موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2010, 11:07 AM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي لَمْ تُـزِل الْحَجَر تَعَثَّرتَ به !!!

هل مررتَ يوماً بِحَجَر ؟
ثم رأيته وَمَضَيتَ وخلّفته وراءك .؟


هل سِرتَ بِطريق ذي عِوج .. ورأيت فيه حُفَراً ؟
ثم مَضَيتَ وتركتها ، بعد أن تجنّبتَها .. ؟

هل احتجتَ يوماً لجهاز عام ، أو خِدمة مُعينة .. فلم تحصل عليها ؟
ثم تركت ذلك الجهاز إلى غيره .. أو ذلك المكان إلى سواه .. ؟

إنّك إن لم تُـزِل الـحَجَر تعثّرت به ..
وإن لم تُصلح الخطأ .. وَقَعتَ به ..
وإن لم يُصلَح الجهاز لم تستفِد منه

فلا تكن سلبيا .. بل كُـن إيجابياً ..
إن مَرَرت بِحَجَر فأبعده عن الطّريق ، ونـحِّـه عن الْمَارّة .
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يمشي بِطَرِيقٍ فَوَجَدَ غُصْنَ شَوكٍ على الطريق فأخَّـره ، فَشَكَرَ الله له ، فَغَفَرَ له . كما في الصحيحين .

هذا في المحسوسات ..
إذا لم تُـزِل الـحَجَـر تعثَّـرتَ به ..
فكيف به في المعنويّـات ؟

إذا لم تُزِل أسباب العثرة تَعَـثّرت
وإن لم تُبعد أسباب الهلاك هلَكتَ
وإن لم تبتعد عن موارد العَطَب .. أُخِذتَ

فـكُن على حذر من :

أسباب العَثَرات

ومن موارد الهَلَكات

ومن مظانّ الْعَطَب

فالذَّنْب له عاقـبته

والمعصية لها شؤمها

إن لم يَتُب منها صاحِبُها

ولا يَزال الشيطان جاهداً في إغواء بني آدم
قال تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) .

قال الرازي :

اعلم أن في هذه الآيات تحذيرا عظيما عن كل المعاصي من وجوه :

أحدها : أنّ مَنْ تَصَوّر ما جرى على آدم عليه السلام بسبب إقدامه على هذه الزلة

الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي .

قال الشاعر :

يا ناظرا يرنو بعيني راقد ومشاهدا للأمر غير مشاهد

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجى درك الجنان ونيل فوز العابد

أنسيت أن الله أخرج آدما منها إلى الدنيا بذنب واحد

قال فتح الموصلي أنه :

كنا قوما من أهل الجنة فَسَبَانَا إبليس إلى الدنيا ، فليس لنا إلا الهمّ والحزن حتى نَرِدَ إلى الدار التي أُخْرِجْنَا منها .

قال ابن القيم في هذا المعنى :

فَحَيّ على جنات عدنٍ فإنها منازلك الأولى وفيها المخيّمُ

ولكننا سَبْي العدو فهل تُرى نَعود إلى أوطانِنا ونُسَلَّمُ

ولذلك كان عنوان السعادة من اجتَمعتْ فيه ثلاث خصال :

إذا أُعْطِي شَكَر ، وإذا ابْتُلْي صَبَر ، وإذا أَذْنَبَ استغفر .

لأنه إن لم يَشكر زالت النعمة ..

فإن الـنِّعَم إذا شُكرِت قرّت ، وإذا كُفِرتْ فرّت

إذا كنت في نِعمة فارعها فإن المعاصي تُزيل النِّعَم

وإذا لم يصبر فاتَـه الأجر ، وربما حصل له الوزر ، مع وقوع الْمُصَاب .

وإذا لم يَستَغفِر إذا أذنب ، فإنه قد أتى أبواباً من الشرّ :

أحدها : أنه آمِن مِن مكر الله .
ثانيها : أنه مُقيم على معصية مولاه .
ثالثها : أنه مُصرّ على ذنبه .
رابعها : أنه مُعرِض عن عفوَ مولاه ..

وقد قال الله جل في عُلاه :

" يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفرونى أغْفِرْ لكم " رواه مسلم .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

والذي نفسي بيده لو لم تُذْنِبُوا لذهب الله بكم ، وَلَجَاء بِقَومٍ يُذنِبُون فَيَسْتَغْفِرُون الله ، فَيَغْفِر لهم . رواه مسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ..
وذَنْبٌ منه يحتاج فيه إلى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما.. فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه ،

ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار .

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 22-02-2010 الساعة 01:11 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2010, 12:21 PM   #2
معلومات العضو
حرة الحرائر

افتراضي


أختي الفاضلة

الحال المرتحل

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

وجعلنا وإياكم من أهل جنته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:10 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com