أين ذهب........ لقد بحثت عـــنه كــثيــــــرا .. ولكنى لم أجده... حــــــزنت كــثيرا لفقدانه
كـــنت حــقا غافلة عنه .. وذلك لأنى لا أراه كثيرا فى هذا الزمان
وانتبهت فــــجـــــــــــــأة .. أن شيئاً هاماً في حياتنا افتقدناه...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب أن نصحو من سباتنا
يجب أن نعيد التاج الذي افتقدناه الى الرؤوس
أتعرفين غاليتى عن أى شيىء أتكلم ؟؟؟
أتكلم عن خلق أصبح معدوما في زماننا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن.........
الحياء
الحــيــــــــــــــــاء : حـلة جمال المرأة وزينــتها ..
:هــو تـاج فــوق رأسك.. به تنالين عز الدنيا والآخرة
فلماذا تخليتِ عنه .؟!
لماذا ارتضيتِ بــغيره ..؟!
فكيف تتخلى الملكة عن تاجها ..؟!
فملكات اليوم نزعن تاج الحياء ومشين عاريات الرؤس فتساوت الملكات مع الإماء والجواري
لا تستطيعي تمييز منِ الحرة ومنِ الأمة؟؟
إن أنكرت كلامي فلتضعي أناملك بين كفىّ ولتصحبينى تلك الرحلة السريعة فى مجتمعاتنا المعاصرة...
هاهى تنطلق منذ الصباح الى الجامعة أو العمل ...
ولتنظرى بعينك بالله عليك أين الملكات أين المتحليات بالحياء ..؟؟!
إن الملبس لايحمل أدنى ذرة من الحياء فهذا الذى أُطلق عليه خطأً لباس محترم لاأراه لباسا ولا محترما فإن الحيية لا تتزين إلا لزوج ولا تتعطر إلا له ولا تجسم جسدها هكذا حتى يُرى تفاصيلها ......
والآن تجلس بين زميلاتها وزملائها .. ..
وحدثى ولا حرج عن انعدام الحياء فى العلاقة بين تلك المسلمه التى أعزها الإسلام وكرّمها وجعلها صعبة المنال لا يراها إلا من أراد خطبتها فى بيت أبويها وبعد إذنها ينظر لها نظرة إلى ملكة متوجة بالحياء زينت وجنتيها بحمرته...
هل تجديها بين تلك الفتيات اللائى جلسن وسط الرجال الأجانب ممن يطلق عليهم زملاء وقد جاورته فى المجلس ووضعت عينيها بعينيه تحدثه وتحاوره وتمزح معه وكأنه أخ لها ....؟؟!!!
هل صدقتنى أخيتى أن التاج قد نزع وأن الحياء قد ذُبح على مذبحة التحرر والمساواة
لقد حلّ الليل الآن إذا لنذهب الى قاعة الافراح والحفلات
هل ترين الآن ماأرى..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها هو العجب العجاب لاحياء ولا كرامة فهؤلاء الفتيات لا يشبهن إلا جوارى وغانيات لانهن تركن عرش العفة ونزلن ليرقصن فى الساحه بملابس تكلَّفن فيها كى تُبدى سوءاتهن وكأنهن يعرضن للحاضرين مزاياهن من رقص وغنج ودلال ليشترى أحدهم بأغلى الاثمان ولكن هيهات هيهات ألم تعلم أنها للفرجة فقط ولا يشترى بهذا الحال إلا نخاس.........
هذا أخيتى حال ملكات اليوم ...!!
المتنازلات عن العرش بأرخص الاثمان
والأن سأخذك إلى زمن الحياء الحق
فهلمي لتتذوقى معى الفرق بين ملكات اليوم وملكاتٍ بالأمس ثبتن وبجدارة على عرش العفة والطهارة....
واليكِ أروع الصور فى الحياء
الصورة الأولى
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات ونساء المسلمين اليوم . . !!
همسة حانية اهمس بها فى أذن كل أم اختى الحبيبة ماذا قدمتي لمولاكى
ألم تسمعى قول رسول الله "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
نعم ياأخيتى ستسألى أمام الله يوم لقاؤه عن أخلاق ابنتك وكيف قومتيها
وهل كان سلوكا قويما أو معوجا وإن كان معوجا حبيبتى مازالت الفرصة أمامك هيا لا تضيعيها هيا بادرى بإصلاح تلك الصغيرة
عسى أن تبلغك الجنان وان تكون لكى سترا من النيران
الصورة الثانية
سمعت السيدة عائشة-رضي الله عنها-الرسول صلي الله عليه وسلم يقولالبكر تُستأذن(أي:يأخذ ولي أمرها رأيها عند زواجها))، فأدركت أن هذا القول يحتاج إلي توضيح وتفصيل؛فهي تعلم أن الفتاة البكر تستحي أن تذكر موافقتها صراحة في أمر زواجها، وعندما يُعْرَض عليها هذا الأمر فإنها تسكت ولا تجيب، حياءً وخجلا.
فقالت السيدة عائشة-رضي الله عنها-للرسول صلي الله عليه وسلم : إن البكر تستحي.
فقال صلي الله عليه وسلم رضاها صمتها)، وبذلك حفظ الرسول صلي الله عليه وسلم لكل فتاة حياءها، وجَنَّبَها مشقة الإفصاح عن الموافقة علي الزواج صراحة.
الصورة الثالثة
رُوي أن الصحابية الجليلة أم خلاد-رضي الله عنها-علمت أن ابنها قُتل في المعركة، فذهبت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم تسأله عن حال ابنها، وكانت أم خلاد -رضي الله عنها-تضع علي وجهها نقابًا.
فلما رآها الناس تعجبوا من أنها لم تكشف شعرها، ولم تلطم وجهها، ولم تفعل ما يفعل النساء، بل جاءت متنقبة محتشمة رغم المصيبة الشديدة التي حدثت لها، فقال لها أحد الناس:جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة؟!.
فقالت أم خلاد-رضي الله عنها-:إن أُرزأ ابني، فلن أرزأ حيائي.أي أنني إن كنت فقدت ولدي فلم أفقد حيائي
أرايـــتى أخيتى إلى أى مدى وصل حرصــهن على الحياء
وأخيرا أروع الصور
للسيده فاطمة رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمة
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن يُخْرَج جسدى على الرجال غدا"أى إذا مت" من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» رضي الله عنها أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني!!
فهى تستحى أن تخرج على الرجال من قومها وهى "ميـــتــــة"فلا حول ولا قوة إلا بالله من حال بناتنا اليوم للجنة مثواكى ياابنة رسول الله
والآن أخيتى إن كنت تذوقتى معى حلاوة ماتذوقت من حياء صاف غض جميل
أخشى أن يلتبس الأمر عليك فتخلطى بينه وبين الخجل................
ولذا سأعرض عليك الفرق بينهما
فالحياء شعور نابع من الإحساس برفعة وعظمة النفس
فكلما رأيت نفس رفيعة وعالية كلما إستحييت أن تضعها في الدنايا
يظن كثيرون الحياء هو الخجل أو أن الخجل جزء من الحياء
ولكن في الحقيقة إن الخجل عكس الحياء ...
فسبب الخجل هو شعور بالنقص داخل الإنسان , فهو يشعر أنه أضعف من الأخرين ..وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئاً خطأ وهذا مختلف تماماًعن الحياء
فمن عنده حياء يستحي أن يزني أو يكذب لانه لا يقبل أن تكون نفسه بهذه الدنايا
والخجول إذا أتيحت له الفرصة دون أن يراه أحد لفعل ,
والخجل نقطة ضعف في حياة الإنسان ،يخجل أن يطالب بحقه أو يدلي بكلمة حق ،هذا خجول ,
حبيبتى فى الله
أذكرك ونفسى بهذا الخلق العظيم الذى ماإن فقدناه حتى فقدنا هويتنا ..فقدناه ففقدنا تميزنا
وماأريد إلا الإصلاح مااستطعت
فلتفكرى فى حياتك.. ولتقلبى ماضيكِ وحاضرك
هل أنت من ملكات هذا الزمان
هل حيائك مايرضى الله عنك
وإن لم يكن فمازال الوقت قائما ولو لم تبقى إلا دقائق
فلتلقى الحيى الكريم.. بالحياء
منقول~