أخطاء تقومين بها في المطبخ
من اللطيف أن يكون هناك خضار وفواكه جاهزة للأكل ولكن إذا قمت بغسل الخضار والفواكه ثم وضعتها في الثلاجة، فقد تصبح هدفا سهلا للعفونة!
هل تعتقدين بأن المطاعم مخيفة، ومليئة بالجراثيم، فكري مرة ثانية، فقد يكون مطبخك أسوأ منها.
يقلق أكثر الناس من التسمّم الغذائي عند تناول الطعام في الخارج، باستثناء عندما يقومون بالطبخ أنفسهم. لكن هنا حقيقة مفزعة بانتظارهم: فحوالي 25 % من ضحايا الأمراض المنقولة بالأغذية تحصل من تناول وجبات طعام مطبوخة في البيت، وفقا لسي دي سي.
تقول جانيت ب . أندرسن، آر دي، أستاذة سريرية في علوم الغذاء والتغذية من جامعة ولاية يوتا. "تثبت البحوث بأنّ الناس ليسوا حذرين في معالجة الطعام، وأن العديد منهم يعتقدون بأنّهم يقومون بعمل جيد، لكن عندما ندرس سلوكهم فهم في الحقيقة، غير ذلك."
اكتشفي أنت أين تقعين في الخطأ:
1. تغسلين يديك قبل الطبخ:
نعم، هذه خطوة أولية جيدة لكن البحث يظهر بأنّك تحتاجين لغسل يديك عدّة مرات أثناء الطبخ للبقاء آمنة.
حاولي غسل يديك كلّ مرّة تقومين بنقل مكوّن جديد لإعداد وجبة الطعام، خصوصا عند الانتقال من اللحم إلى الخضار إلى التوابل.
ملاحظة:
لا تغسلي يديك بسرعة، بل عدي إلى العشرين وأنت تغسلين يديك مع فركها جيدا بالصابون للتخلص من كل البكتيريا.
2. تغسلين الأطعمة حال الوصول إلى البيت من السوق
من اللطيف أن يكون هناك خضار وفواكه جاهزة للأكل أو للطبخ دائما.
ولكن إذا قمت بغسل الخضار والفواكه ثم وضعتها في الثلاجة، فقد تصبح هدفا سهلا للعفونة، والميكروبات التي تنمو بفعل الرطوبة.
بدلا من ذلك اغسلي الخضار قبل تناولها فقط.
ملاحظة:
تخلصي من الطبقة الخارجية للخس، والملفوف التي تلوثت. ثم اغسلي باقي الأوراق جيدا بالماء، لا تستعملي الصابون حتى لا تبقى بقاياه عالقة في الأوراق.
3. اغسلي الفاكهة التي تؤكل بقشرتها فقط
مفاجأة:
الثمار ذات القشور غير الصالحة للأكل، مثل الموز والبطيخ، يمكن أن تصبح خطيرة، لأن البكتيريا يمكن أن تنتقل إلى داخل الثمرة بواسطة السكين، إذا كنت تريدين غسل الثمار، قومي باستعمال فرشاة التنظيف لإزالة الوسخ، والترسبات، والجراثيم؛ ارمي الفرشاة في غسالة الصحون بعدئذ.
ملاحظة:
قطعي الطماطم، والفراولة، والفلفل بعد غسلها حتى لا تدخل البكتيريا داخلها.
4. التنظيف أثناء الطبخ
حركة جيدة، إلا إذا كنت تستعملين منشفة الأطباق، لمسح لوح التقطيع أيضا، وهذا خطير جدا لأنه يسمح بانتقال الجراثيم المعدية.
استعملي منشفة خاصة بالإطباق، وأخرى خاصة بالتنظيف الشامل.
ملاحظة:
لا تضعي اللحم مباشرة على الطاولة، وإذا حدث ذلك لا تضعي فوقها أنواع أخرى من الخضار أو الأطعمة، استعملي طبق أو وعاء لوضع اللحم وأخر لوضع الخضار.
5. تتركين وجبات طعام لتبقى دافئة على الطبّاخ أو في الفرن
يمكن أن تزدهر البكتيريا في الغذاء ما بين درجة 41 فهرنهايت إلى 135 فهرنهايت. لذا فإن وضع الطعام جانبا في فرن دافئ أو على الطبّاخ سيسبب فساده.
"حتى الأطعمة التي تبدو غير مؤذية، مثل الأرزّ أو الباستا، يمكن أن تصبح خطرا.
ولا تفكّر في أن إعادة تسخين الطبق الذي كان خارجا سيقضي على البكتيريا: فبعض السموم التي يمكن أن تشكّل لا تتأثر بالسخونة.
نصيحة:
إذا كان زوجك أو اطفالك سيتأخرون على موعد الطعام حوالي 2 ساعة، ضعي الطبق في الثلاجة حتى يصبح جاهزا لإعادة التسخين، ولا تتركي الطعام على الطباخ أبدا. وتخلصي من أي طعام كان إذا بقي ليلة كاملة على الطباخ أو في الفرن.
قد يبدو من الخارج سليما إلا انه يعج بالبكتيريا السامة من الداخل.
ملاحظة:
خزني بقايا الأطباق في علب بلاستيكية محكمة وضعيها في الثلاجة. لا تملئي العلبة بالطعام، فالتكديس يمنع الطعام من البرودة وبالتالي لا يقضي على البكتيريا.
6. درجة الحرارة في الثلاجة على "البارد".
قد تعتقدين بأن درجة بارد ستبقى البكتيريا بعيدة. ولكن لأن معظم الثلاجات لا تخبرك حقيقا ما هي درجة الحرارة الفعلية لكلمة بارد، فقد لا تكونين متأكدة من أنها 35 فهرنهايت أو 40 فهرنهايت، لذا قومي بشراء ميزان حرارة وثبتيه على الجدار الداخلي للثلاجة، وتأكدي منه كل شهر تقريبا. حاولي أن يكون الجو العام داخل الثلاجة باردا بما فيه الكفاية ليحافظ على الطعام سليما.
ملاحظة:
قومي بشراء ميزان حرارة للمجمدة، ويجب أن تكون قراءته دائما 0 فهرنهايت.
7. تقومين بطهي اللحوم حتى يزول اللون الوردي.
هل تعتقدين بأن اللحم المطهو خالي من البكتيريا. أظهر بحث أجرته جامعة كانساس بأن تحديد درجة الطهي بالتقدير غير مجدية، وبأن ربة المنزل يجب أن تحتفظ بميزان خاص بالطعام، وتعتبر درجة حرارة 160 فهرنهايت، مناسبة جدا للطهي اللحوم.
لا تعتمدي على تحول اللون من الوردي إلى البني فقد لا تكون اللحوم ناضجة بشكل جيد من الداخل.
ملاحظة:
إذا لم يكن اللحم جاهزا بعد، قومي بغسيل الميزان مرة أخرى وكل مرة تقومين فيها بأخذ درجة الحرارة.
تعتبر اللحوم المسبب الأول للتسمم، خصوصا الدجاج الذي يعتبر المسبب الأول للتسمم ثلاث مرات أكثر من اللحوم البقرية.