كانت قبل أكثرمن 20 عام
في يوم من الأيام عانت والدتي من ألم شديد في بطنهاوغثيان وكثرة تشجع (تكريعة) ذو رائحه كريهة من غير إسهال
وذهبنا بها إلى عدة مستشفيات وفي كل مستشفى يرقدونها مدة ساعتينويعطونها مغذي جلوكوز وتخرج ومعها بعض الأدوية ولـكن دون فائده استمر الوضع معهالمدة 3 أيام تقريبا
وفي الصباح بعض مااستيقظتوا من النوم سألت والدتي كيف أصبحتي
اليوم قالت الحمدلله بخير لقد كواني والدك في أسفلالقدمين بطرف سكين بعدما سخنه على النار وفي نفس اللحظه انتهى كل شئ
التجربة الثانية:
صارت معي قبل 15 عامتقريبا
في يوم من الأيام سافرت إلى اليمن وكانت مدة الزيارةشهر في هذه الفترة وبعد وجبة غذاء بحرية مكونه من أسماك وأرز أصابني من بين جميعالذين سافروا معي أصابني قي (استفراغ) شديد مع إسهال ومكثتوا على هذه الحال إسبوعتقريبا لدرجة اني بدأت أشك إني محسود وبدأت أجنب جميع المأكولات والمشروبات وأصبحتلاأكل غير البسكويت وماء الصحة فقط
التجربةالثالثة:
هذه التجربه صارت معي أيضا
في يوم من الأيام ذهبت لزيارة المدينه المنورة ومكثت فيها أقل من إسبوع
وفي طريق العودة اصابني إسهال شديد فقط
ومن هنا بدأت ابحث في الطب النبوي وتوصلت الى العلاج وهو العسل وماكان يزيدني إلى اسهال
ولكن الحمدلله لم يستمرطويلا
المفاجأة هنـــا:
وانا أبحث في العلاج أكتشفت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن تمر عجوة
ثبت في الصحيحين من حديث
سعد بن أبي وقاص رضي اللهعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :**من تصبح بسبع تمرات عجوة لميضره ذلك اليوم سم ولا سحر**
وبعد مالاحظت هذا الحديثوأردت أن أسافر انا وأي أحد معي أقول له كل سبع تمرات عجوة وإذا لم يأكل سافرنا او لم نسافر وأصابه أي من الأعراض السابقه وهي
ألم البطن
او
القي
او
إسهال
او
الغثيان
او كلهم معا
أقول له عليك بالعسل لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين : من حديثأبي المتوكل ، عن أبي سعيد الخدري ، " أن رجلاً أتىالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن أخي يشتكي بطنه : وفي رواية : استطلق بطنه ،فقال : اسقه عسلاً ، فذهب ثم رجع ، فقال : قد سقيته ، فلم يغن عنه شيئاً. وفي لفظ : فلم يزده إلا استطلاقاً مرتين أو ثلاثاً ، كل ذلك يقول له : اسقه عسلاً ، فقال لهفي الثالثة أو الرابعة : صدق الله ، وكذب بطن أخيك " .
(((في هديه في العلاج بشرب العسل ، والحجامة ، والكي)))
في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي " .
قال أبو عبد الله المازري : الأمراض الإمتلائية : إما أن تكون دموية ، أو صفراوية ، أو بلغمية ، أو سوداوية . فإن كانت دموية ، فشفاؤها إخراج الدم ، وإن كانت من الأقسام الثلاثة الباقية ، فشفاؤها بالإسهال الذي يليق بكل خلط منها ، وكأنه صلى الله عليه وسلم بالعسل على المسهلات ، وبالحجامة على الفصد ، وقد قال بعض الناس : إن الفصد يدخل في قوله : شرطة محجم . فإذا أعيا الدواء ، فآخر الطب الكي ، فذكره صلى الله عليه وسلم في الأدوية ، لأنه يستعمل عند غلبة الطباع لقوى الأدوية ، وحيث لا ينفع الدواء المشروب . وقوله : وأنا أنهى أمتي عن الكي ، وفي الحديث الآخر : وما أحب أن أكتوي ، إشارة إلى أن يؤخر العلاج به حتى تدفع الضرورة إليه ، ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي ، انتهى كلامه
...
وأخيرا صحيح بتقولون في أشياء ثانية مفيدة ومجربة لمثل هذه الحالات
ولكن أقول هذه أسهل واأمن وألطف
يكفي أنها من أقوال سيد المرسلين أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم