بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .........
ترددت كثيرا ..وقلت مالجدوى بأن اكتب المي وان اصوغ حزني ...فالمي قارب العشرين سنه ولله الحمد والمنه على ماقضى وقدر ...ولكني تأملت دعوة في ظهر الغيب تنالني واختي قد تفرج بها كربه وتؤوب القلوب الحزينه من سماء الغربة ...وقد اسمع نصيحة وكلمات لقلبي وقلبها تريحه ...فما خاب من استشار ...........
لست كاتبة ولااديبة ولامتفلسفة ولكني ورب السماء انسانة اضمرت حب الخير للجميع بلااستثناء ولكنها في بعض الاحايين تبتلني دموعي ...وقد يحبسني الشيطان لعنة الله عليه في زاوية اليأس فتتهاوى كلماتي ربي اني لما انزلت الي من خير فقير !!!
هل تريدونها قصة ....تحملوني سأرويها عليكم في فصول تباعا...لسببين :
1- حتى لاتشرد مني بعض التفاصيل المهمة
2- حتى اسمح لكم بمتابعتي باسلوب منطقي لاني ابحث عن حل ومن حقكم ان تكونوا على بينه
سأبدا معكم بداية القصة ..........ووالله ثم والله اني صادقة والله على مااقول شهيد
قبل عشرين عام تقريبا او اقل قليلا كنت ادرس في المرحلة الثانوية(الاول ثانوي) طالبة مجتهدة ومجدة مشهود له بالذكاء والقدرات ...وقبل الامتحانات النهائية باربعة ايام كنت مضطجعة امام التلفزيون في فترة راحتي اشاهد مسلسلا فجأه غلبني النوم وفي هذه الاثناء شعرت بشئ يدخل جسدي مع رجلي والله لااشبه حركته الابحركة (البرص)حين يكون مسرعا ومتمايلا فأنطلق هذا الاحساس من رجاي اليسرى حتى شعرت انه استقر في صدري
فاستيقظت فشعرت ان قلبي معصور مخنوق ممسوك بين قبضة شخص اخر فاخذت اصرخ وابكي لااستطيع التنفس وذهبننا للمستشفى سليمة الا اني شعرت بخطر في انفاسي لايعلمه الا الله بعدها بدأالتعب يدب في جسدي واغلب وقتي في المستشفيات ومضى الاسبوع الاول من الاختبارات وانا صراع في صراع مع ضيق التنفس ...ليلة الجمعهة من نفس الاسبوع صليت وترا ودعيت ربي وكنت ابنة السادسة عشرة ايامها وانا لايمكن ان اتخيل الاانه مرض ........فرأيت في منامي رجلا صالحا (اعرفه بالاسم ولا صلة قرابة )اسمه عبد السلام اعطاني ورقة مكتوب عليها(ولايفلح الساحر حيث اتي)ونظرا لصغر سني لم اعر الموضوع اهتماما ولكني لم انسه...تحسنت حالتي الصحية بعد الرؤيا وقدمت اختبارا جيدا وتحول ترتيبي من الثالثه الفصل الدراسي الاول الى الاولى !!!!!!والله العظيم ومن يتوكل على الله فهوحسبه .
**انتقلت الى الصف الثاني ثانوي وبدأت تتطرأ على بعض التحولات مثل الخوف الشديد والضيق والاحلام المفزعة . وصرت ارفض الخروج في الاذاعة المدرسية لاني اذا وقفت امام الطالبات اصابتني رجفةبقلبي اكاداموت وترتجف اطرافي لدرجة محرجة وقد كنت اقبلها اتحدث من دون ورقة وكنت نجمة ساطعةلكل حفلات المدارس!!!!
لن احدثكم عن الامراض العضوية التي اصلبتني فكل يوم مرض ...وكل يوم تشخيص ...اذهب لطبيب القلب واقول له انا متأكده عندي شريان !!!ويضحك علي وحين تعجزه الحيلة ينصحني بمراجعة طبيب نفسي!!!!!!!! في تلك الاثناء كانت اختي التي تصغرني في سنتين في الصف الثالث متوسط قد اصيبت بحاله غريبة رفضت الذهاب الى المدرسة تغيبت عن المدرسة يوم يومان رفضت تفصح عن السبب قالوا يمكن مريضة اخذت بالبكاء وقامت بتقطيع كتبها وهي من المتفوقات وقف والدي على رأسها قال لها لماذا قطعتي كتبك رفضت الحديث ..لماذا لاتذهبي للمدرسة رفضت الحديث ضربها بعصا ووالله ماتحركت من مكانها الا انها بكت بصوت مخنوق مضت ايام وبدأت احوالها تتغير اقفلت على نفسها باب الغرفة اصبحت جلد وعظم لاتنام بالليل ابدا انطوت انعزلت تركت حتى صديقتها ابنة عمي اختفت ملامح جمالها خلف وجهه مكتئب وحزين ومريض وامضت ثلاث سنوات وهي تاركة الدراسة واذ1 نوت العودة بينها وبين نفسها ترد الى ارذل العمر !!من خلال شعور قاتل يدمرها وحزن يكتنفها ونساها اقاربنا وكأنها نسيا منسيا واذا ذكروها قالوا عنها في انفسهم وحسب تعليقاتهم (خبلة)فقد توقعوا ان عزلتها لخلل عقلي اصبحت تكره لناس وتكره الحديث معهم وخصوصا امي ....اذا بحثت عنها في الليل وجدتها لوحدها فوق السطح ...في جو مظلم مخيف ...قد تتسألون اين ابوكم وامكم ..ابونا كان موجودا رجل ربانا على الصلاة وحفظ الدين لكنه مشغول بمرضه العضال وامي امراه غير متعلمه مشغوله ببيتها وزوجها المريض وسيبحان الله اذا قال لها شخص ارقوا بناتكم قالت ومن يريد ان يحسدنا كل الناس عندهم خير !!!اما اختي المسكينة فقد شخص حالتها الجهلاء (تحب النوم)
*انتقلت الى الصف الثالث ثانوي وانتقلت معي نفس الاعراض والاوجاع الاان في هذه السنه وبعد تخرجي بتفوق عالي جدا الا اني اصبحت طريحة الفراش لااستطيع التنفس ولااستطيع الاكل والله اني اذا اكلت اشعر ان حلقي لايستطيع البلع يعني لاتتحرك عضلات الحلق للبلع فاشعر بغصة واذا اردت النوم وضعت ورائي ثلاث مخدات انام جالسة وغيرها اذكر اني ذهبت لحضور مناسبة في بيت احد اعمامي فلما جلست اختنقت اأصبحت انظر الى الابواب من اي باب سأهرب انتابني شعوربالهلع والضيق فخرجت قبل العشاء وقبل ان اجلس حتى ساعة .....في هذه الاثناء حصل شي جديد وهو اني لاول مره اذهب لراقي يرقيني وبالقوة فقد اربني اهلي السيارة وانا اودعهم فقد احسست بقرب اجلي والله اني كنت اشعر بالموت وهو يسري في عروقي ...جلست امام الراقي وكان شيخا كبيرا والله العظيم والله العظيم انني اصبت بحالة غير طبيعية من البكاء لكن ما انا استغربته حتى الان شعرت بشئ تمزق في داخل قلبي هل رأيتم كيف تمزقون الورقة او كرتونه اقسم لكم ان هذا ماشعرت به فقد تقطعت اشياء وتمزقت وتألمت ولااذكر اني استفرغت بعدها ارتحت وعدت للبيت ودخلت على اهلي وطلبت اكل واكلت فقد قتلني الجوع وبدأت اضحك وامزح مع قريباتي واهلي وشعرت بان النفس بدأ يصل الى رئتي فقد كنت ولمدة ثلاث سنوات لم اتذوق هذ الطعم من النفس ؟؟وجمال الحياة...............................
تابعوا معي بقية اجزاء القصة المثيرة والله على ما اقول شهيد