موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-04-2008, 10:53 PM   #1
معلومات العضو
هشام حسن

إحصائية العضو






هشام حسن غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة Egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

Icon41 برمجة الاحلام

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على حبيب الله وحبيبنا
اما بعد
من أجمل وأخطر والأكثر قيمةٍ وأهمية في تطبيقات علم النفس الحديث ، ممارسة إعادة تغذية المخ بالمعلومات والأوامر والرغبات .
هذه الممارسة الرائعة تستند كما سلف أن قلنا في مقال سابق على اكتشاف علميٍ حديث يقول أن
المخ يقوم بتخزين الانطباعات الحسية ، كما يقوم الكمبيوتر بتخزين المعلومات من وسائط مختلفة ، وتلك الانطباعات الحسية الآتية بالأساس من الحواس الخمس ، تُختزن في المخ بكامل هيئتها التي جاءت بها أي مع مرفقاتها من أصوات وروائح ونكهات ومشاهد وألوان .
طيب …ماذا يحصل بعدئذ مع تلك الانطباعات المختزنة …؟
يحصل أنها تسترجع لملايين المرات كلما حصل شيء مشابه لها أو جاء موقف مماثل ، دون أن نعي لماذا …!
إنها خبرات مختزنة وفاعلة ومرافقة لنا طوال أعمارنا ، ولهذا تجد أن أغنية قديمة مثلاً تستدر الدموع حتى ونحن في الخمسين أو السبعين ، لماذا ؟
لأنها ارتبطت بحالة حبٍ عشناها في العشرين أو ما قبل ذلك …!
الجميل الرائع عزيزي القارئ في آلية عمل
المخ ، هي أنه لا يختزن ويعرض حسب …وإلا لكان مثل أي شاشة عرض سينمائي صماء ، وإنما يختزن ويعيد عرض ويؤدي إلى إعادة ممارسة سلوك مترافق مع المشهد الحسي أو الانطباع الحسي ، فمثلاً يمكن أن أغضب فأرفع يدي لأضرب لمجرد أني سمعت كلمة تقارب أو تشابه الكلمة التي قيلت قبل أربعون أو خمسون عاماً ، ويمكن أن أرجع إلى تلك المرحلة الطفولية التي خجلت فيها لأن أبي قال لي أنك غبي ، فتجدني كلما رأيت ما يشابه ذلك الموقف ، عدتُ خجولاً كما كنت في سن السادسة أو ما قبل ذلك .
إذن فإن
المخ وعبر إستراجعه للانطباعات الحسية العتيقة ، يعيد إنتاج ذات السلوك العتيق مرات ومرات إلى أن أنتبه أنا ذاتي وأعي هذا الذي يحصل ثم أقوم بنقده وتحليله والتخلص منه .
هذه الاكتشافات الجميلة أدت بالعلماء في الغرب وبالذات أمريكا إلى التفكير بالآتي :
ماذا لو أعدنا
برمجةالمخ واستأصلنا الذكريات والانطباعات السلبية وعوضناها بانطباعات إيجابية …؟
ماذا سيحصل ..؟
بالتأكيد سنستطيع تغيير حياة الناس نحو الأفضل …!!
حسناً …هنا يجب إعادة إنتاج الانطباع واستنباته في أجواء مشابهة للأجواء الطبيعية التي أستنبت فيها الانطباع السابق ، وإلا فلن تنجح العملية …!
طيب …وما هي أفضل الأجواء لاستنبات انطباع جديد …؟
أولاً : الانطباعات السلبية أو الانطباعات عامةٍ التي أستنبت وجودها في أذهاننا وأخذت لها مكاناً أبدياً في
المخ ، تم استزراعها في ظرف كان المخ فيه في حالة موجية كهربائية هي في الغالب من نوع أمواج ( الألفا- ( * ALPHA التي هي واحدة من الأمواج التي ينتجها المخ وتتراوح سرعتها بين سبعة إلى أربعة عشر هيرتز ( HERTZ ) في الثانية .
ما ميزة هذه الأمواج الكهربية …؟
ميزتها أنها بطيئة التذبذب وإنها تأتي غالباً في اللحظات التي نكون فيها في حالة شغف أو حب أو نشوة أو في حالة النوم أو في لحظة توهج نتيجة نصر معين أو تغيير حاسم أو في حالة الاسترخاء العميق للعضلات وصفاء الذهن بل وأحيانا في حالة التحدي الخطير حين تكون أمام تجربة مميتة تؤدي إلى أن يبرق
المخ بأمواج ( الألفا ) …!
كذلك في فترات الطفولة البريئة ، حيث نكون غالباً في نشوةٍ دائمةٍ ويكون
المخ منتجاً لأمواج ( الألفا ) .
في مثل هذه الأجواء ينتج
المخ تلك الأمواج الكهربية المتميزة والتي تستطيع أن تستنبت بسهولة أي انطباع يفد على الذهن …!!
هل معنى هذا أننا لا نستنبت خبرات وتجارب حين نكون في حالة أمواج ( البيتا-
BETA ) العادية ؟
بالتأكيد نفعل ، فالمخ لا يمكن أن يهمل أي تجربة حسية ، لكن ما نستنبته في أمواج ( البيتا ) العادية في أيامنا المزدحمة ، لا يأخذ مكاناً أثيراً في
المخ ولا تختزن التجربة بكامل تفاصيلها ، بل في الغالب تختزن مجتزئة وغالباً ما تنسى ولا تترك بصمات قوية على السلوك ، لكن لو إن هذه التجربة تكررت مرات ومرات فإنها بالتأكيد ورغم مجيئها على أجنحة أمواج ( البيتا ) فإنها ستستنبت بذورها في المخ والسلوك .
طيب …كيف نطبق هذا على ما نريد نحن عامدين استنباته …؟
كما أسلفنا بأن :
1- نحمل المعلومة أو الأمر الذي نريد استنباته على موجةٍ من أمواج ( الألفا ) .
2- نكرر تحميل الأمر مرات ومرات ، حسب خطورة وأهمية هذا الذي نريد استنباته .
3- نقوم بتخزين الانطباع خيالياً ، لأننا قطعاً لا يمكن أن نفتعل تجربة لنخزنها ، فإذن نخزن التجربة خيالياً باعتماد نفس آليات تخزين التجربة الحقيقية ، وهذا ما سأفصله لاحقاً .
4- نستخدم أدوات لغوية إيجابية مفهومة من قبل
المخ لتترافق مع الصور التي نريد استنباتها .

تحميل المعلومة على أمواج الألف
ALPHA - :
________________________
لا أظن أن هناك في كل الخبرة الروحية الإنسانية وعبر العصور وسيلةٍ أخطر وأكثر شيوعاً في الوصول إلى أمواج ( الألفا ) مثل التأمل
Meditation ، رغم إن الأسلاف العظام أشياخ ال******ة من بوذيين وكونفشيوسيين ومتصوفة إسلاميين وعرب ، لم يكونوا يعرفوا ما نعرف اليوم عن ( الألفا والبيتا والثيتا ) .
إذن فليس عليك عزيزي القارئ إلا أن تعتمد على واحدة من تقنيات التأمل العديدة وسأدرج في الصفحات التالية أو في مقالٍ لاحق أفضل تقنيات التأمل التي تناسب مهمة إعادة البرمجة المخية .

تكرار تحميل الأمر أو الانطباع الهادف مرات ومرات :
____________________________
فمثلاً لو إنني أردت أن أكف عن التدخين وهو العادة المرضية التي لازمتني عشرات السنين ، فإني قطعاً سأحتاج إلى تكرار عملية البرمجة لعدة أسابيع ، أو لو إن أي واحد منّا نحن فقراء العالم ، أراد أن يخرج من حالة الفقر المادي أو الروحي التي لازمته وربما أبيه من قبله فإنه يحتاج قطعاً إلى برنامج قد يستغرق عدة أشهر لتنشيط مواهبه وقابلياته المتحجرة المنسية والخروج بقنواتٍ ومسارب جديدة يسرب من خلالها رغباته بالثراء ( مادياً كان أم روحياً أم الاثنين معاً ) وبالتالي نيلُ العيش الكريم اللائق به كخليفةٌ لله في أرضه ، لكن لو إني مثلاً أردت أن أتهيأ لحضور حفلٍ أو لقاءٍ اجتماعي واسع وأردت أن أظهر فيه بكامل لياقتي النفسية وأنال بالتالي إعجاب الحاضرين ومودتهم ، فقطعاً لا أحتاج في مثل هذه الحالة إلى برنامج طويل لاستنبات انطباعات حسيةٍ إيجابية تتخللها أوامر إلى
المخ بأن يغير سلوكه لأتغير أنا بالتالي وأظهر بالمظهر الجديد الذي أريده .

تخزين الانطباع والأمر الموجه إلى
المخ باعتماد الخيال :
___________________________
التغذية الاصطناعية للمخ على أساس ال
PhsycoFeedback ، لا تتم عزيزي القارئ بإعادة التجربة أو ممارستها عملياً من قبيل أن أحرق يدي بالنار لأجرب قدرتي على تطبيق القوة المخية في السيطرة على الاستجابات الحسية الفسيولوجية ( رغم إن هناك الكثير من المدارس في الشرق والغرب تعتمد على التطبيق العملي الخطر كالسير على الجمر لزرع انطباع بالقوة والقدرة في السيطرة على المخ من قبل الذات العليا وعبره السيطرة على الاستجابات الفسيولوجية ) .
لا …في منهجنا هذا نعتمد عزيزي القارئ على محاكاة التجربة العملية خيالياً مع اعتماد كافة الحواس وبغاية الحيوية والقوة والوضوح لتأكيد الانطباع الحسي المشابه للانطباع الحسي الحقيقي .
بمعنى أعتمد في إعادة البرمجة المخية على :
1- حاسة البصر : حيث أبصر بعين خيالي وبكامل الوضوح وبالألوان الطبيعية ، المشهد الذي أريد أن أكونه …!
2- حاسة السمع : أشرك أُذني بقوة في عملية التخيل المبرمج وأسمع كل الأصوات وأولها صوتي أنا ذاتي وأنا أعتلي منبر الخطابة أو وأنا ألتقي بالجميلة التي أحلم بحبها أو وأنا أحقق الفوز في المباراة الرياضية أو في افتتاح مشروعي الاستثماري الأول الذي سينقلني من الفقر إلى الثراء .
3- حاسة الشم : أستنشق الروائح الجميلة التي تنبعث من هذا المكان أو ذاك الشخص أو البلد الذي أريد أن أكون فيه أو أعيش فيه أو أخلقه .
4- حاسة الشعور أو الحس : تشترك تلك الحاسة بقوة في تلمس وتحسس الأماكن والأشياء والأكفّ والجدران وكل ما له علاقة بهذا الذي أريد أن أكونه أو أكون فيه .
5- حاسة التذوق : وتشترك هذه الحاسة أياً وبقوة في المشهد أو المكان أو الحدث الذي أريد أن أخلقه .

استخدام اللغة الإيجابية في استنبات المعلومة :
_______________________

ليس هناك من شيء ضارٍ بتجربة البرمجة السيكولوجية الاصطناعية الخيالية مثل اعتماد الكلمات السلبية أو المحايدة ، فكلا النوعين محبطين للعملية ومعوقين لانسيابها الإيجابي الطبيعي لأنهما يحملان شحنات سلبية من الطاقة ، في حين ما نحتاجه نحن إلى شحنات إيجابية تبني وتجدد خزيننا من الطاقة لا أن تستنزفه ، مضافاً إلى أن السلب والشحنات السالبة التي تأتي محمولةٍ على الكلمات السلبية أو المحايدة ، تستفز
المخ للعودة إلى نقطة البداية أي إلى أمواج ( البيتا ( BITAالفضفاضة ، تماماً مثل عملية الصحو القسري من حلمٍ لذيذ أو الصحو من سكرٍ جميلٍ مع صحبة لطيفة ، جميعُ هذا مستفزّ للوعي وهابط به من علياء ( الألفاALPHA ) إلى مستنقع ( البيتا BETA ) ، والذي يشابه أحوالنا العادية الرتيبة الكئيبة مع ذات الوجوه وذات الأفعال وذات القهر والمعاناة ، حيث نلوك الكلام العادي الذي لا يحمل أي شحنات إيجابية بنائية .
وسأضرب لك عزيزي القارئ أمثلة على الاستخدام السيئ للغة :
1- اعتماد الكلمات المترددة الهزيلة التي هي من سمات المهزومين سلفاً من قبيل :
لو ، ليتني ، فيما إذا ، ربما ، عسى ، سأفعل ، كان وكنت ( في الماضي ) ، لا …لا يمكن ، لا أستطيع ، لا يجب أن أفعل ، غير لائق ، لا أجرؤ ، أخاف .
أمثلة :
___
1- لو إنني كان لدي رأسمال لكان ممكناً أن أكون غنياً ( هذا القول محبط لطموح الثروة ويمكن أن يقفز من لسانك بينما أنت عازمٌ على ترسيخ صورة أو حلم الثراء في مخك )
2- لا أستطيع أن أفعل هذا لأنني كبيرٌ في السن أو لأني سمينٌ أو نحيف أو …الخ ( يمكن أن ترد تلك الأقوال بينما أنت عاكف على
برمجة مخك لتقبل دراسة علم النفس أو الفلسفة في وقتٍ أنت فيه في سن الخمسين ، أو ربما تريد أن تنجح في علاقة عاطفية وفجأة وبينما أنت تود برمجةالمخ على تقبل كونك لائق لمثل هكذا علاقة ، فجأةٍ يقفز إلى الذهن استذكار نحافتك أو سمنتك أو فقرك …الخ )
3- ( ربما ) أنجح في أن أكون ثرياً حين أبلغ الخمسين أو الستين ( مثل هذا القول محبطٌ لأي جهد إيجابي تبذله لبرمجة مخك على ابتداع أساليب وقنوات جديدة لتوسيع الرزق وفجأة تجدك تؤجل كل شيء حتى الحلم لغاية الوصول إلى مرحلة عمرية مستقبلية ، هذا خطأ بالغ ومدمر ) .
4- (س ) سأفعل كذا حين يحل الشتاء أو الصيف أو العام القادم أو حين يشاء الله ، جميع هذه الأقوال تأجيلية انهزامية مدمرة لمخزونك من الطاقة الإيجابية ولا يصح اعتمادها بالمطلق .


__________________________________________________ ___________________
هوامش :
_____

تقوم فعاليات
·المخ على إنتاج نبضات كهربية تقاس بالهيرتز وهي أربع أنواع وتمثل أربعة أحوال فسيولوجية ، هذه الأنواع هي :
أمواج ( البيتا –
BETA ) وسرعتها تتراوح بين 14 ذبذبة في الثانية وما فوق ذلك ، وهي التي نعيش فيها في أغلب الأوقات في حياتنا العادية عند اليقظة التامة .
أمواج ( الألفا -
ALPHA ) وتتراوح بين السبعة إلى ال14 ذبذبة وهذه الأمواج هي التي تكمن وراء الكثير من الإبداع العلمي العظيم ، فقد كان آينشتين في تلك الحالة حين أكتشف نظريته النسبية وكذلك مخترع الرادار وآديسون وغيرهم كثيرون .
أمواج (الدلتا –
DELTA ) وتتراوح بين ال 4 ذبذبات إلى ال 6 ذبذبات في الثانية ويعتمدها ال******ون والمشتغلون بالباراسيكولوجي ، وتشبه الحالة فيها الخروج من عالم الجسد إلى عوالم أخرى خفية .
أمواج ( الثيتا -
THETA ) وهي من أرقى الأمواج وأندرها ، و هي دون الأربع ذبذبات في الثانية ولم يعرف عنها الكثير بعد .
منقول من

منهاج ال( سيلفا ) للسيطرةعلىالمخ 4 &5– Silva Mind control Method
ترجمة
كامل السعدون


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:47 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com