فتوضئيوصلى فإنما هو عرق .. إذن هو استحاضة وليس بحيض.

الثانية المعتادة:

تعرف عادتها وتحفظ عادتها تأتيها خمسة أيام أو سبعة أيام..من كل شهر ولسنوات طوالثم جاءت فى يوم أتعسها زوجها فلم يوف بحقها،أو أصابها بمصابأو جاءهاما يؤذيها في بدنها أو ما جاء يؤذيها معنوياً .. فاستمر الدم معها فماذا نقول؟؟.. فنقول لها إن كنت معتادة وتحفظي عادتك وعادت نساء أهلك كذلك فأنتي تنظري في أيام العادة سبعة أيام .. وكانت طبقة الدم واحدة يعني الدم واحد، كله أسود، نزل سبعة عشر يوما أسودا، نقول لها عادتك خمسة أيام فاحسبي خمسة أيام أو عادتك سبعة أيام احسبي سبعة أيام ثم اليوم الثامن بعد ذلك هو استحاضة.. وتأخذين حكم المستحاضة .. تتوضئين لكل صلاة وتصلين، ولا تقضى الصلاة فى السبع أيام الأولىوتتوضأ لكن تقضي الصوم.
* الدليل :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصنف النساء عندما قالوا أنهم لا يستطيعون أن يميزوا فيقول لها الرسول فأنتى صنف آخر من النساء ، قالت ام حبيبة : أنى استحاض حيضاً كثيراً .. واستحاض ولا أطهر أفلا أدع الصلاة ؟ قال لها : لا إنما هو عرض .. ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التى كنتي تحيضين فيها .. ثم اغتسلى وصلي ..

الصنف الثالث :

ولا تكون مميزة ولا معتادة وهى المبتدئة : ليس لها عادة تعرفها ولا تعرف أن تميز .. إذا قلنا لها دم الحيض أسود ودم الاستحاضة أحمر قالت الكل أسود في أسود، وقلنا لها طيب مادام أمك تعتاد سبعة أيام فأنت كذلك اعتدي سبعة أيام، قالت أنهم كلهم تأتيهم الدم مرة ثلاثا ومرة خمسا ومرة سبعا، -وهذا نكاية فيمن يفعلن هذا اللولب، ويرتكبن هذا من خلف أزواجهن، فلهن عند الله ما تستحق المرأة لذلك، لأن هذا لا يصح في حال من الأحوال- الإضطرابات في حيض المرأة كله بسبب حبوب تنظيم النسل، واللولب الذي تركبه المرأة. فتأتي المرأة لا تعرف لها عادة ولا تعرف كيف تميز، ماذا تفعل؟؟ امرأة ركبت اللولب وعصت الله ورسوله في ذلك، إلا أن تكون طبيبة مسلمة ثقة أن هذا ليس له أضرار، وأنها لو حملت ستؤدى فلها أن تفعل ذلك، فهذه المرأة التي ليس لها عادة تعرفها وليست من اللاتي يميزن دم الحيض عن دم الاستحاضة ماذا تفعل هذه المرأة المضطربة؟ نقول لها أرجعى إلى غالب عادة النساء وغالب عادة النساء ستة أو سبعة أيام .. فاعتبري الستة أيام حيض ثم تطهري واغتسلي غسل الطهر، ثم بعد ذلك توضئي لكل صلاة وصلي.
والدليل على ذلك في المرأة التي يستمر معها الدم من أول مرة أو بفعلها هي بما جنت يدها استمر معها الدم ولا تعرف كيف تميز واضطربت العادة : قول النبى صلى الله عليه وسلم لحمنة بنت جحش ..
( إنما هذا ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي في علم الله ستة أيام أو سبعة أيام ثم اغتسلى حتى إذا رأيت أنكِ طهرتِ واستنقيتِ فصلي أربعا وعشرين أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها وصومي )
الراوي: حمنة بنت جحش المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 287 خلاصة حكم المحدث: حسن

فتتحيض ستة أو سبعة –"أو" هنا هي ليست للتخيير بل للحيطة - ثم تغتسل غسل الطهر ثم تتوضأ لكل صلاة وتصلي..
ندخل على الصفرة والكدرة، ويعقبها أن ترى المرأة الدم يوما والطهر يوما، مثلا يوم السبت ينزل الدم ويوم الأحد ترى الطهر، يوم الاثنين ينزل الدم ويوم الثلاثاء ترى الجفاف، يوم الأربعاء ينزل الدم..
والله اعلم
انتهى
جزى الله فضيلة الشيخ
محمد حسن عبد الغفار كل خير على هذا الجهد المبارك ونسأله تبارك وتعالى أن يرفع درجته وأن ينفعنا بعلمه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


التعديل الأخير تم بواسطة بلعاوي ; 24-03-2011 الساعة 05:05 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:14 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com