السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة (الهم اغفر لنا)
اعلمي أن الله وكل بالرحم ملكا، لذلك فالرحم محفوظ من دخول الشيطان إليه. فعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى وكل بالرحم ملكا يقول: أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال : أي رب شقي أم سعيد ? ذكر أو أنثى ? فما الرزق ? فما الأجل ? فيكتب كذلك في بطن أمه) .(صحيح) انظر حديث رقم: 1837 في صحيح الجامع.
فالشيطان ليس له إليه سبيل، اللهم إلا في وجود سحر، فيلجأ الشيطان إلى سبل وطرق متعلقة بوظائف الأعضاء فيسقط الجنين بإذن الله تعالى، وهذا يمتد إلىحوالي خمسة أشهر وثبات الجنين ودب الروح فيه، والأمر لا يسلم من كيد السحرة والشياطين، فمن الممكن للجن خنق الطفل أثناء الولادة.
لكن توصلت في أبحاثي إلى أن الشيطان يسرب أسحاره من خلال الدم ومنه إلى المشيمة داخل الرحم ومرورا بالحبل السري إلى بطن الجنين، لكنه لا يدخل إطلاقا إلى الرحم مباشرة، وبهذه الطريقة يكون قد أعد وريثا لتلقي عدوان الشيطان عليه، وأول عدوان على الإنسان هو في لحظة مولده فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب). (صحيح) انظر حديث رقم: 4516 في صحيح الجامع.
لذلك فعقد الجلسات في هذه الفترة من الحمل قد يؤدي إلى انفعال المريضة مما يتسبب في السقوط، لذلك فعلاج الحالات في هذه الفترة من الحمل بحاجة إلى حرص وحسن تدبير من المعالج، والأفضل إرجاء ذلك إلى ما بعدفترة النفاس.
هذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم
صديقتي تعاني من سحر مأكول أو مشروب وهيًّ في أشهرها الأخيرة ، أرجو التوجيه ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
