السلام عليكم 00
شيخي الفاضل القصة بدات بإدماني على الاستنماء منذ تقريبا سن (14 سنة)وكنت استغرب فعلا من نفسي هذا الامر وانا من حفظة كتاب الله وكنت الاول على مدرستي ومن المحافظين على التبكير لصلاة الجماعة في حين كان اقراني يلعبون خارج المسجد حتى ان اهل الحي كانوا يقولون ماراينا مثل هذا الولد في هدوءه ومحافظته ولم اكن اعرف احدا من ابناء الحي، من المسجد الى البيت، وكان بعض الاولاد في المدرسة والحي يتحرشون بي لاني كنت وسيم الوجه ابيض اللون كنت ادرس في مدرسة لتحفيظ القران الكريم وكان المدرس يضرب بي المثل للطلاب في دقة الحفظ، حتى ان بعض الطلاب كانوا يقولون لي ماهي الطريقة اللتي تستخدمها للحفظ، وكنت محبوبا عند الناس حيث ان كل من راني احبني . هذا الحال كله كان تقريبا في المتوسطة بدات الحال(تقريبا 14 سنة ) تتغير شيئا فشيئا فبدات بمعاناتي من الاستنماء القاهر حتى اني لااستطيع النوم حتى افعلها واحس بندم شديد على ذلك واقسم الا اعود لهاولكن ماالبث ان اعود حتى اني بقيت ليلة حتى الصبح وانا اقاوم ولااستطيع، اما جسدي فحدث ولاحرج فوسامة الوجه تحولت لااقول سمرة ولكن ظلمة وبشاعة لاتوصف حتى اني عندما اتحدث مع شخص ارى منه الذهول والاستغراب لما يرى مني , حتى ان صورتي في المرآة لااستطيع رايتها من بشاعتها، اما اللحيه فقضية اخرى فارى من تبعثرها والاذية فيها ما الله به عليم واشعر في المسجد بإذية بالغة واشعر ان الناس مُحرضون علي فلا اعمل عملا او خطئاً الا ارى الانتقاد والاستهزاء بشكل غير طبيعي فما ان حتى انظر لاحد بعيني الاوتفسر بالحقد والكراهية او بغير ذلك ، اما اطرافي وجسدي واعضائي التناسلية فاجد فيها من الظلمة والضعف و صغرالحجم الشيء الكثير, اما الحفظ فلم اعد استطيعه وربي حتى قصار المفصل اخطأ فيه, وكل عمل صالح اجد فيه صعوبة بالغة اما قسوة قلبي فاشكوا امرها الى الله فلا استطيع تدبر القران والبكاء منه وفي المقابل لو مر علي امر بسيط او موقف محزن فابكي بكاء غير مبرر ،حتى مستواي الدراسي قل بشكل ملحوظ , اما الرفاق والاصحاب فالآن لا املك احدا ويتجاهلونني لاارادياً منهم ولااستطيع محادثتهم لما يرون من انقلاب الحال فمدرسيّ السابقين عندما اقابل احدا منهم لايعرفني او يستغرب حالي ، ووالله الذي لا اله الا هو لقد نفر الناس مني فكل اقراني يذهبون مع بعضهم وابقى وحيدا في فسحتي وذهابي وايابي ابكي على الماضي المشرق واتفطر حزناً على حالي القاسي وباختصار كل ماكان محمودا بي في الماضي اصبحت اعاني من عكسه الان (عمري الآن 22 سنة) 0
ذهبت الى عدة رقاة عندنا في مكة ولكن اكثرهم يقول : لم تمر علي مثل حالتك منذ 20 سنة وبعد سنتين من الرقية تحسن حالي قليلاً فقد قتل الشيخ قبائل من الجن الذين كانوا بأذونني في المسجد ولم اعد اشعر الاّ بشيْ يسير في المسجد ، اما الاشياء الاخرى فقد خفت قليلا لكن مازالت موجودة استخدمت بعض الوصفات مثل ماء زمزم والزيت لكن دون فائدة تذكر— وادعوالي جزاكم الله خيرا