السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من المواقف التي بكى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
[4763] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ علي قلت يا رسول الله آقرأ عليك وعليك أنزل قال نعم فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية [ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ] قال حسبك الآن فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
صحيح البخاري ـ الجزء (4) ، صفحة (1925) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[7010] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم عن أبي عثمان عن أسامة قال كان بن لبعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم يقضي فأرسلت إليه أن يأتيها فأرسل إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه فأقسمت عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وعبادة بن الصامت فلما دخلنا ناولوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقلقل في صدره حسبته قال كأنها شنة فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال سعد بن عبادة أتبكي فقال إنما يرحم الله من عباده الرحماء
صحيح البخاري ـ الجزء (6) ، صفحة (2711) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[924] حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي وعمرو بن سواد العامري قالا أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن الحارث الأنصاري عن عبد الله بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غشية فقال أقد قضى قالوا لا يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا فقال ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم
صحيح مسلم ـ الجزء (2) ، صفحة (636) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[976] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت
صحيح مسلم ـ الجزء (2) ، صفحة (671) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...