عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
جزاكِ الله خيرا على النقل الأمين أختاه
فقط إشارة بسيطة فى مسألتين الأولى حول كلمة صدفة ومشتقاتها والثانية حول بعض النقاط المشار إليها أو نقول نموزج منها
كلمة صدفة أنا عن نفسى كنت أستنكرها ولكن قرأت هذه الفتوى فوجدت من الجيد وضعها كإضافة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:-
لا بأس باستعمال كلمة قابلة فلاناً صدفة ، لأن مراد المتكلم بذلك أنه قابله بدون اتفاق سابق ، وبدون قصد منه ، وليس المراد أنه قابله بدون تقدير من الله عز وجل .
وقد ورد استعمال هذه الكلمة في بعض الأحاديث . منها : ما رواه مسلم (2144) عَنْ أَنَسٍ قَالَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ ( يعني بعبد الله بن أبي طلحة ) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ . . . الحديث. والميسم أداة تستخدم في الكي .
وروى أبو داود (142) عَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ كُنْتُ وَافِدَ بَنِي الْمُنْتَفِقِ أَوْ فِي وَفْدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نُصَادِفْهُ فِي مَنْزِلِهِ وَصَادَفْنَا عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ . . . الحديث . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/393) :
"ليس قول الإنسان قابلت فلاناً صدفة محرّماً أو شركاً، لأن المراد منها قابلته دون سابق وعد أو اتفاق على اللقاء مثلاً وليس في هذا المعنى حرج" اهـ .
وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة "صدفة" ؟
فأجاب رحمه الله :
"رأينا في هذا القول أنه لا بأس به ، وهذا أمر متعارف ، ووردت أحاديث بهذا التعبير : صادفْنا رسول الله صادفَنا رسول الله .
والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع ، لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء من غير شعور به ومن غير مقدمات له ولا توقع له ، ولكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا ، فإن كل شيء عند الله معلوم وكل شيء عنده بمقدار وهو سبحانه وتعالى لا تقع الأشياء بالنسبة إليه صدفة أبداً ، لكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له : صدفة ، ولا حرج فيه ، وأما بالنسبة لفعل الله فهذا أمر ممتنع ولا يجوز" اهـ بتصرف .
فتاوى الشيخ ابن عثيمين (3/117) .
وسُئل الإمام ابن بازٍ ـ رحمه اللَّـهُ تعالى ـ :
تسأل أختنا وتقول : قول: صدفة، وقول: من حسن الحظ، جائز أو لا ؟
فأجاب :
لا أعلم فيه شيء، إذا صادف شيئاً، يعني وافق أخ له في الله من غير موعد، في الطريق أو عند بعض الإخوان، فقال: وافقتك صدفة، يعني من غير موعد لا بأس بهذا، أو قال: من حسن الحظ، أو من توفيق الله أن صادفت فلان، أو سلمت على فلان، أو طفت بالبيت العتيق، أو صليت الضحى، أو أمرت بمعروف، أو نهيت عن منكر، ..... لا بأس بذلك، هذا من حظه الطيب، كما قال تعالى في الصابرين المتقين: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) [فصلت: 35]، ومن رزقه الله الاستقامة أو يسر الله له ما يحبه فهو من حسن الحظ الذي يسره الله له، وإذا لقي أخاً له من غير موعد، وقال: لقيته صدفة، أو لقيت الجماعة الفلانية صدفة هذا لا بأس به، لأنه في غير موعد.
الأمر الثانى
اقتباس:
لا يغرك **~ْ
ابتسامة عذبة من أحدهم
قد يكون خلفهآ إنسان بشع
يغريك بابتسآمة
المهم ألا يجرنا هذا لسوء الظن بالإخوة
حفظك المولى أختى .