حذاري من هذه الخصال ...(3) 
والى الجزء الأخير أخوة التوحيد ... 
نتابع اليوم ماتبقى من حديثنا حول الخصال التي تقدح في مروءة صاحبها 
، وتسقط عدالته ... ولابد أن نولي الموضوع أهميه ، وان نترجم ما نقرأ الى أفعال 
كي ننال رضا الله ونفوز بجنته .. 
و كمال المروءة ، كما قال أبو جعفر محمد بن علي الحسين : 
(كمال المروءة : الفقه في الدين ، والصبر غلى النوائب، وحسن تدبير المعيشه).
وقال بعض العلماء : اتق مصارع الدنيا بالتمسك بحبل المروءة ، واتق مصارع 
الاخرة بالتعلق بحبل التقوى ، تفز بخير الدارين ، وتحل أرفع المنزلتين. 
فتعالوا معا نحذر مايخرم المروءة ، ويسقط العداله ...لنفزبخير الدارين.. 
 
والذي لابد من الحذر من هذه الخصال : - سوء العشرة مع الأهل أو الجيران أو المعاملين ، والتضييق في التافه 
 
- اليسير الذي لا يستقصى فيه.
 
- شتم الناس أو الدواب. 
 
- شرب الدخان والجلوس على القهاوي (بيوت القهوات).
 
- الشرب من سقاية سوق بلا غلبة جوع أو عطش. 
 
- صحبة الأراذل . 
 
- عدم الافضال بالماء والطعام ، والمساعدة بالنفس والجاه .
 
- القهقهة .
 
- كثرة الالتفات في الطريق.
 
- كشف العورة اذا خلا من غير حاجه.
 
- كشف ماجرت العاده بتغطيته من بدنه ؛كصدر ، وظهره وبطنه .
 
- الكلام مما يعتذر منه .
 
- اللعب بالأرجوحه للكبار . 
 
- اللعب بالحمام . 
 
- اللعب بالسيجة ، والطاب ، والنرد، والدمينو ،والكوتشينه وغيرها. 
 
- اللعب بالشطرنج . 
 
- المتزيي بزي يسخر منه. 
 
- المجون. 
 
- محاسبة الابن أو من يعول في النفقة في الحج ونحوه، والتقتير في باب الخير . 
 
- مخاطبة المرأة أو الجارية أو غيرهما بحضرة الناس بالخطاب الفاحش.
 
- المخاطرة بالنفس كالملاكمة من حيث الاحتراف والممارسة .
 
- مخالطة تارك الصلاة ومرتكب باقي لبكبائر. 
 
- المداومة على ترك السنن الراتبة ومستحبات الصلاة لتهاون مرتكبها بالدين ، واشعاره بقلة مبالاته بالمهمات . 
 
- مد الرجلين في مجمع الناس من غير حاجة وضرورة وعذر.
 
- المزاح مع السفهاء واللئام . 
 
- مشارطة أجر الحجام. 
 
- المشي عريانا. 
 
- المشي في السوق بالسراويل وحده.
 
- مصارعة الثيران وصراع الديكة. 
 
- مصارعة النساء. 
 
- المماكسة في البيع والشراء.
 
- منع العارية والماعون ، ومنع اعارة المتاع من غير ضرورة.
 
- من يصفع غيره أو من يمكنه من قفاه فيصفعه . 
 
- المنازعة على قارعة الطريق. 
 
- المناهدة مع الابن في السفر: يعني اخراج كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه، هذا معنى المناهدة او التناهد. 
 
- نتف اللحية عبثا ، ونتف الابط والأنف عند الناس. 
 
- نظر الرجل في بيت الحائك. 
 
- النظر في مراة الحجام. 
 
- النفخ في الطعام والشراب . 
 
- النوم بين جالسين . 
 
- النوم بعد الفجر . 
 
- المشي بين الناس مكشوف الرأس: يعني بلا عمامة أو قلنسوة ، ولقد فصل الشيخ سيد العفاني في هذه المسأله، واستشهد بأدله على أن المطلوب هو تغطية الرأس بالنسبة للرجل ؛ خاصة في صلاته ، لأن في كشفها من سوء الأدب كما ذكر ، ولكل اجتهاده، فهناك من العلماء من قال بان لبس العامة عادة العرب ، وليست من السنه ، ولكن الشيخ الغفاني ذكر في كتابه -صلاح الأمه في علو الهمة- أن لبس العمامة عادة عربية قديمة وسنة نبوية قوية ..وتقليد اسلامي متوارث.... 
 
ولله در من قال : ( ذو المروءة يكرم وان كان معدما ، كالأسد يهاب وان كان رابضا 
،ومن لا مروة له ، يهان وان كان موسرا ؛ كالكلب يهان وان طوق وحلي بالذهب). 
بهذا أنهي ماتبقى لنا من ذكر للخصال القادحة في مروءة صاحبها نقلا عن كتاب 
صلاح الأمة في علو الهمة للشيخ سيد العفاني ، نفع الله به..
أرجو أن تكونوا قد حصلتم خيرا
ونسأل الله القبول.. 
ما كان باللون الأحمر فهو من تعليقي حسب ما تعلمنا من علمائنا.