موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-03-2009, 03:48 PM   #1
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

Smile انها زوجتى ...


إنها زوجـتي!!



بقلم: إسلام عبد التواب


ليس من المعتاد أن نقرأ لزوج يمدح زوجته، ولا لزوجة تُثني على زوجها، وإنما نقرأ ونسمع دائمًا من أحد الطرفين الشكوى من الطرف الآخر، والتحسر على ما كان الواحد منهما يستطيع تحصيله من سعادة، لو لم يرتبط بذلك الزوج.

وتفسير ذلك في رأيي: أن الإنسان عادةً ما يحب وضع نفسه في صورة المظلوم مغبون الحق، الذي يؤدي ما عليه من واجبات على أكمل وجه، ثم لا يجد من شريك حياته إلا عدم الوفاء.

كما أن الإنسان قد يفعل ذلك لنقص في دينه؛ فهو لا يلتزم بقول الله تعالى: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ** [البقرة: 237]، وهذا أنزله الله تعالى في المطلقين، فكيف الحال بالأزواج؟!


ولكنني فكرت ذات مرةٍ في حال زوجتي معي، وفي مشاعري نحوها؛ لكي أحاول أن أكون منصفًا معها، وأذكر لها حقها؛ فوجدتُها تحبني حُبًّا جمًّا، يدفعها إلى أن تكون معي في كل حال؛ فهي تتمنى لو كان عملي بالبيت؛ كي لا أغيب عن ناظِرَيها لحظة، على عكس كثير من النساء اللائي لا يسعدن ولا يرتحن إلا في السويعات التي يغيبها الزوج في العمل!!


إن زوجتي تحبني، وتدلِّل على حبها لي كل لحظة؛ فهي تحاول تدليلي ومداعبتي؛ كي تفرِّج عنِّي همومي، وإذا كنت حزينًا أصابها الحزن لحزني، واجتهدت لتدفعني كي أبوح لها بما يحزنني، حتى تزيل عنى الكآبة والهم.

تُشاغلني زوجتي دومًا بالحديث كي أشعر بها، ولا أفكر في شيء سواها، وتحادثني هاتفيًّا إذا خرجت كي تبوحَ لي بحبها، وتبثني لواعجَ شوقها إليَّ.

تزوجتُها من بيتٍ راقٍ لم تكن تقوم فيه بأعمال المنزل؛ فلديها من يَكْفِينها هذه الأمور، ولكني وجدتُها بعد الزواج - وأنا لا أستطيع أن أُخدِمَها إحداهنَّ - تجتهد في أعمال المنزل محاولةً القيام بها على ما يُرَام حتى لا أشعر بنقص.


ليست زوجتي من النساء اللاتي يهوَيْن الذهبَ وجمعَهُ؛ بل إنها سارعت لبيع ذهبها حينما احتجنا إليه في شراء بيتٍ أفضل من الذي كنَّا نسكنه، وواجهتنا مشاكل ومضايقات، وعندما حاولت ذات مرة أن أُحضِر لها بديلاً عن جزء من ذهبها، رفضت وجعلت المال الذي أعطيتها إياه فيما يحتاجه البيت.


وجدتُ زوجتي ترضى بالقليل ما دمنا سعداء معًا، وهي التي اعتادت أن تطلب فتُلَبَّى..

وإذا عبَّرت لها عن أسفي لعدم قدرتي على توفير المزيد من رغد العيش وجدتُها تبادرني بذكر نِعَمِ الله الفياضة علينا، وأننا لسنا في حاجة لشيء إلا رضا الله - سبحانه وتعالى.

أمَّا تربيتها لولدينا: البراء والمنذر؛ فأشهد أنها نِعْم الأم والمربية؛ فقد آثرَت التفرغَ لتربيتهما على الانتهاء من دراستها؛ فتأخرت فيها، ولكننا كسبنا ولدين ممتازين، يشهد الأقارب والمحيطون بحسن تربيتهما، وأسلوبهما الراقي، وشخصيتهما السوية.

تعامل جاراتها أفضل مما تعامل المسلمة جارتها، فلا تتوانَى عن مساعدتهنَّ، وتحب الإهداء إليهنَّ كما يحب المرء أن يُهدَى إليه.

وتحب التصدق بما في يدها كما يحب الغني الشحيح المال..

تُبغِض السوء من الأخلاق، وتُبغِض المعاصي، وترتعد إذا شاهدت رجلاً وامرأة في الطريق في وضع محرَّم، وقد وجدتها تبكي أكثر من مرة لرؤية مشهد كهذا.

وجدتها حريصة على إرساء مبدأ طاعة الزوجة لزوجها بين صديقاتها، وكم من مرة فارقت من كانت صديقتها؛ لأنها سارت في طريق مختلف من عنادٍ للزوج، أو إساءة له!!

جَعَلَت زوجتي بيتها في المقام الأول في حياتها، وهي غير نادمة على ذلك، وأنا في الوقت نفسه شديد السعادة بها، وبولديَّ، وببيتي الذي أعده جَنَّة أُحِب المقام فيها، ولا أرغب -في الدنيا- عنها حِوَلاً، وأحب أن أقرأ عند دخولي إياه {مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ** [الكهف: 39].

نَعَمْ أيها الإخوة، إنها زوجتي، وهي التي أحبها، وأرجو أن يجعلها الله تعالى زوجتي في الفردوس الأعلى من الجنة..

إنها زوجتي التي بها أُفاخِر...
نعم، إنها العصماء زوجتي..
.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2009, 11:11 PM   #3
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

تبارك الله ... نعم هذا البيت المسلم

نعم هذا الزوج الصالح لهذه الزوجة الصالحة

قال تعالى : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم ))


جزاك الله خيرا أختي أم عبدالرحمن على هذه المشاركة الإيجابية

وفقك الله ورعاك وللخير سدد خطاكِ

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2009, 03:22 PM   #4
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بوركت اختى اسلامية واشكرك على طيب مروركم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2009, 08:44 PM   #5
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا خير الجزاء أختي الفاضلة أم عبد الرحمن

موضوع ..متميز....

قال تعالى(وَلاَ تَنسَوُاْ الفضل بينكم )سورة البقرة 237

بالفعل هذه صفات الزوجة الصالحة ...التي انعم الله عليها بزوج صالح ...

لو تأسى كل زوجين ..بنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ...في تعامله مع زوجاته ..

لعمت السعادة ... وكانت بيوتنا ..مطمئنة ..

رزقك الله سعادة الدارين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:18 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com