لا يخفى أنّ إمامة المسلمين أمانةٌ عظمى ومسئوليّةٌ كبرى، لا قيام للدّين إلاّ بها، ولا تنتظم مصالح الأمّة إلاّ بسلطانٍ مطاعٍ،
وإنّ من أعظم الأدلّة على وجوب نصبِ الإمام الأعظم وبذلِ البيعة له قولَه صلّى الله عليه وآله وسلّم : ( وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامُ جَمَاعَةٍ فَإِنَّ مَوْتَتَهُ مَوْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ )
وانعقاد الإمامة الكبرى يتمّ بإحدى الطّرق التّالية:
• الطّريق الأوّل : الاختيار والبيعة من أهل الحلّ والعقد
• الطّريق الثّاني : ثبوت البيعة بتعيين وليّ العهد
• الطّريق الثّالث : ثبوت البيعة بتعيين جماعة تختار وليّ العهد
• الطّريق الرّابع : ثبوت البيعة بالقوّة والغلبة والقهر
_ وتفصيل كل ذلك في الرابط أدناه
الصفحة الرئيسة لموقع الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس - حفظه الله تعالى
http://www.ferkous.com/site/rep/M61.php