بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه
قصة العرنيين معروفه الذين اتو الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبروه صلى الله عليه وسلم ان بهم سقم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقوا بالراعي وأشربو من ألبان الإبل ومن أبوالها فعندما لحقوا بالراعي شربوا من ألبات الإبل وشربوا ايضا من أبوالها وعندما صحت ابدانهم قتلوا الراعي وسرقو الإبل .....
وهذا الحديث في صحيح البخاري اي حديث صحيح
وهنا إشارة إلى ان العرنين لم يشكو لرسول الله ما هو مرضهم بالتحديد ولكن انهم اشتكو ان بهم سقم والسقم كان لاكثر من واحد فيهم وهذا يدل على إختلاف العلّه التي كانو يشتكو منها لاختلاف الأشخاص
والذي أراه برأيي القاصر ان الإنسان يتوكل على الله بيقين خالص بان الذي قاله لا ينطق عن الهوى ... وأنا شخصيا قد تم على يدي بفضل الله ومنته علاج حالة سحر بحليب الابل وبأبوالها والله على ما اقول شهيد
ملاحظه :- لم يذكر في مضمون الحديث ان الحليب علاج للسحر ولكن معنى الحديث الاجمالي يدل على سقم كان بالعرنيين ولم يُعلَم ماهو السقم الذي كان بهم ومضمون توجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال الحقو بالراعي واسربوا من البانها وابوالها يدل على ان هناك شفاء جعله الله سبحانه وتعالى في البان الابل ولم يحدد ما نوع المرض الذي يعالجه هذا اللبن او الحليب وهنا ناخذ بمجمل معنى الحديث ان هناك شفاء باذن الله والله تعالى اعلم
حليب الناقه
