أكتب لإخواني وأخواتي هذه العبارات لأنني مررت بتجربة ظاهرها الشر ولكنها كلها خير فقد اجتمعت في الأمراض النفسية والعضوية والروحية ووالله ما ذلك إلا رحمة من الله تعالى وخير لي ووصلت إلى حال اليأس والقنوط وإذا بربي يفتح علي بابا عظيما أنساني كل الهم والغم ألا وهو باب الدعاء
إن الدعاء أعظم سلاح للمبتلى والله مهما عظم بلاؤك ف‘ن الله أعظم وأكبر ومهما انسدت عنك السبل والطرق فإن الدعاء يفتح لك من الخيرات والعافية ما لا يعلمه إلا الله وانا أحث إخواني على الانطراح بين يدي الله في كل يوم واعلموا أن الله تعالى أرحم بنا من والدينا وأحبابنا ولا تستعجلوا الإجابة فأنتم في خير ولا تيأسوا ولا تقنطوا ولتضعوا نصب أعينكم قول الله تعالى : ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
هذا واعلموا أنني أدعوا لكم بالشفاء والعافية وإن لم تسبق لي معرفة بكم وأسأل الله أن يفرج عنكم وعن كل مبتلى وما ذلك على الله بعزيز