السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال هام جدا ويهم الجميع الا وهو بخصوص ماء زمزم . من يومين كنا في مكة واعتمرنا وشربنا من ماء زمزم ومن حالي 15 سنة لم اذق ذلك الطعم لزمزم المعروف بطعمه ومذاقه سبحان الله فعلا ماء لايشبع منه المسلم . لكن المشكلة اني في التالي اتيت لنفس المكان قريب من الكعبة وليس من البرادات وانما من الصنبور (تبع الرجال ) وتفجات انه لم يكن طعمه مثل المرة الاولى وانما طعم الماء الموجود في المنازل . هل صحيح ان ماء (زمزم مغشوش وان ماء زمزم لم يعد مثل القدم .والالماذا نشربه بنية لقضاء غرض من الاغراض ولم يحصل والحديث واضح (ماء زمزم لما شرب له ) اي بنية شربته يحقق الله لك غرضك . الموضوع محيرني وماهو بين شربي اول مرة بطعم ماء زمزم والمرة الثانية لم يكن كذلك. معاذ الله ان اشكك في الناس وامانتهم ولكن هذه احتمال كبير قد يكون فيه غش اي اخطلت بماء ثاني وكذا تغير مذاقه . واذا قرانا قصص السلف ومن بعدهم وجدنا انهم يشربون ماء زمزم بنيات معينة وتتحقق لهم طبعا بمشيئة الله وانهم ياخذون ماء زمزم معهم في سفرهم ولم يتغير ولم يتبدل . اتمنى من الاخوان اذا كانو يعرفون احد من المسؤليين ان ينبهوهم قد يكون فيه غفلة او خطاء ما لم ينتبه له فليعيدوا النظر لان ماء زمزم لايتغير ابدا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
السلام عليكم
