السؤال: الذي لا يحسن قراءة القرآن؛ هل يجوز له أن يرقي ؟
الـجــواب:
يجوز له أن يرقي إذا اضطر إلى ذلك, لكن عليه أن يتعلم: " الماهِرُ بالقرآنِ؛ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البررة، والذي يَقرأ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاقٌّ؛ له أجْرانِ " يعني: هو مأجور -ولو يتتعتع في قراءته-, وقد لا يستطيع الإحسان في القراءة فيقرأ ويحاول أن يحسِّن قراءته.
(( انتهى جواب الشيخ ))
قلتُ : (( لماذا اعتبر الشيخ هذه حالة اضطرار يجوز معها قراءة القرآن على غير ما أنزله العزيز الرحمن ؟ الم يكن أولى بالشيخ ربيع أن يٌرشد هذا لتعلم القرآن والنطق الصحيح بالآيات ، ويذهب لمن يرقية الرقية الشرعية الصحيحة ، حتى يتعلم النطق الصحيح ؟ ثم يا شيخ ربيع أن السؤال الوارد هو فيمن لايُحسن قراءة القرآن ، وليس للذي يتتعتع فيه ، اليس هناك فرق ياشيخ بين من لايُحسن قراءةالقرآن ، وبين الذي يتتعتع فيه؟! ، فالذي يتتعتع في قراءة القرآن له اجر ، أم الآخر فعليه وزر ، لأنه قصر عن طلب القراءة الصحيحة ؟؟ ))
نود من الأخ (( أبي البراء )) أن يدلوَ بدله فيما ذكره الشيخ ربيع
وكذلك بقية الإخوة المشرفين