موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-10-2009, 06:32 PM   #1
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

Icon41 يسأل عن صحة دعاء للتحصن منشور على ( الإنترنت )

ما صحة هذا الدعاء : ( بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد لله الذي خلق النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، اللهم إني اسألك يا الله يا رحمن يا رحيم يا حليم يا كريم يا قديم يا مديم يا عظيم يا الله ، يا خير مسؤول ، ويا أكرم مأمول ، يا من له الحمد والثناء ، وبيده الفقر والغناء ، وله الأسماء الحسنى ، لا مانع لمن أعطاه ، ولا مضل لمن هداه ، يفعل في ملكه ما يشاء ، رب الأرباب ، ومعتق الرقاب ، ذو القوة القاهرة ، والعظمة الباهرة ، مالك الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك باحتياط سورة " ق " ، وبهول يوم المخاف ، وبالزخرف والطور ، بالرق المنشور ، بالبيت المعمور ، بالسقف المرفوع ، بالبحر المسجور ، بضوء القمر ، بشعاع الشمس ، بضوء النهار ، بظلام الليل ، بدوي الماء ، بخيرات الأرض ، بحفيف الأشجار ، بعلو السماء ، بهبوط الأرض ، بجريان البحر ، بعجائب الدنيا ، بنور الصباح ، بمكنون سرك ، بوفاء عهدك ، بعلمك بالشمس وضحاها ، والقمر إذا تلاها ، والنهار إذا جلاها ، والليل إذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والأرض وما طحاها ، ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ، بقرب الجنة ، ببعد النار ، بعدل الميزان ، بهدير الرعد ، بلمعات البرق ، برقدة أهل الكهف ، بفطرة الإسلام ، بزمزم والمقام ، والحج إلى بيت الله الحرام ، بسر يوسف ، بطور سيناء ، بسورة " يس " ، بالأنبياء المرسلين ، بحلة آدم ، بتاج حواء ، بحلة إبراهيم ، بناقة صالح ، بعصاة موسى ، بإنجيل عيسى ، بزابور داوود ، بفرقان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، برقعة إدريس ، بسفينة نوح ، بسدرة المنتهى ، بجنة المأوى ، باللوح المحفوظ ، بما جرى به القلم ، بساعات الدهور ، بالفلك الذي يدور ، بالصدور وما حوت ، بالأنفس الزكية وما عملت ، والأقلام وما دارت ، والنجوم وما سارت ، ......... سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ) ؟



الحمد لله
من المعلوم لدى جميع المسلمين أن الدعاء من أفضل العبادات ، وأشرف القربات ، وأن الأنبياء إنما بعثوا لتوحيد الدعاء لله سبحانه وتعالى ، وتوقيف الناس على الدعاء الذي يشرعه الله ويبينه للناس .

ولذلك فإن من أخطر ما يناقض الإسلام ، صرف الدعاء لغير الله ، أو تشريع ما لم يأذن به الله من طرق وصيغ وأنواع الدعاء في مناسبات وأحوال مختلفة ، يلتزمها الناس ويعملون بها ، ويحفظونها ويتواصون بها ، وغالبا ما يصاحب تلك الأدعية المستحدثة اعتقاد فضلها وعظيم نفعها وأجرها .

ولا أرى الدعاء المنقول في السؤال إلا من هذا الباب .

فهو دعاء مخترع مبتدع وضعه من وضعه ليكون ملاذا لمن أراد التحصن من الشرور ، يعتقد فيه النفع ، وينسبه إلى الشرع ، ويستبدله بالأدعية والأذكار المشروعة الثابتة ، وإن لم يكن ذلك بلسان المقال ، فهو ولا شك واقع بلسان الحال .


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" (22/510) :

" عمن يقول : أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرح عنه أنه قد أساء وأخطأ ، إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه وإمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار ، فعدوله إلى رأيه واختراعه جهل وتزيين من الشيطان ، وخلاف للسنة ، إذ الرسول لم يترك خيرا إلا دلنا عليه وشرعه لنا ، ولم يدخر الله عنه خيرا ، بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة ، إذ هو أكرم الخلق على الله ، فهل الأمر كذلك أم لا ؟

فأجاب رحمه الله :
" الحمد لله ، لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات ، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع ، لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هى أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان ، ولا يحيط به إنسان ، وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّمًا ، وقد يكون مكروها ، وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس .

وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ، بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة ، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنًى محرمًا لم يجز الجزم بتحريمه ، لكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به ، وهذا كما أن الإنسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت ، فهذا وأمثاله قريب ، وأما اتخاذ ورد غير شرعي ، واستنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه ، ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد " انتهى .
وفي الدعاء المنقول في السؤال كثير من الكلمات المنكرة المبتدعة ، فضلا عن المعاني التي لم ترد بها أدلة الكتاب والسنة ، ومن ذلك :

1- التوسل بأمور لا وجه للتوسل بها لا في العقل ولا في الشرع ، وهي من التوسل الممنوع ، إذ لم يرد في الشريعة ما يدل على التوسل بمثلها : انظر فيه قوله : اللهم إني أسألك باحتياط سورة " ق " ...بضوء القمر ، بشعاع الشمس ، ..بحفيف الأشجار.. بجريان البحر.. بعجائب الدنيا..إلى آخر تلك الكلمات الكثيرة السمجة التي تدل على جهالة واضعها .

2- وفيه أيضا سوء الأدب مع الله بالقسم عليه بغير ما شرع القسم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا ، فراح يتكلف أشياء غريبة : تاج حواء ، عصا موسى ... ، إلى آخر ما ذكره من العدوان والافتراء .

3- الاعتداء في الدعاء ، حيث فيه سؤال ما لا ينبغي للعبد أن يسأله ، وذلك في قوله : اللهم إني أسألك أن تجعل لي كرامة جبريل ، ومهابة إسرافيل ، وقبول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

4- وفيه التعدي بتقرير بعض الأمور الغيبية بالوهم والخرص ، انظر قوله : خلق النور من النور .

5- وفيه عُلقةٌ مما تقرره الفرق الباطنية من دعوى أن للقرآن الكريم ظاهرا وباطنا ، وذلك في قوله : بسر يوسف .

6- وفيه الكثير من الأخطاء اللغوية كاستعمال كلمات غير مستعملة نحو ( مفرود ) وسجع متكلف سمج تمجه الأسماع ، ومترادفات كثيرة ، وتنطع ، وتكلف ، وسخافة لا تدل إلا على جهل واضعها واستسخافه عقول الناس ، ولا يكاد المرء يكره نفسه على قراءته إلا بالجهد الجهيد ، فكيف بقبوله والعمل به ، قاتل الله واضعه الكذاب !!
والعجب أنه ورغم كل هذه النكارات ينسب إليه واضعه التحصين ودفع الشرور ؟!

فليحذر المسلم من الالتفات إلى مثل هذه المبتدعات ، وليلجأ إلى أذكار التحصين الشرعية ، والتي تحوي جوامع الكلم ، وأبلغ الجمل ، وأحسن الكلمات ثناءً على الله واعترافا بفضله ، وهي الكلمات التي كان يحصن بها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وأبناءه ، نحو ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما - يعني إبراهيم عليه السلام - كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ) رواه البخاري ( 3191 ) (الهامة) : بتشديد الميم هي كل ما له سم يقتل . (من كل عين لامة) أي من كل عين تصيب بسوء .

وفي موقعنا مجموعة من الأذكار والأدعية الشرعية ، يمكنك مراجعتها في أرقام الأجوبة الآتية : (77208) ، (82463)
والله أعلم .





الإسلام سؤال وجواب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 31-12-2009, 11:11 PM   #2
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

بارك الله فيك وعليك إختنا الفاضلة إسلامية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:39 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com