هل تعيش حياتك ملثما .....متسللا بين ذكريات الماضي ، متعلقا بستائر الذاكرة؟؟
هل تستقي سعادتك من اجترار وسرقة السعادة الناجمة عن ذكريات ماضية ؟؟؟
هل يسعد قلبك باسترجاع مشاهد الطفولة الجميلة وايام الجامعة...... ؟؟
كفى بكاءا على الاطلال !!!
وكفى عيشا فيما مضى وراح....
لا تجعل السعادة امرا صعب المنال
ولا تحبط نفسك وتهدم من حولك
لا تبحث بين صورك واوراقك القديمة تتلمس آثار سعادة عشتها في يوم من الايام
وتنسى ان لك حياة حالية مؤكد ان فيها ما يبعث على السعادة.!!
ليس كل ما يتمنى المرء يجده.....فلا تغلق باب عقلك وقلبك
بل أحب ما تجد ، واقنع به ، لتجلب لنفسك وللآخرين من حولك السعادة......
انشل نفسك من الوهم الكبير !
تعلم أن تحب ايامك وتقنع بحالك وتتأقلم مع واقعك ؟؟؟؟
فهناك دوما الحلو والمر
وحياة الانسان فترات حلوة واخرى صعبة ....
اجعل مما مضى زادك.... وخذ منه حين تحتاج اليه
فاعرف قدراتك واصلح نقاط ضعفك....
كن شحصية معتدلة قانعة...
لا تميل كل الميل الى الماضي ولا تنبذه من حياتك ايضا
ولا تقف متأرجحا بين الانجذاب للماضي وعيش الحاضر
كنت تامل.....وكنت تتمنى......وكنت تحلم !!!!!
عش واقعك ..... فالحياة لا تقف عند حدود رغباتك واحلامك،
امسك العصا من الوسط.....وكن متزنا ....لكن دون ان تجعل حياتك "محلك سر "
...و دون ان تخلع من شخصيتك الجرأة والمبادرة والبحث عن الجديد
لا بأس اذا تذكرت الماضي الجميل !!
خذ منه العبرة والحلاوة لتضيفها الى واقعك فيصبح افضل واجمل ؟؟؟؟؟
توقف عن النبش في الماضي ..........
ولا تقتلع السعادة من كيانك وحياتك الآن...خلال عمليات الحفر والتنقيب في الذاكرة !
بل ابحث عن مواطن الجمال في شخصيتك وحياتك
كف عن تحضير كؤوس المرارة والحسرة....
فلا تستدعي ذكريات سيئة ماضية لتضيفها الى حصيلة واقع مؤلم...
فالماضي راح بحلاوته وشجونه ...
ابحث عن مفردات السعادة في حياتك الحالية وستجد انها كثيرة...!
الوهم الكبير !
أنه قال "قال أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق "رواه أحمد 
