السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ اسم حياكم الله في بيتكم الثاني, منتدى الرقية الشرعية, والذي نتمنى أن تجدوا فيه الرفقة الصالحة التي تعينكم على أمور دينكم ودنياكم.
بالنسبة لسورة البقرة فقد ورد ذكر فضائلها في السنة النبوية المطهرة, وأرجو أن تجدوا في هذا الرابط ضالتكم
( && سورة البقرة : وما فيها من فضائل ومنافع وفوائد && ) !!!
أما بالنسبة لوقت قراءة سورة البقرة , فيمكنكم قرائتها في أي وقت شئتم, لأن تلاوة كلام الله لا وقت لها. كلما شعرتم بالحاجة للقراءة فاشرعوا في ذلك, على أن يصاحب ذلك تدبر وإخلاص, بمعنى أن تعيشوا مع السورة وأن يكون لديكم يقين تام بأن الشافي هو الله, والقرآن إنما هو سبب لذلك, لقوله تعالى: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
أما وقت الشفاء فلا يعلمه إلا الله "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" ويقول سبحانه: " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
المفترض هو الإنشغال بالعلاج والدعاء, وسؤال الله الفرج العاجل مع الصبرالذي لولاه لا ندري ماكان حل بنا, واعلموا حفظكم الله بأن الصبر ماكان في شيء إلا زينه, وأجره كبير وعظيم, وعلى قدر الصبر يكون الجزاء, يقول سبحانه: " وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" ويقول تبارك وتعالى:"
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"
بالنسبة للمدة يمكن أن يفيدكم فيها إخوتنا الرقاة من خلال تجاربهم العملية والمؤكدة, لأن من عايش التجربة ليس كمن سمع عنها, و لا تلتفتوا لأقوال الناس الذين بالغوا في إلصاق العجائب والغرائب بسورة البقرة و التي لا يصدقها إلا جاهل, ومن بين هذه الأمور قراءة سورة البقرة أربعين مرة بنية الزواج أو ما شابه ذلك, وإليكم هذه الفتوى المباركة التي تبين بأن الشرع ينبغي أن يكون حكما نحتكم إليه في الأمور التي استشكلت علينا, ولا نطلق العنان للهوى وللشيطان يتحكم فينا ويستغل رغبتنا وتلهفنا لتحقيق أمور دنيوية بابتداع شرع جديد لسامح الله.
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
غفر الله لي ولكم ووفقنا لما يحبه ويرضاه, وأحسن خواتيمنا.