ان الممارس للرقية الشرعية تمر عليه قصص وروايات مختلفة ،بل انه الشخص الذي
يقصده المرضى كما يقصدون دار الاستشفاء أو المستشفى لما له أثر في تخفيف
الآلام باذن الله .وبحكم احتكاك المعالج بهذه الأعداد الهائلة من المرضى فيقينا انه يرى ويسمع من القصص العجيبة الكثير.
يقول الشيخ / منير عرب حفظه الله ـ ومن التجربة التي عايشتها خلال الثمانية عشرة عاما تقريبا في هذا المجال فقد رأيت وسمعت الكثير .فمن الغرائبالتي مرت علي أنه كانت لدي امرأة تعالج من دولة الكويت الشقيقة و كانت تعاني من آلام في المعدة والآم في المثانة لدرجة أنها كان يغمى عليها . وقد ذهبت
الى كثير من الأطباء والمستشفيات وأجمع الجميع على أنها ليس فيها شيء بل كانوا يقولون أنها سليمة .
وبعد عناء طويل وصراع جسيم مع المرض قررت أن تحضر عندي للمعالجة ، و بعد القراءة عليها اتضح انها تعاني من مشاكل كثيرة مما تصاب به النفس البشرية و كانت تصرع صرعا شديدا . فأعطيتها الخلطة الخاصة المتعلقة بالاستفراغ الداخلي لما في البطن ، و بعد استخدامها لهذه الخلطة المكونة من
العسل و بعض الأعشاب الطبيعية و هي تعطى غالبا للناس الذين يشك انهم
شربوا شيئا أو أكلوا مما يكون فيه بلاء كبير لهم . و بعد استخدامها لها فاذا بها يخرج منها مع الخروج هذه الحصوات الصخرية الموضحة في الصورة المرفقة
وعندما يرى الانسان مثل هذه الحصوات تخرج من جوف الانسان ما يملك الا أن يقول سبحان الله ! كيف كانت ..وأين كانت ..وهل الأطباء لم يروا هذه الأحجار في جوف هذه المريضة ؟ وبماذا نفسر ذلك ؟ وصدق الله القائل ( وفوق كل ذي علم عليم ) .
ان مثل هذه الحالة كثير وغيرها مما لا يمكن حصره من الذين رأيتهم من الرجال و النساء وهم يعانون كما عانت هذه السيدة ، و قد خرج منهم أشياء لا يمكن للعقل ان يصدقها وهي واقع شاء من شاء أن يصدق وأبى من أبى لكنه واقع ملموس . و العجيب في هذا الأمر هو أنه بعد خروج مثل هذه الأشياء من بطون هؤلاء الذين يعانون تتحسن أحوالهم وتتبدل حياتهم ويشعرون بالسعادة التي كانوا محرومين منها ، فيذهب عنهم الألم و ينامون كما ينام الآخرون ويرون الحياة بمنظار آخر وكأن لم يكن بهم شيء من قبل فسبحان الله العظيم .