
..أهلا وسهلاً بك الاخ الفاضل ..أديب..ونسعد بسؤالكم كما هو إنظمامكم ومشاركتكم الطيبة للوقوف على ما حل بكم ,من أفكار جالت فى خاطركم .
..أخى الطيب ..بعد النظر فى إلى الاجابة حول أسئلتكم تبين إن الامر خارج عن إحتمال الاصابة والتى هى بعيدة عن شخصكم الكريم.
..ولذلك إن الامر والذى تمر به كما هو العمر ظاهر من إندفاع غريزى وعاطفى يتلقف اى مشاعر جياشة تنساب إليكم وانتم فى مقتبل العمر .
..إن هذه السن من العمر تتغير فيها فيسيلوجية و طبعية الانسان وهى سن البلوغ .فالامر يكون عليك أشد من واقع السحر إن لم تعى لكيفية التعامل فى مثل هذه السن ولابد لك من سلوك يجعل من حياتك تسير وفق مبدأ وتغير خال من اى تدخلات سلبية تكتسبها وخصوصاً إذا كانت عاطفية.... فان التعامل فى يكون بالمشاعر ويغلب عندك التفكير فى القلب على العقل ,فهذا ما يجعلك فى تخبط وعدم تدارك لماهية الظروف والتقلبات والتى تجعلك تتصادم مع واقع الحياة وبالاشخاص المحيطين بك إذا ما أحداً يحاول توجيهك بصورة تجعلك تتفهمه بالامر والذى لا يستساغ سماعه منك .
..فاخذر اخى الحبيب من الانزلاق والانجرار وراء الامور والاهواء العاطفية وحتى الاماكن المخطلطة والتى تجعلك تتعرض لمثل هذا التغير .فان الامر سرعان ما يتم وقوعك فيه ومن ثم تنقلب حياتك إلى معادلة لم تعى طبيعتها وقدراتها وتعجز جميع الاسلحة التى تتملكها لدفاع عن نفسك الامارة بالسؤء.
فالتزم الصلاة والعبادة والمجلس والذى يحترم جالسيه بالكلمة الطيبة والقول الحسن والذى يعود بالمنفعة على الجميع ,ولا تحاول الالتفات إلى تلك الهمسات والمغازلات والتى تكون مدخل للشيطان لوقوعك فى مصيدة الاغراء والاغواء من تزين حب الشهوات والامر بالسؤء ,حتى تسلم بدينك وتنجى بدنياك من مكر وخفايا أنت لا تعى مخاطرها.