اخاف عليه من يمين الغموس

[العروس المظلومة]

السلام عليكم
اتمنى ان يكون كل من في المنتدى بصحة وخير
منذ فترة خمسة شهور كتبت لكم قصتي وتطلقت من زوجي حيث لم يصلح حاله ولم يحاول الاصلاح و اعمار البيت وبقيت قضيتنا معلقة في المحاكم و بقي مصرا اني مصروعة رغم رفض المحكمة لاتهامه واستأنف وطعن في الاحكام ورفضت المحكمة طعنه في النهاية ذهبت بنفسي الى المستشفى وعملت الفحوصات اللازمة واثبت التقرير الطبي خلوي من المرض وبعثت به اليه والى محاميه
المهم طلبت اغراضي و ملابسي و ذهبي بما قيمته 30 الف ريال لكن امه رفضت وقالت اذهبوا وطالبوا بها في المحاكم ولي ثلاثة اشهر من جلسة الى جلسة جلسات لايحضرها وجلسات يقول انه لم يعلن المهم ذلني في المحاكم رغم اني بعثت الرسالة تلو الرسالة انصحه واذكره بعقاب الله ومغفرة الله لكنه لا يرد ولا يستجيب و في اخر جلسة انكر كل اغراضي والان اريد ان يحلف اليمين
ولكن اخاف عليه من يمين الغموس ماذا افعل
(ملاحظة ابوه شيخ قدير ممن يذكرون الله ليلا نهارا لكنه مغيب ولا شخصية له على أبنائه ولا أستطيع الوصول اليه للتحدث معه رغم انه قال لوالدي ان اغراضي في الحفظ والصون)
و جزاكم الله الف خير

[إسلامية]

لا حول ولا قوة إلا بالله

أعانك الله أخيتي واسأل الله تعالى أن يعيد لكِ حقوقكِ ، ويفرج عنك ما أهمك وأغمك ... اللهم آمين

والله إني لأعجب واتساءل ، هل تساوي هذه الدنيا الفانية وهذه الأموال الزائلة أن يخسر الإنسان بها دينه !!!

أخيتي عندك خيارين :

الأول : أن تأخذي حقوقكِ كاملة عن طريق المحكمة ، وإن اضطررتي لأن يحلف هو اليمين ، فهذا شأنه وهو إنسان مكلف ويعي ما يفعل ، ويعلم حكم الحلف إن كان كاذبا ، فلا تحملي نفسك أختاه فوق طاقتها ..

الثاني : أن تسامحي وتتنازلي عن حقوقك ، فهذا قد يفيد أحيانا لمن في قلبه ذرة مروءة أو إيمان ، فقد يكون هذا التنازل فيه درس وموعظة له فيستيقظ ويندم على فعله ، وفي نوع آخر لن يزيده التنازل إلا تجبرا وظلما للآخرين .

لذا أخيتي زني الأمور جيدا وأهلك لا بد أن يكونوا معك في الصورة ، وعليك بمشورتهم ، والعمل بقولهم ما لم يخالف شرع الله ، لأنهم سندك في هذه الحياة بعد الله عزوجل ...


وفقك الله لما يحبه ويرضاه

[العروس المظلومة]

اللهم لا تدخله النار بسببي
للاسف يا اختاه ان قلبي معلق به واشفق عليه بسبب غفلته وظلمه لي
اللهم اهده واغفر له
واهدني و يسر لي الخير حيث كان
جزاك الله الف خير ووفقك ووفقني الى ما هو خير لنا في ديننا ومعاشنا واخرتنا