موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2008, 03:49 AM   #1
معلومات العضو
أذكرالله يذكرك

Post هـــل تـــحرك قــلـــبــك بــالــحـــب مــن قـــبــــل ..... ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الرب الوهاب ، سبحانه مسبب الأسباب
والصلاة والسلام على خير رسول وعلى آله وصحبه الأحباب


هـــل تـــحرك قــلـــبــك بــالــحـــب مــن قـــبــــل ..... ؟؟

الـــحــــب : موضوع حساس جدا ... أليس كذلك ؟؟

يعمل الشاب للحديث عن الحب ألف حساب خاصة إذا كان هذا الحديث أمام
أناس يحب أن يقدروه ويحترموه ، ويزيد إنتباه للحديث عنه إذا كان أمام فتاه
تهمه أو مجموعة نساء من محارمه ، فقلوب الشباب وأيضًا الفتيات تحب الثناء
على ثقافتهم وعلى قدرتهم الناضجة ورؤيتهم للحياة ، ومن يقدر الحب ويعرف معناه لابد
أن يكون من ذوي البصيرة النيرة لدى الأغلبية العظمى من الناس إذ أن
الحب يصنع المعجزات ، ويهذب الأخلاق ، ويؤدب النفوس خاصة عند المحبوب

الــحـــب :

كلمة عامره ، مؤنسه ، مشجيه ، منعشه ،
مشوقه ، معجبه ، مطربه ، مغربه
لكنها ذائعه ، شائعه ، رائعه
غير انها خفيفه ، لطيفه ، شريفه
بيد أنها باسمه ، مبهجه ، مشرقه
عليها طلاوة ، ولها حلاوة ، وفيها نظاره

به يقع الوفاق ، ويعم السلام ، وتدوم المودة والوئام ، ويفهم الناس الكلام
فإذا قلت حب ، هلّ غيث الرجاء ، وهبت ريح الصفاء ، وسرى نسيم الوفاء
فالأرض بلا حب صحراء ، وحديقة بلا حب جرداء ، وأذن بلا حب صماء
وعين بلا حب عمياء ، وبيت بلا حب مهدوم ، وجيش بلا حب مهزوم .

نعم إخـــوتـــاه : فالحب أمره عجيييب

وأنا أرتب لطرح هذا الموضوع وجدت عجبا عجاب
وجدت قلوب في حب ضائعه ونفوس للقلوب تابعه ،
وألسن عن الحب هامسه ، وعيون للحب شاخصه

وجدت أن الحب شعور خفي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا
بحثا عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس يسحر الأعين
ليتسلل بهدوء ... ويستقر في غفلة من العقل ورغمًا عنك داخل
تجاويف القلب ليمتلك الروح والوجدان ليسيطر على كل كيان الإنسان

وجدته إحساس عذب يجول في السماء ويمرح فيها هنا وهناك
بدون قيد كأنه طائر حر لا يستطيع أحد الإمساك به

وجدت للحب طقوس خاصة وأجواء به تحلو الحياه وتصفوا الأجواء
يسيطر على من يريد ، فهو من يختار وهو من يحدد فالحب يتسلل للقلوب

وجدت أن للحب معاني عظيمة ، وتعاريف عديدة ، تختلف من محب لأخر
فكل محب لديه تصور وتعريف خاص لمعنى هذا الشعور والإحساس ( الحب )

فمنهم من عرفه بانه ضعف كبير ، ومنهم من قال أنه مصدر
لا نهائي لقوة جباره تجعل صاحبها قادر على فعل أمور اعجازية

وقيل : هو الألفة ورفع الكلفة والحرج بين المحب والمحبوب
وقيل : هو كلمة بسيطة باحرفها ، كبيرة في معناها ، عظيمة
لدرجة العجز عن تصور معانيها ...

وقيل هو البحث عن السعادة ، وبتحديك النابع من عواطفك الصادقة
قد تصل إلى مذاق الحب الصادق والسعادة الصادقة ، ولكن قد لا تخلوا
من العذاب وعذاب الحب ومره هو أساس سعادتك .

إن الحب إخوتاه ... أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده ، فيجعله يشعر
وكانه ولد من جديد ، ولأجله يغير وجهته بعمد او بغير عمد

فبحرفيه تحطم الصخور رغم قسوتها ، وبحرفيه ينقلك إلى
عالم المتحابين الصافين الذين يتعاملون بكل صدق وإخلاص
ولكن ليس كل من نطق الحب اصبح من أهله بل الحب مواقف
وفن ومهارة وبعيد كل البعد عن عالم الخداع والتزييف .

الحب إخوتاه يستطيع ان يمحو من النفس صورة المجد والجاه
والفضيلة والرذيلة ، والطموح والحسد ..

فهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بامواجه بكرم
تراه يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ويشوقك لمائه العذب
ولكن ... حين تلقي بنفسك بين احضانه لتبحث عن درره
التي كنت تشعر بوجودها وانت على شاطئه ، يغدر بك
ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذفك وانت فاقد لإحساساك .

لقد اغتر الكثيرين بهذه المعاني التي اطلقت على الحب
لأنه لا تراه الأعين ولا تمسكه الأيدي ....... ولكن
تعيشه القلوب ، فيشعر القلب بأحاسيس جميلة
ومشاعر رقيقه ، وصفات للمحبوب نبيله .

يقول شكسبير .. ساعتنا في الحب لها أجنحة ، ولها في الفراق مخالب
ويقول جورج صائد ... كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب
ويقول شوبنهاور ... حب بلا إخلاص بناء بلا أساس

فالحب لا يعاش إلا بالتضحية ، ويدام بمراعاة الأدب
فهو فائدة تجني فوائده في بذله وعطاء
هو أقوى سلاح من تملكه فلن يكيد له في الأرض شيطانا

ثـــم أمــــا بـــعــــد :

معاشر الأخوة الملتزمين

إن الحب حبان :

حب أرضي طيني سفلي ... إنما هو هيام وغرام
وحب علوي سماوي رباني ... وهو طاعة وعبادة وشهادة وسياده

فحب الأرض للعيون السود وأحمر الخدود
وأهل ليلى وعبلة وذكريات سلمى
وقصص روميو وعنتر وحب قيس ليلى
حب الطين آهات وزفرات وحسرات وندمات

وأمـــا حــــب الــــرب

علو ورفعه ، وكرامه وسلامه ، وسياده وسعاده وعِزة ورياده
فهو يدعوا العبد إلى حياة مستقيمه ، ليجد فضل الله تعالى عليه ونعيمه

وهذا ما أردت الحديث عنه بعدما رأيت العجب العجاب من كلام المغرمين والعشاق
رأيت بلوى الحب عمت الدنيا ، وزفرات الأهات منه أسمعت الآذان

لذا ... اخبرني أخي ، اخبرينا أيتها الفاضلة ... بل ليسأل كل منا نفسه
هل تحرك قلبي بالحب ذات مره ... هل أشعر بدقات قلبي لحبيبي ؟؟

ثم سل نفسك لمن هذا الحب ألله أم لعبد ، للرحيم الباقي أم للعبد الفاني

آآآه من حب الله تعالى ، آآآآه من دقات قلب يسمع صداها لحب الله تعالى
فبحبه عبدناه ، وبه تركنا الذنوب ، وهان الخطب الجلل ، واحتملنا الكرب
به تصان الحرمات ، وتقدس القربات ، فما أسمى ولا أطيب من حب رب الأرض والسماوات

ولكن من منا يشعر بهذا الحب
من منا تحرك قلبه بهذا الحب

هل فعلا نشتاق لرؤية الله تعالى حين ينكشف الحجاب
هل يهيج شوقنا لرؤيته سبحانه هل ارتعش قلبك وانت
تقرأ قوله تعالى
** يـــحـــبـــهـــم ويـــحـــبــــونـــــه **؟؟

يا الله أين أنا من هؤلاء ، هل انا ممن تحب
هل أنا ممن يحبونك فعلا لا قولا قلبا لا منطق

إخوتاه ...

لابد أن تتحرك قلوبنا لحب الله تعالى
لابد ان نشعر بهذا الحب في دقات قلوبنا
فإن كان اهل العشق والغرام يطلقون اعذب الكلام
على محبوبهم ، فأهل الله تعالى أحق من صيحات
عن حبيبهم
.... وحبيبنا هو الله تعالى

إن محبة الله تعالى هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون
وإليها نظر العاملون ، وإلى علمها شمر السابقون
وعليها تفانى المحبون ، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون
فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون
وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات
والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات
والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام
واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام

إنها المحبة التي ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة
إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب

وقد قضى الله يوم قدَّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة
أن المرء مع من أحب ، فيالها من نعمة على المحبين سابغة!!.

يقول النبي صلوات ربي وسلامه عليه من حديث سيدنا
أنس رضوان الله تعالى عليه في الصحيحين
** ثلاث من كُن فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان :
أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود
في الكفر بعد إذ أنقذه الله، كما يكره أن يُقذف في النار
**

هذا هو مذاق الحلاوة الإيمانيه أن يكون المرء كله لله
وحبه لا يكون إلا لله فهذا عيش المحبين

نعم فلا عيش إلا عيش المحبين الذين قرت أعنيهم بحبيبهم
وسكنت نفوسهم إليه ، واطمأنت قلوبهم به ، واستأنسوا بقربه
وتنعموا بحبه ، ففي القلب فاقة لا يسدُّها إلا محبة الله تعالى
والإقبال عليه والإنابة إليه ، ولا يلمُّ شعثه بغير ذلك أبدا.

ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم ، وآلام وحسرات
فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
فإن همته لا ترضى فيها بالدّون ، وحب الله تعالى أسمى ما بالكون

إخوتاه إن حب الله تعالى جنة الدنيا ، وفردوس الحياة !..

هو الأمل الحلو الذي يشرف على القلوب الحزينة فيسعدها
ويدخل إلى النفوس المظلمة فينيرها ويبدد ظلمتها
ويتسرب إلى الجوانح فيغمرها بسناه الوضاء والرضا !..

إنه اللحن الجميل الذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاته
فيكون عزاء المرحوم ، وراحة المكتوم ، ورجاء اليائس !..

إنه النعيم الذي يرجوه كل إنسان ، والسعادة التي ينشدها كل مخلوق
والجنة التي يحلم بالعيش فيها كل فتى وفتاة !..

إنه الساحر العجيب الذي لا تكاد أصابع يده الرقيقة
تمس الكائنات الذابلة أو تلمس الأرواح الخالدة حتى تنتعش وتدب فيها الحياة !..

إنـــه حـــب الـــلـــه تـــعـــالـــي

الذي به تتحرك القلوب ، وتطمئن النفوس ..... ولكن
أين ذالكم الحب ، من منا يشعر به ، من منا يذوب شوقا له
من منا يبحث عنه فعلا .... إن حب الله تعالى اغلى ما
يتحراه المرء ، وأنفس ما يتنافس لأجله فهو الشرف كله
والرفعة كلها

وأخـــيـــرًا ..... أردت ان أدع بين يديك أخي بعض
الكلمات المتناثرة المتبعثرة مختلطة النقاط
مختلفة الأنواع ، لتنظر بعمق ، وتفكر ثم تقرر
وتتدبر ثم تحدد ،،،، أين حبك لله تعالى

وأين تبحث عنه ، وكيف تجده

عذرًا ** على الإطالة والبعثرة كان الكلام عن حب الله تعالى كثيرًا
ولكن المقدمة طالت فاختصرنا في نهاية الحديث على التلميح دون التصريح
**


هذا وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..... نسألكم الدعاء
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2008, 12:05 PM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة اذكر الله يذكرك وبارك فيك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2008, 08:40 PM   #3
معلومات العضو
أذكرالله يذكرك

افتراضي

وبارك الله فيك

وعلى طريق النجاة والصلاح والفلاح سدد الله خطاك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-04-2008, 08:32 PM   #5
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

I13 روضة المحبين ... ونزهة المشتاقين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا أخيتي الحبيبة / أذكر الله يذكرك على هذا الموضوع المهم لكل مسلم ومسلمة ، وأنا بدوري أقول لك : نعم أختاه ... ومن منا لم يجرب الحب !!! حب الوالدين والأخوان والأخوات والأهل والأصدقاء والجيران وغيرهم ... وكذلك حب الوطن وحب المنزل وحب.......... إلخ

ولكن ما نتمناه هو أن نحقق قوله تعالى : ** يـــحـــبـــهـــم ويـــحـــبــــونـــــه **... اللهم بلغنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ... اللهم آمين

لنقرأ جميعا هذه المقدمة ومن ثم سأحيلكم إلى رابط الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر يا كريم الحمد لله الذي جعل المحبة إلى الظفر بالمحبوب سبيلا ونصب طاعته والخضوع له على صدق المحبة دليلا وحرك بها النفوس إلى أنواع الكمالات إيثارا لطلبها وتحصيلا وأودعها العالم العلوي السفلي لإخراج كماله من القوة إلى الفعل إيجادا وإمدادا وقبولا وأثار بها الهمم السامية والعزمات العالية إلى أشرف غاياتها تخصيصا لها وتأهيلا فسبحان من صرف عليها القلوب كما يشاء ولما يشاء بقدرته واستخرج بها ما خلق له كل حي بحكمته وصرفها أنواعا وأقساما بين بريته وفصلها تفصيلا فجعل كل محبوب لمحبه نصيبا مخطئا كان في محبته أو مصيبا وجعله بحبه منعما أو قتيلا فقسمها بين محب الرحمن ومحب الأوثان ومحب النيران ومحب الصلبان ومحب الأوطان ومحب الإخوان ومحب النسوان ومحب الصبيان ومحب الأثمان ومحب الإيمان ومحب الألحان ومحب القرآن وفضل أهل محبته ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين تفضيلا فبالمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسموات وعليها فطرت المخلوقات ولها تحركت الأفلاك الدائرات وبها وصلت الحركات إلى غاياتها واتصلت بداياتها بنهاياتها وبها ظفرت النفوس بمطالبها وحصلت على نيل مآربها وتخلصت من معاطبها واتخذت إلى ربها سبيلا وكان لها دون غيره مأمولا وسولا وبها نالت الحياة الطيبة وذاقت طعم الإيمان لم رضيت بالله ربا

وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقر بربوبيته شاهد بوحدانيته منقاد إليه لمحبته مذعن له بطاعته معترف بنعمته فار إليه من ذنبه وخطيئته مؤمل لعفوه ورحمته طامع في مغفرته بريء إليه من حوله وقوته لا يبتغي سواه ربا ولا يتخذ من دونه وليا ولا وكيلا عائذ به ملتج إليه لا يروم عن عبوديته انتقالا ولا تحويلا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده أقرب الخلق إليه وسيلة وأعظمهم عنده جاها وأسمعهم لديه شفاعة وأحبهم إليه وأكرمهم عليه أرسله للإيمان مناديا وإلى الجنة داعيا وإلى صراطه المستقيم هاديا وفي مرضاته ومحابه ساعيا وبكل معروف آمرا وعن كل منكر ناهيا رفع له ذكره وشرح له صدره ووضع عنه وزره وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره وأقسم بحياته في كتابه المبين وقرن اسمه باسمه فإذا ذكر الله ذكر معه كما في الخطب والتشهد والتأذين فلا يصح لأحد خطبة ولا تشهد ولا أذان حتى يشهد أنه عبده ورسوله شهادة اليقين أغر عليه للنبوة خاتم % من الله ميمون يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه % إذ قال في الخمس المؤذن أشهد وشق له من اسمه ليجله % فذو العرش محمود وهذا محمد أرسله على حين فترة من الرسل فهدى به إلى أقوم الطرق وأوضح السبل وافترض على العباد محبته وطاعته وتوقيره والقيام بحقوقه وسد إلى الجنة جميع الطرق فلم يفتح لأحد إلا من طريقه فلا مطمع في الفوز بجزيل الثواب

والنجاة من وبيل العقاب إلا لمن كان خلفه من السالكين ولا يؤمن عبد حتى يكون احب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين فصلى الله وملائكته وأنبياؤه ورسله وجميع عباده المؤمنين عليه كما وحد الله وعرف أمته به ودعا إليه صلاة لا تروم عنه انتقالا ولا تحويلا وعلى آله الطيبين وصحبه الطاهرين وسلم تسليما كثيرا

إنه كتاب لابن قيم الجوزية وأعتقد أن منكم من قرأه ، ولكن لمن ليس لديه هذا الكتاب فهذا هو الرابط بارك الله فيكم ورزقكم حبه

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=26&book=718

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-04-2008, 09:23 PM   #6
معلومات العضو
بنت المدينه
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية بنت المدينه
 

 

افتراضي

وأمـــا حــــب الــــرب

علو ورفعه ، وكرامه وسلامه ، وسياده وسعاده وعِزة ورياده
فهو يدعوا العبد إلى حياة مستقيمه ، ليجد فضل الله تعالى عليه ونعيمه

============

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة اذكر الله يذكرك وبارك فيك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:27 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com