في يوم الخميس 1/1/2009م كان موعدها هناك مع العديد من السيدات والفتيات اللائي اجتمعن في منزل إحدى الداعيات المعروفات لمناصرة غزة وجمع التبرعات ...
اجتمعن لإعلاء كلمة الله ولنصرة المسلمين والمسلمات بكل ما آتاهن الله تعالى من الخيرات ...
اجتمعن راغبات في جنة الفردوس ...
راغبات في رحمة الله ...
داعيات المولى عزوجل أن ينصر أمته ويعلي شأنها ...
وقدر الله تعالى لهذه السيدة أن تكون من بين الخيرات ومن بين الحاضرات ، وسبحانه مسبب الأسباب ومقدر الأقدار ...
فلقد أراد الله تعالى لها أمرا كانت تتمناه ...
بدأت الحملة وبدأت النساء تتبرع ، وكانت هذه السيدة تحمل أكبر وأثقل سلسلة من ذهب ...
وتبرعت بها لنصرة دين الله ....
انتهى الاجتماع ....
وفي اليوم التالي ذهبت الداعية لبيع الذهب والعقود والخواتم .... وهنا كانت المفاجئة
من الطبيعي أن يكون عقد هذه السيدة هو الأغلى ثمنا ، نظرا لكبر حجمه وثقل وزنه ، ولكن ليست هذه المفاجأة !!!
فبينما كان الصائغ يتفحص العقد إذ وجد شيئا مثل اللؤلؤ ، فقال للداعية إنه سيخرجه ليتأكد من كونه لؤلؤ طبيعي أم صناعي ، فردت عليه قائلة : لك ذلك ...
ولكن ماذا تتوقعون أنه وجد !!!
أهو لؤلؤ فعلا ؟
لا والله ...
وجد لفافة صغيرة ففتحها ... فكانت تحوي شعرا وأظافر .
لا إله إلا الله ...
سحر والعياذ بالله كان معمولا لهذه السيدة ، وهي لا تعلم به !!!
تفاجأت الداعية ، وأخذت هذه اللفافة وفكتها بطريقة شرعية .... وهنا بدأت المرحلة الثانية
بدأت الداعية تبحث عن هذه المرأة ، فهي لا تعرفها ، فالحضور كبير والنساء كثر ، ولكنها تميزت من بين الحاضرات بأكبر عقد ، ومع كثرة البحث والاستقصاء عنها ، بحمد الله تعالى وجدتها وذهبت إليها لتسألها عن هذا العقد ...
فسألتها الداعية : لماذا تبرعت بهذا العقد ؟
فقالت المرأة : إنه أغلى عقد لدي ، أهدته لي صديقتي يوم زواجي من 16 سنة ...
فقالت الداعية : هل كنت تعانين من شيء ما قبل لا تتبرعين بالعقد ، وبعد ما تبرعتِ به انتهت المشكلة ؟
فقالت المرأة : نعم ... كان زوجي لا يأتيني ، ولكنه من يومين أتاني ، فاستغربت لذلك !!!
وهنا كشفت لها الداعية عن سر هذا التغيير الذي حدث في حياتها ، فصدمت المرأة من هول ما سمعت ، لأنها لم تعتقد في يوم من الأيام أن تؤذيها هذه الصديقة ...
فلا حول ولا قوة إلا بالله
ونحمد الله تعالى أن فرج عن أختنا الصادقة ، الذي أحسنت نيتها لله ، ففرج الله عنها ما أهمها لسنين عديدة ، فالحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ...
سبحان الله صنائع المعروف تقي مصارع السوء
تفتح لأصحابها أبواب الرحمة و الخير و البركة ما الله و حده به عليم
بارك الله فيك أخيتي إسلامية على القصة المشرقة
سبحان الله عجائب تحدث بسبب الصدقة
و الله إنه باب خير عظيم فتح لنا و نحن في غفلة عنه
أحسن الله إليك أخيتي و ثقل ميزان حسناتك على هذه القصة الواعظة المعبرة و المذكرة
سبحان الله صنائع المعروف تقي مصارع السوء
تفتح لأصحابها أبواب الرحمة و الخير و البركة ما الله و حده به عليم
بارك الله فيك أخيتي إسلامية على القصة المشرقة
سبحان الله عجائب تحدث بسبب الصدقة
و الله إنه باب خير عظيم فتح لنا و نحن في غفلة عنه
أحسن الله إليك أخيتي و ثقل ميزان حسناتك على هذه القصة الواعظة المعبرة و المذكرة
أحسنت وأحسن الله إليك أختي الكريمة إسلامية
قصة معبرة كتبت بماء من ذهب يتلألأ في سماء كل مريض ومُبتلى
فهي بمثابة طاقة من نور ستنير الطريق لكل مريض غفل عن طرق هذا
الباب الرباني فهو هدية من رب العالمين لعباده
المُبتلين لكي تكون الصدقة سبب في الشفاء ورفع البلاء
بشرط التصدق بنية الشفاء وأن يعلق قلبه برب العباد وصدق الحبيب المصطفي
فيما بلغ عن ربه(داووا مرضاكم بالصدقة)
فعلينا طرق هذا الباب واغتنام باقي فضائله
فالصدقة تفتح أبواب الرحمة وتزيد الرزق ومحبة الله عز وجل
وتطهر النفوس وتزكيها وتُكفر الخطايا وتمكنا من الحصول على البر والتقوى
قال الله تعالى " " ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) [آل عمران: 92]
"
رفع الله قدرك وزادك علما واسكنك الفردوس الأعلى
والملتقى الجنة إن شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة لقاء ; 17-03-2009 الساعة 01:27 AM.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر..............وصدق الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى حين قال"داووا مرضاكم بالصدقة" والله قصص كثيرة تلك التي تكون نهايتها سعيدة جدا بسبب الصدقة فسبحان الله أحسن الخالقين .بارك الله فيك أختي إسلامية على مواضيعك المتميزة دائما.