فضيلة الشيخ حفظكم االله تعالى
هناك شاب يبلغ من العمر حوالي ثلاثين سنة و هو مصاب بمس خطير جدا و قصته هي كالتالي:
نشأ هذا الشاب في بيئة إسلامية و بقي على ما هو عليه مدة لا بأس بها بحيث كان يجتهد في الطاعة و يحاول طلب العلم شيئا ما حسب المستطاع .هذا رغم ما تخخل حياته من فترات كان يميل فيها إلى الدنيا .
لكن سرعان ما كان يرجع إلى الصواب و قد حباه الله بجمال و حسن صوت .لكن حينما بلغ حوالى السادسة عشرة من عمره -و قد كان ترك الدراسة في هذه اللحظة لظروف ما-كان له أحد الأقارب الذين يعالجون المس بطريقة مبتدعة و هو يعتقد أنها طريقة مشروعة.
و قد طلب منه هذا القريب أن يعمل معه في الرقية أقصد هذه الطريقة المبتدعة .
و بالفعل كان الشاب يعمل معه لمدة طويلة و شيئا فشيئا كان الشاب ينحرف عن الجادة و المعالج الذي معه لا يهمه أن ينصحه بل كل ما يهمه هو جمع المال و مرت الأيام و عاد الشاب إلى رشده كما عاد إلى طلب العلم الشرعي و يوما بعد يوما و مع إزدياد علمه كان يزداد يقينا بأن هذه الطريقة ليست من السنة بشئ و قررالشاب ترك العمل مع هذا الشخص و التفرغ لطلب العلم لكن بعد مدة أخذت تنتابه حالات خطيرة جدا فقد أصبح لديه ضيق في التنفس (ضيق شديد لا يكاد يوصف)ثم تطور الامر إلى أن أصبح لا يستطيع الذهاب إلى صلاة الجمعة فقذ أصبح ينتابه خوف شديد ثم بعد ذلك أصبح لا يقوى على الذهاب إلى الصلاة جملة.
ثم تطور الأمر إلى شكل لا يصدق فقد أصبح لا يستطيح أن يغادر منزله و كلما خرج من منزله أصيب بدبق شديد في التنفس و الام شديدة في صدره و قد جرب جميع العلاجات الطبية دون جدوى.
لكنه كان يحس بأنه مصاب بالجن كما أنه يحس بتحركات الجن داخل جسده .
و هو يعتقد أنه ملبوس بجنية مريدة و قد حاول قصارى جهده في إخراجها لكن لم ينجح في ذلك بل إنه كان يجد ضغوطا شديدة من هذه الجنية و الأمر الخطر هو أنها كانت تدفعه إلى أن يمارس معها عن طريق الإستمناء رغم أنه لا يراها لكنه يشعر أن هناك من يدفعه لذلك كان يشعر أن هناك قوى داخلية تدفعه إلى ذلك و هو إلى حد الان لا يستطيع أن يتخلص منها و إن كان الضيق قد نقص عنه شيئا ما هذا عندما يكون في بيته أما إذا غادر الحي فإنه يصاب بالديق من جديد كما أنه و لله الحمد أصبح يصلي في المسجد من جديد ما عدا صلاة الصبح فإنه يعاني الكثير من أجل القيام و لا يقوى على ذلك إلا نادرا كما أنه ما يزال يعاني من الام شديدة في صدره و إنتفاخ في حنجرته من حين إلى اخر و كذا أصوات تصدرها حنجرته و صدره و كذا زغللة في العينين و عدم القدرة على مواجهة الناس أو النظر إليهم
كما أنه لا يستطيع أن يذهب إلى أي معالج بالقران .
و يسأل عن الطريقة التي يمكنه أن يتخلص بها من هذه الجنية بإذن الله تعالى كما يسألكم الدعاء له بظهر الغيب و جزاكم الله خيرا