بالطبع لا ندعو للحزن ..
بل الحزن الشديد على اي امر كاعتراض على ما كتبه الله من قدر ..
ولكن على المرء ان لا يجعل الدنيا اكبر همه ..
( اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا .. )
القصد من الموضوع هو :
أن يعلم الانسان أن كل شئ إلى فناء , وكل الأمور حولنا متغيرة فنحن لا نعلم الحكمة من حدوث امر نفرح كثيرا به فربما بعد فترة نتمنى لو لم يحدث ..
و لا نعلم الحكمة من المصائب التي نصاب بها فربما هي خير ..
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ) البقرة
أسأل الله ان يجعل قلوبكم تأنس وتهفو لطاعته ..