السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
عندي سؤال وأتمنى إفادتي بشأنه وهو:
كيف التوفيق بين الايمان بمغفرة الرب وعدم التهاون به؟ لأني سمعت حديث بما في معناه أن الملائكه تحجب العبد العلاصي عن الله عندما يعصي أربع مرات أو ثلاث وفي المره الاخيره يقول الله أتحجبون عبدي أنتم لا ترحموه لأنكم لم تخلقوه........لا احفظ الحديث بالتفصيل وقد سمعت ان العبد عندما يخطئ دائما ويستغفر يقول الله لم يخطئ إلا لحسن ظنه بي واني غفرت له ...................فقصدي هو كيف التوفيق بين هذه الأحاديث وبين أن الشخص لايصبح من المستهترين بحقوق الله ومن المهملين العصاه ؟؟؟؟؟ ما هو الحل لاني من زمان دائما موكله على الله لأبعد الحدود حتى لو سويت معصيه أو سمعت مثلا اغاني استغفر ولكن عندما كبرت بدأوو يخوفونا من العذاب واحيانا ييأس الانسان نتيجة ما يسمعه ؟؟؟
فكيف نوازن بين الظن الحسن بالله وبين ان لا نصبح من القانطين من رحمته ؟؟؟