موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-11-2006, 11:30 AM   #1
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

Arrow ( && العقل الباطن وعالم الجن والشياطين && ) !!!





العقل الباطن وعالم الجان

كثيرا" ما نسمع عن مصطلح العقل الباطن وهو مصطلح حديث من مصطلحات علم النفس ولم يكن معروف قديما"
والعقل الباطن يقصد به العقل اللاواعي عند الإنسان حيث أن عقل الإنسان قسموه علماء النفس إلي قسمين : الأول هو العقل الظاهر أو الواعي والآخر هو العقل الباطن أو اللاواعي .
وحينما وجد علماء النفس هذا المصطلح رأوا فيه تفسير الكثير من الأمور الغريبة التي لم يجدوا لها تفسير من قبل
وبحثوا واكتشفوا من خلال هذا العقل الغير ظاهر الكثير من النظريات والإبتكارات مثل التنويم المغناطيسي أو التنويم الإيحائي والبرمجة العصبية وما إلي آخر ذلك من المصطلحات والعلوم علي حد زعمهم .
حتي أن الكثير من علماء النفس فسروا كلام الجني علي لسان الإنسي بأنه هو نفسه الإنسان الذي يتحدث ولكن العقل الواعي غائب والذي يتحدث هو العقل الباطن !!

ولهم أقول ما دليلكم علي وجود هذا العقل الباطني ؟ ثم أليس هذا شيئا" غيبيا" تدعون وجوده فما الفرق بينه وبين الإعتراف بوجود الجان مع أن الأخير له من الدلائل والحقائق الكثير والكثير ؟؟

ولهم أقول أنا أحد الناس الذي ينكرون وجود هذا العقل الباطن فالإنسان له عقل واحد فقط ودليل ذلك ما يلي :

- ان الاسماء لا تطلق الا على مسميات (موجودات) فعندما نقول عقل باطن, وان له مهام محددة, يتحرك الذهن ليتصور ان هنالك شيئا له كيان وشكل وحجم يميزه عن غيره من الاشياء. فلو سألنا من يتكلم بالعقل الباطن اين موقع العقل الباطن وما هو شكله وحجمه, وهل هو جزء من العقل الواعي وبأي طريقة يعمل? ولا جواب على هذا السؤال. والحق ان للإنسان عقلاً واحداً واعياً مدركاً مبدعاً لقول الله تعالى: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه", ولو كان كذلك لفسد الخلق, فسبحان الخلاق المبدع الحكيم.

2- ما يظهر مع بعض الناس من تصرفات او هلوسات تنسب الى العقل الباطن, فهي محيرة وغريبة عن تصرفات العقل الواعي حتى ان في بعض الاحيان يصل الى إلغاء العقل الواعي, وبذلك تلغى الشخصية الاصلية حيث يعلن المريض انه يمثل انساناً آخر يختلف كلياً عن شخصيته الاصل في النسب والاعتقاد والسلوك والمنطق والشعور. فكيف يعقل ان عقلاً غير واع لدى الانسان يهيمن على عقله الواعي ويفعل به كل هذا؟

3- في بعض الحالات نرى ما يسمى بالعقل غير الواعي يؤثر على الاعضاء جميعها او بعضها فيصيبها بالشلل, وقد يستمر لوقت طويل, فكيف يتمكن العقل غير الواعي من ذلك? وكيف يمنع العقل الواعي من الاستجابة للاعضاء؟
4- قد نرى ما يسمى بالعقل غير الواعي يأتي بمعلومات غيبية او علوم او لغات لا يعلمها المريض, فمن اين اتى بها؟ وكيف يطلق عليه غير واع وقد اتى بعلوم ولغات حقيقية؟

5- ولنفترض جدلاً ان هناك للانسان عقلاً ثانياً (سموه ما تسموه) فهل يمكن لهذا العقل الذي يشترك مع العقل الواعي بمصدر موحد للمعلومات ان يحور هذا المعلومات الى صفات وخصائص كالتي سبق ذكرها, والتي احياناً تنتقص وتحط من صاحب العقل كتغيير دينه ومعتقده وجنسه احياناً؟

إذن: لا بد ان العقل المتطفل هذا غريب ومستقل ودخيل على الجسد.

6- العالم وليم ماكدونال الذي عمل أستاذاً لعلم النفس بجامعة هارفارد ورئيساً للجمعية ال******ة بلندن, له مؤلف (التحليل النفسي وعلم النفس الاجتماعي) هاجم فيه الفهم القديم للعقل الباطن, ولعقدة اوديب, كما طالب بالاستعاضة عن العقل الباطن وعقدة اوديب (بالجسم الاثيري) او الروحي, فهذا العالم ليس مسلماً ولكن بمتابعاته ودقة ملاحظاته استطاع ان يشخص سبب التناقض على الجسد والامراض التي تنسب الى العقل الباطن, انما هي معاناة وامراض سببها الجسم الاثيري او الروحي كما قال.
مع انه لم يستطع ان يحدد هوية هذا الجسم الاثيري او الروحي. عالم النفس والفلسفة الاميركي وليم جيمس والذي عمل مديراً لجامعة هارفر, قلب اراءه السايكولوجية رأساً على عقب, فوصف في مؤلف له عن (مبادئ السايكولوجي) قائلاً: انه مثل كتلة كريهة منتفخة متورمة تشهد ان لا شيء هنالك يسمى علم (السايكولوجي), ويقصد ان علم الروح (الارواح) قد حل محل (السايكولوجي). وهنالك الكثير من ال******ين والعلماء والباحثين من غير المسلمين ينسبون التصرفات والامراض والظواهر الغريبة التي تظهر مع بعض المرضى انما هي بسبب ارواح مشاغبة او ارواخ متسلطة عليهم او اجسام هوائية.
اقول: وبالطبع هم يقصدون بالجسم الأثيري الجان دون أن يعرفون .

فإذا سلمنا ان العقل الباطن محض افتراض, بما تقدم من ايضاح, فالاحتجاج على المعالجين بالقرآن (الرقية) من ان الذي ينطق على لسان المريض ويحدث تلك الامراض المنسوبة اليه, فهو احتجاج مخالف للشرع والعقل والمنطق بل هو مخالف لعلم الطب الانساني الحديث, حيث ان الطب المتخصص بوظائف الدماغ لا يقر بوجود عقل باطن لدى الانسان السوي.

هذا وللحديث بقية لنبحث معا" التنويم المغناطيسي والبرمجة العصبية

أخوكم ابن حزم الظاهري


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-11-2006, 01:49 AM   #2
معلومات العضو
blackowel

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إبن حزم الظاهري ...

بارك الله فيك ....

أعجبني طرحك للموضوع وقلة من يدركون الأمرو على حقيقتها لأن المنخدعون كثر وموضة هذا العصر طبعا من جملة الموضات أنهم يقولون قال العلم ... فكأنما تلك أصبحت حقيقة ثابتة غير قابلة للنقاش ... وإنما تلك أمور تجريبية بحتة ... ليس الأمر ببعيد فإلى عهد قريب قبل ما يقارب القرن ذاع صيت من إدعى (((((( علميا )))))))) أزلية المادة ... الذين بدورهم إعترفوا بخطأهم .. وأيضا على المستوى الفترة القريبة ... أنهم وجدوا جسيمات أخرى داخل النواة في الذرة غير البروتون والنيترون سموها بالوزيترون ... وما خفي أعظم وأعظمها كان قبل ما يقارب الأربعين عاما عندما قالوا بأن الشمس ثابتة لا تدور وبعدها قالوا نعم نعم إنها تدور والمتتبع لمسألة العلوم التجريبية الحديثة يقف على متغيرات طارئة مغيرة لحال سابقتها وذاك ناتج عن محدودية قدرة الانسان مهما بلغ وأيضا محدودية المعرفة لدى الإنسان وإنعدام تلك النظرة المتكاملة لانعدام إدراك كنه الأمور ...
فيا أخي إذا كانت البحوث العلمية المبنية على البحوث التجريبية البحتة والخاضعة لحس الإنسان وإدراكه إحتوت على كثير من الطوام والفروقات والتشوهات والتناقضات التي تبدلت بمرور الزمن .... فما بالك بالعلم النفسي الذي أحب أن أسميه علم التنفيس ... لما له من صولات وجولات في المجهول بلا هدى ولا دليل ولا تبيان فهو ذاك العلم الذي ليس له ساحل يبحر منه ولا سفينة تحمل عليها بل تخرصات شاذة ...
وقليل في وصفها الشذوذ .. وقد يؤخذ مرء بأقوالهم وتحليلاتهم ولكني أقفكم وأسألكم سؤالا واضحا هلا ركزمتم في عموم قولهم ... إنهم يلبسون الحق بالباطل ... نعم هناك أمور كثيرة تقال على ألسنتهم وهي صحيحة أتدرون لم لأنها أمور بديهية يعيها الجاهل كما يعيها المتعلم وأيضا أمور عامة يتخذونها أصولا وهي مقررة عند الكل ... فيلبسون الباطل بتلك الحقائق ..

ومن يقرأ تلك الكلمات المتواضعة أرجو منه ا لتحقيق والتأكد ....

أما ياأخي إبن حزم الظاهري في سردك للعقل الباطن وهو يعد من ركائز التفسير النفسي لدى المنفسين أسألك عن أهم ركيزة عندهم وأترك لك البحث والتدقيق ...

ID>>Ego>>SuperEgo
الهو.. الأنا ... الأنا الأعلى ..
هذه التقسيمة لنفس هي الأساس في علم التنفيس ولللإيضاح ....
ID=الغرائز والشهوات من ( زنا المحارم .. زنا الأقراب... الشذوذ بكل أنواعه .. الكذب..السرقة... وووو كل غريزة وعمل وضيع )
EGo= حالك كشخص وتفاعلك مع الحياة وهو نتاج تفاعل ID مع SuperEgo الذي يكون ناتج وهو أنت .
SuperEgo= القيم والتعاليم والأخلاق وو

وما يبنى على تلك الأمور المصاب الجلل والأمور العظام ....مفاده أن الإنسان إنما تحركه النوازع الشهواتية بين قوسين الجنسية مما بدوره يشكل المحرك الأساس في عجلة الحياة التي تنظمها تلك الأعراف والتقاليد والتعليم الدينية والتي بدروها تنتج تلك الشخصية بين طيات تفاعلاتها .. ( وللأسف حتى الملتحين من النفسين يرتكزونها ) ولو حاججتهم تراهم ينكرونها عليك ولو قلت لهم تلك من مراجعكم جعلوا المرجعية لهم كالإمامية ....
أخي إبن حزم الظاهري المصيبة عظيمة أتدري لم لأن الكثير بتلك التفسيرات التي لا تسنتد على مادة علمية تجريبية محسوسة .....
ولو أخذنا بالقاعدة التي ذكرتها فيعني أن الإنسان بأصله ((( حيوووووان))))))) خبيث لم يهدى في فطرته سوى الجنس والشهوة وأن فطرته مجبولة على المعاصي والزنا ووزنا المحارم والشذوذ ... الذي بدوره يلغي عامل وجود الفطرة الحسنة التي ذكرها إمام الغر الميامين الذي لا ينطق عن الهوى بمعنى قوله أنه ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ف أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ... والفطرة هي ............ وما دور الفاء أليست للتابع مما بدورها تعني الترتيب البعدي للتهويد أو التنصير أو التمجيس الذي يعني أن الخير مجبول عليه الإنسان وهو ذاك التوحيد مما يعنيه أن الإنسان بدون أن يتلقى لا أخلاق ولا رسائل ولا يتأثر بالمحيط الخارجي هو موحد قال تعالى {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ** (30) سورة الروم. وأيضا ما ذكر في قوله تعالى {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ** (10) سورة البلد.وهو ما تنافيه تلك الفرضية الفرويدية ..... والتعليقات عليها أكثر من أن أجملها بتلك الكلمات ...
وخير من قدم لهذا الموضوع بإسهاب وتفصيل الشيخ محمد قطب نفع الله بعلمه وبالذات كتابي دراسات في النفس الانسانية و الإنسان بين المادية والاسلام... كنز والله كنز
لكل طالب علم أو شيخ ذو علم إن قلت أو فسرت أو فهمت أو نقلت ما لا يوافق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فأرجو حذفه أو تبيانه حتى لا نكون فتنة للناس وجزاكم الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-11-2006, 05:03 PM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

بارك الله بك أخي الكريم ابن حزم الظاهري،

جزاك الله خيرا أخي الكريم على اثارة بعض النقاط في موضوعك هذا...

واذا سمحت لي ببعض التعقيبات حول تفسيرات علماء النفس (للعقل الباطن ) :.

ان الانسان بطبعه ميال الى دراسة ومعرفة ما غاب عنه
وهذا هو السبب الذي يدفع الكثيرين الى محاولة اكتشاف مساحات النفس الداخلية ، وسبر أغوارها ومحاولة الوصول الى حقيقتها...

وقد يقصد بعض علماء النفس بهذا المصطلح ( العقل الباطن أو اللاواعي) بمخزون الافكار والمواقف والمعلومات الموجودة في عقل الانسان بإدراكه ، وقد تمر عليها سنوات كثيرة ، فلا تخطر ببال الشخص في الوقت الحالي، الا ان صدمة نفسية ،
قد تؤدي الى ظهور جزء من هذا المخزون..
وقد يحدث ذلك مثلا عند وجود ما يتهدد وجود الانسان أو أمنه فيحدث بنية الدفاع عن النفس.

وبعض العلماء يفسرون العقل الباطن :
بأنه ما يصبغ الحياة بالمشاعر والانفعالات ،
ويجعل العواطف والغرائز هي الحاكم الاول بغير شعور من الانسان...
فيشبهون العقل الواعي بالفلاح الذي يضع بذورا في الارض وهذه البذور هي القناعات والافكار والرؤى ، ويتعامل بالمنطق ، فيحلل ويركب ويستنتج ويستقرئ ، أما العقل الباطن فإن مصدر آلياته وطاقاته هي ، العواطف والغرائز، فلا يعتمد على منطق من قريب أو بعيد...

وآخرون من علماء النفس يفسرون العقل الباطن : بقدرة ما فوق الوعي الذي يبرمج العقل الواعي وينبهه على السلوك بطريقة معينة...
وعليه فهم يقررون ان التصرفات العفوية مصدرها العقل الباطن.


وكما تفضلت أخي ،

نستنتج من بعض هذه التفسيرات–– فكرة ان العقل الباطن هو عقل يقوم بتصرفات متعاكسة لا ترابط بينها أي بمعنى آخر ( شاذة ).



ان الله تعالى أنعم على الانسان بعقل غاية في الاتقان والابداع ، وجعله مدركا..

قال تعالى :

( في أحسن تقويم )

وقال صلى الله عليه وسلم :

( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )

أي أن الاعضاء كلها متكاملة في دفع الضرر الذي يطرأ على الجسد

وهذا الضرر... قد يكون عضوي أو نفسي أو روحي.

أما رفض بعض علماء النفس الى ان تكون هناك اسباب غيبية مؤثرة ( الجان )

فقد تعود الى أسباب عقائدية وتأثرهم بالعلمانية ، وهم بالتالي ، يحابون الاسلام وكل مبادئه ومن ضمنها ( الايمان بالغيب ).

أو قد يعود ذلك الى أسباب مادية ، اذ ان حقيقة انتشار بعض الرقاة الذين يتقاضون أجرا على عملهم هذا ويعتبرونه مصدرا لرزقهم.....
هذه الحقيقة ادت بعلماء النفس اعتبارهم منافسين لهم في هذا الميدان.

وكما ذكرت أخي،
فقد قرأت ايضا - قبل عام أو عامين – ان بعض علماء النفس فسروا حديث الجان على لسان الانس بأنه من حالات ( انفصام الشخصية ).

وكما قلنا سابقا، وكما نقول دائما.... لا ننكر انه قد تكون أسباب ذلك نفسية....

ومن منطلق ايماننا بالغيب ووجود الجان ومسه للانسان ، فلا ننكر أيضا ان من يتكلم على لسان الانسي ، قد يكون من الجان.....

وهذا كله يتحدد بإذن الله بعد التشخيص ودراسة الحالات

وعذرا للاطالة.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-11-2006, 08:07 PM   #4
معلومات العضو
blackowel

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر على الدخول والرد ونشكر لك أخت فادية سردك لتفسييرات من يسمون علماء نفس ..

وقبل التعليق على جزء من تفسيراتهم لي تعقيب على مصطلح علماء نفس ...
سأسألك سؤالا أختاه ... هل يستطيع أحد منهم أن يحدد كنه النفس .. وطبيعتها وما يؤثر فيها ..إذا كيف أصبحوا علماء بالنفس وهم يجهلونها جهلا تاما.
طبعا الإجابة نعم ولكن ... ليس كنه النفس بل متفاعلاتها وما يظهر عنها ...
إذن نبقى في المرحلة الأولى في نطاق الغيب الكامل أي ان النفس مجهولة الهوية والمعالم على ضوء بحوث النفسيين...
ثم ما هي طبيعة النفس ... طبعها حالها جبلتها حاجتها .... وفي هذا المبحث يدور علم الباحثين في النفس ولكن بنيت نظرتهم على عدة مفاهيم أهمها ( المؤثر __ الانسان ___ التغير)
فكما علمنا مسبقا بأن النفس مجهولة الكنه بالنسبة لهم فأخذوا الانسان ككل متكامل ممثلا النفس بصفته المعبر لذاته وداخله فساروا يجربوووووووووووووووووووووون ...
لكن سياق التجربة لديهم البحث في المؤثرات والمتغيرات ... فسؤالي لكل باحث عن الحق أيعقل لمن لم يدرك كنه النفس أن يحصر العوامل المؤثرة بتلك النفس المجهولة الهوية .
نعم هناك مؤثرات ملحوظة وتلك ما يطلق عليها بالأمور البديهية والتي عرفها أسلافنا ومن قبلهم .
مثالها .. على وجه العموم الحاجة ___ الضيق والهم "" العجز __ الاستسلام والركون ...
وتلك ليست على وجه العموم والمسلمين هم من يعون هذا الأمر بالتحديد لإتصالهم بوحي الفاطر والمدبر والخالق.
طيب
أحببت أن أضع تلك المقدمة الغير مرتبة فقط لوضع أساس مفاده أن ما غاب عن الحس بالإطلاق لا يعلم ولا يدرك كنهه الا بالخبر الصحيح . لكون حواس الانسان محدودة الحدود . وأعني بالغيب ماغاب عن الحواس وكان غير قابل للاكتشاف كالملائكة والجن وغير ذلك من العقائد الثابتة بالدليل النقلي الثابت .

عندما ذكرت مشكورة نقلا عن من فسر العقل الباطن أنه (((((وقد يقصد بعض علماء النفس بهذا المصطلح ( العقل الباطن أو اللاواعي) بمخزون الافكار والمواقف والمعلومات الموجودة في عقل الانسان بإدراكه ، وقد تمر عليها سنوات كثيرة ، فلا تخطر ببال الشخص في الوقت الحالي، الا ان صدمة نفسية ،
قد تؤدي الى ظهور جزء من هذا المخزون..
وقد يحدث ذلك مثلا عند وجود ما يتهدد وجود الانسان أو أمنه فيحدث بنية الدفاع عن النفس.)))
نلاحظ هنا أختاه أن محاولة التفسير غيرب مترابطة .. لم ..
ذكر أن العقل الباطن عبارة عن مخزون ( الخبرات السابقة والمواقف) أظهرته عوامل التأثير الخارجبة فمثل بخبرة الإنسان. من خلال تجربته بأن الماء حار حارق مما بدوره سيكون لديه فعل لا واعي عند تعرضه لذاك الماء فإنه يتحاشاه أو يهرب منه ..
لكن ألم تلاحظي خللا في تلك القاعدة :
1. قولهم العقل اللاواعي وهو الغير مدرك فيه تلك الخبرات ( إذا لماذا يستلزم الإنسان أن يكون واعيا حتى يتحاشا الماء الحار أو حتى الهروب من الموت )..
2. ذكرهم أن هناك عقل باطن ومعذرة على السؤال أين محله لو سمحتم هل بالقلب أم بالعقل أم أين .. لماذا أسأل لأن ما يذكرونه .. لأنها محاولة من قبلهم للتفسير والتسمية ...أليست مقاربة وليست مساوية لمصطلح العقيد في اللغة( العقيدة في اللغة : من العَقْد : وهو الرَّبطُ ، والإبرامُ ، والإحكامُ ، والتَّوثُّقُ ، والشَّدُّ بقوة ، والتماسُك ، والمُراصَّةُ ، والإثباتُ ؛ ومنه اليقين والجزم .) أن المرء يعقد أفعاله على خبراته ومعتقداته كما أسلفت ... أليس في هذا المقام تسميتها عقيدة إما في اللغة ..
لم لأن ما يطرأ على الانسان تبعا للنفس- من التغيرات- جاء نتاجا (لخبرة + معتقد).. الانسان ... التغير ..
وهذا هو الخطأ بعينه أتدرون لماذا لأن هناك عامل منسي سيقال الغريزة فأقول لا بل الفطرة أين الفطرة من المعادلة ...
لو سلمنا بالاستنتاج الذي مفاده .. خبرة + معتقد = الانسان =التغير والتفاعلات... فنحن نسلم بحيوانية الإنسان تبعا لفرضية دارون التي تثبت أممية الشعوب من غير اليهود وهي بدورها تلغي فطرية الانسان الثابتة يقينا بلا شك . وللتعقيب .. هذا من الأمور التي جعلتهم يزيغون عن الحق فبنوا عليها من الطوام والأمور العظام التي شذت عن الحق والصواب وبإذن الله لها موضوعها .
ووالله البحث فيها يطول والطوام فيها عظيمة.
أما النقل الثاني ..((ما يصبغ الحياة بالمشاعر والانفعالات ،
ويجعل العواطف والغرائز هي الحاكم الاول بغير شعور من الانسان...
فيشبهون العقل الواعي بالفلاح الذي يضع بذورا في الارض وهذه البذور هي القناعات والافكار والرؤى ، ويتعامل بالمنطق ، فيحلل ويركب ويستنتج ويستقرئ ، أما العقل الباطن فإن مصدر آلياته وطاقاته هي ، العواطف والغرائز، فلا يعتمد على منطق من قريب أو بعيد...))

فهذا ما ذكرته في مشاركتي الأولى أيضا ولكن بإستنادهم على القاعدة المستنتجة من القول السابق والقائل ب ID>> EGo >>Superego > والذي يصرح جهارا نهارا بحقر الانسان أصلا ونفي علاقته الروحية وتوحيده وعلوه عن حيوانيته فجعلوا من ID هو تركيب الانسان الأساسي و SuperEgo التعاليم الداخلة للانسان مع غياب الجهاز المسؤول بالتلقي ... أي أنهم ينسبون الظلم لله تبارك وتعالى وتعالى الله علوا كبيرا بإدعائهم هذا والذي يبنى عليه أن الله عزوجل ظلم البشر والخلق وكلفهم مالا يطيقون لكونه لم يجعل النفس فيها دعامة الخير في أصلها وفطرتها .
ووالله الأمر أبسط من التفسلف والتلوي وتعكيف اللسان ... هل الانسان يبصر لو لم يكن مهيأا للإبصار متواجدا به خلايا الإبصار ... بل هل يعقل أن تكون خلايا الإبصار قادرة على السمع ..
لا تحملوا أنفسكم وساوس الشياطين يا باحثي النفس وتحكموها بإسم العلم ووالله ما خفي أعظم من هذا بكثير ..
فكيف تريدون من النفس أن تترفع عن الرذائل ما لم تكن هي معدة أصلا لهذا الشيء ولعكسه أيضا .
أختاه بارك الله فيك ..

لكننا نحن أمة الدليل ولسنا ممن ينقلون ويحملون مالا يعون ..
نعم في عصرنا إبتلي الناس بشر الأفاكين من السحرة والمشعوذين وأبتلوا بنقيضهم بأكلة أموال النا س بالسحت والباطل وأعني أطباء النفس الذين ما فتؤوا يقسمون ظهور المسلمين بفواتير جلساتهم الباهظة ...
ولست حاملا عليهم لكنهم أخذوا يسيئوا لشيوخنا المتقدمين والمتأخرين بفلسفتهم الساقطة والماجنة وأخذوا يلمزون الدين بإسم المعرفةو والبحث نعم ووالله لشرهم مستطير في زماننا ..

إني لا أفرض في أطباء النفس المسلمين أنهم يضلون بقصد ولكن بغير قصد ,ومنهم من غير ذلك ولكن يؤاخذوا لأنهم نقلوا الخطأ وأضلوا به ولم يتثبتوا.....

وخاتمة .. نعم النفس لها أمراض ولكن أسقامها وأدويتها في كتاب الله تبارك وتعالى وهدى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح ..
إخواني لا تخدعكم شعاراتهم بقولهم نحن علم نحن طب نحن كذا ... فنحن في عصر أصبح فيه الساقطات هم من يجدثونا عن الشرف وووو

ولكنكم مساكين أدخلوا العيادات النفسية وأنظروا كيف يعاملونهم والله إذلال وضرب وتهديد وزنازين ووو ومن ثم يقولون الرقاة يضربون ( وإني لا أدافع عن خطأ مجتهد ولكن رمتني بدائها و .....)
ويستخدمون الكهرباء والذي أعطوه الاسم العلمي EET مما غير من ماهيته وأصبح جرعات كهربائية طبية ...ويستخدمون المخدرات بإسم العلم وتفاجأ عندما يكتب أحدهم ويقول ولكنكم قوم تجهلون هذه ليست مخدرات .. ويجعل لك من الماء لبنا ... ودائما يكذبون الشاكي ويحقرونه .
وآخرها ما نشر في جريدة اليوم يوم الاثنين بتاريخ 29 شوال 1427 عن قصة مؤلمة والتي بدورها تتكرر كثيرا .. عن مأساة أم ذات مال أراد زوجها وولدها الاستيلاء على مالها فأودعوها الى أطباء الرحمة والنفي الذين بدورهم إستضافوها أربعة عشر سنة .
بارك الله فيكم إرجعوا الى الله ووالله هو حل لجميع مشاكلكم وكما ترون الآن السحرة أصبحت لهم محطات فأصبحت هناك تخمة من كثرتهم وكثرتهم دليل على كثرة من آذوا والذي بدوره زاد من عدد الشاكين.. رفع الله عنهم .. وعافاهم .. ويضحكني أقوال النفسين وأرى بعيني الأخرى حال المسلمين وأنا منهم من إنكباب على المعاصي وووووو

بارك الله لكم في علمكم ونفع بكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-11-2006, 07:46 AM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي


ان هؤلاء......... علماء النفس الذين ينكرون الجانب الاخروي وتأثير الجان على الانسان
( من ناحية عقائدية ) قد تأثروا بنظرية فرويد .

الذي يرى أن طبيعة الإنسان يتحكم فيها الجانب الذاتي الحيواني، وأن الأخلاق والدين يجهضان الغريزة الحيوانية في الإنسان، كما أنه يعتبر التطور البشري موازيًا لتطور الغرائز.

إلا أن المعاناة في نظره تعود إلى تلك القيود الأخلاقية التي تمثل عائقًا كبيرًا داخل اللاشعور.
وبذلك ينقسم الإنسان في نظره إلى شخصيتين: شخصية مقنعة حاضرة وشخصية مكبوتة غائبة.

واعتبر فرويد كل تصحيح للسلوك البشري هو مجرد قمع وزجر.

و نجد فرويد يعتبر كل محاولة خارجية لعقلنة الفعل الإنساني سببًا للألم.
لأنها تمنع الأنا من ممارسة حقائقها الداخلية الخاصة بها.

وتجب الإشارة إلى أن نظرية فرويد قد ارتبطت بالفكر الوجودي، حيث إن فكرة الموت كانت تمثل له ذلك الشقاء الأبدي.

ولذلك فقد ربط الطبيعة الإنسانية بالعدوانية .

إن نظرية فرويد لا تميز بين السلوك الحيواني والإنساني في حين أن هناك فرقًا بينهما.
لانه من الواضح هو أن الغريزة عند الحيوان جامدة لا تتغير

بينما نجد الغريزة الإنسانية قابلة للتغير والتقويم، وهنا يأتي دور التربية والثقافة المدرسية والمجتمعية والأسرية والدينية.

ففي القرآن الكريم :

قال تعالى :
{إنَّ الإنسان لفي خسر* إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصَّالحات** [العصر: 2 - 3 ـ].

{واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف ين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا** [آل عمران: 103].

ـ {و أنا لمّا سمعنا الهدى آمنّا به** [الجن: 13].

لكن فرويد يريد أن تخرج الغريزة الحيوانية إلى الوجود دون عائق.

لهذا فهو يرفض التربية والأخلاق.

لقد عالج الإسلام الطبيعة الإنسانية بفلسفة تربوية نابعة من خطاب قرآني وسنة نبوية.
والملاحظ أن الإسلام اهتم في توجهه التربوي بالفرد ثم حاول ضبط هذا الكائن داخل الفئة الاجتماعية.

وهذا ، ينزع صفة الحيوانية عن الكائن البشري .

قال تعالى :

{وما يستوي الأعمى والبصير**[فاطر: 19].

{اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم**[العلق:1 ـ4]

هذه المدلولات تؤكد ان الانسان ليس نزوة حيوانية كما يعتقد فرويد.

في مقابل هذه التصورات هناك تصورات يتوضح فيها انكار ما وراء العالم المدرك بالخبرة الحسية، حيث أنكر وجود ملائكة وجن وشياطين وفسر ما يشعر به الإنسان من ذلك بأنها :

نزعات رغبوية منبعثة من داخل الذات الإنسانية .

(فالشيطان واتباعه في نظر - فرويد – هم : رغبات شريرة مستهجنة تنبع من دوافع مكبوحة مكبوتة ).

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-11-2006, 07:52 AM   #6
معلومات العضو
blackowel

افتراضي

بارك الله فيك وزادك من فضله

ولكن للأسف أنها تعد من ركائز الطب النفسي في التفسير الآن حتى عندنا نحن المسلمين وأخذ الترويج لها بإسم العلم فالمصيبة بما يبنى على تلك الركيزة الباطلة والتي بني عليها الكثير ..

بارك الله فيك ونفع بك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-11-2006, 08:15 AM   #7
معلومات العضو
فرقاط

افتراضي

الأخوة الكرام..

رأيي من جانب الرقية الشرعية ..

ألا وهو أن لا نعمم على كل مريض بأن من يتحدث على لسانه هو حالة نفسية..( سموه كما شئتم )..
ولا نعمم القول بأن من ينطق على لسان المريض في كل الأحوال هو الجن..
بل هو أمر يقف على تشخيص الحالة المرضية ودراستها دراسة شرعية علمية تاريخية موضوعية
وتتبعها حتى تشخص الحالة تشخيص أدق..
فلا ننفي الأمراض النفسية...سواء عقل باطن ولا إنفصام ولا سيكوباتيه..
ولا ننفي الجن...وتلبسه بالإنس..
بل نضعها جميعاً في الحسبان حتى يتضح الأمر..

كما لا أخفيكم أن الإنسان عندما يتحدث عن أشياء لم يتلقاها أصلاً كأن يتكلم بلغة لا يعلمها في حالة الوعي وغيرها من أمور ليس المريض على علم بها..
حينها لا أنسبها للجانب النفسي وإن فسروها علماء النفس بإنفصام أو عقل باطن أو غيرها ...بل هي بالنسبة لي حالة تسلط من الجن..وهي قاعدة بالنسبة لي ..لأننا نؤمن يقيناً بوجوده..على عكس
الكثير من علماء النفس الذين لديهم من التفسيرات والنظريات ما نعارضهم عليه..

وهناك مشكلة مشتركة بين كل من هؤلاء وهؤلاء وهو تشخيص الحالة المرضية في حدود تخصصة..
والأصح أن ينظر نظرة أشمل ولا يهمل العلوم الأخرى..ويربطها ببعضها..
____________________

أخي الكريم blackowel ..حياك الله في منتداك..

اقتباس:
وخاتمة .. نعم النفس لها أمراض ولكن أسقامها وأدويتها في كتاب الله تبارك وتعالى وهدى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح ..

الله أنزل أسباب للتداوي بها.. وأفضلها التداوي بكلامه سبحانه وتعالى وإتباع سنة رسوله صلى الله عليه
وسلم..
واعلم أن من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم إستخدام الإسباب الحسية الأخرى الدنيوية
والتي تتمثل في الطب البديل والطب الحديث ..ولو كان العلاج وحده كامن في القرآن الكريم لما أرشدنا
حبيبنا المصطفى إلى استخدام السنا والسنوت والحبة السوداء وغيرها كثير..
كما أن الأمور التي تذكرها في الطب كالمخدرات مثلاً والتي في أصلها محرمة إعلم أن الرجوع في مثل
هذه المسائل لأهل العلم ..
لاتنسى أن هناك قواعد فقهية يستندون عليها جماعة من أهل العلم في تحليل المواد المخدرة والسمية في الطب والعلاج
كالضرورات تبيح المحذورات ...
والأخذ بأقل الضررين..
وهم أعلم في هذا ..ولو تغيرت المسميات فإن أصل المسألة يوضح فيها علة هذه المادة الطبية كأن
يذكر مادة ((()))) الطبية والتي تعتبر مادة مخدرة ..وهكذا تكون الإجابة بناء على السؤال..
وضع في الحسبان أن للقواعد شواذ..فلا بد من الرجوع لأهل العلم..

كما أن الأسباب الحسية سلاح ذو حدين ..كالسكين...فاستخدامها في المباح مباح وفي الحرام حرام
فالأصل في الإستخدام لافي الأداة ..إلا أذا غلب ضرره على نفعه..وهذا ماأعلمه والله تعالى أعلم..


وهذا رابط له علاقة بجانب من هذا الموضوع...
http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=158


وفق الله الجميع للخير..

والسلام عليكم.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-11-2006, 10:46 AM   #8
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blackowel
   بارك الله فيك وزادك من فضله

ولكن للأسف أنها تعد من ركائز الطب النفسي في التفسير الآن حتى عندنا نحن المسلمين وأخذ الترويج لها بإسم العلم فالمصيبة بما يبنى على تلك الركيزة الباطلة والتي بني عليها الكثير ..

بارك الله فيك ونفع بك

اخي الكريم،
ان انتشار افكار ونظريات دخيلة في المجتمعات الاسلامية ،
مثل نظرية داروين وغيرها ، والادعاء بأنها تستند الى حقائق علمية
، برأيي ، ان ذلك يهدف الى ايجاد ( فجوة مفتعلة ) بين الاسلام والعلم،
الى جانب اهداف أخرى..،
وغني عن الذكر،
أن أفكارا من هذا النوع ، يعتبر معظمها باطلا وناقصا من منظور الشرع الاسلامي
وغني عن الذكر ايضا ...
حثّ الاسلام على العلم ، فكم مرة وردت مادة العلم في القرآن الكريم ....
الا ان العلم يجب ان يكون في ظل وعناية الاسلام.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-11-2006, 04:48 PM   #9
معلومات العضو
blackowel

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي فرقاط حياك الله وبياك ... وجزيتم خيرا على التعقيب والتصحيح...

أخي فرقاط بارك الله فيك ...
لدي أسئلة أوجهها لنفسي ولغيري....
1. من هو ذاك صاحب النظرية الشمولية الذي يستطيع أن يفرق بين غيب وحس بين جن ونفس ؟
2. ما هي النفس وما كنهها ؟ ( تجريبيا ) بدون ذكر آيات وأحاديث أو الاستناد الى أقوال أهل العلم الشرعي؟
3. ماهي أسقام النفس وأمراضها وعلاجاتها ( تجريبيا )؟
4. من هو ذاك الشخص العينة التي تنطبق عليه التجارب ... تبعا لمفهوم الدراسة البحثية أنه هناك حالة تسمى بالمقياس والحالة المرضية والمؤثر Case Control Study ؟
5.فرع من النقطة الرابعة ما هي جملة المؤثرات التي ذكرها العلم التجريبي في دراسته وما هي محدوديتها؟
.....وهذه في البداية ........
أخي بوركت وجزيت خيرا هناك خلط شائع بين الناس بين الحس والإدراك وما غاب عنهما :
فكما تعلم الطب هو مجال ومبحث تجريبي أي قائم على التجربة والدليل وغياب التجربة لا يعطي القول في أي معنى . وإن غاب أيضا الدليل المحسوس غابت المعرفة المدركة لهذا الشيء.
فما أتفق معك فيه أنه هناك طب عملي تجريبي وهناط هندسة وهناك الكثير من العلوم التي بنيت على الادراك والحس وهذا مما لا قول لي فيه ولا دخل لي فيه فهي أسباب وضعها المسبب عزوجل .
ولكن ما لا أقف معك فيه ما يقال عنه علم نفس ( والطب يعرف بالتجربة والدليل ) هل علم النفس يرقى الى موافقته للطب بالتجربة والدليل ......؟؟؟؟؟؟
دار بيني وبين أحد الإخوة نقاش عن الفرق بين الحق والحقيقة .. وذا مبحث تأصيلي ومنهم من يسميه مبحث فلسفي... فكانت الأصوات تختلف على حسب إختلاف إدراكها للمصطلحين فكان الرجوع الى المعاجم العربية للتفريق بينهما والإستزادة بأقوال العلماء هو المرجع فكان مما قيل في المعجم أن الحق هو الثابت يقينا بلا شك ... وأن الحقيقة هي مصدر حقق فأخذت طابع التثبت والتحقيق للوصول للحقيقة المطلقة والصواب الذي لا يخالطه شك .
ولكن عند الرجوع الى الفلاسفة في تفسيرهم للحقيقة فقد قالوا أنها ( إجتماع قول بين إثنين وما زاد عليهم بأن ما اتفقوا عليه هو ذاك ما يمثل الحقيقة) وهذا مستند لدى كثير تكلم فيه أرسطو طاليس وأفلاطون وجشطالت وغيرهم من الفلاسفة ... لكن هل تلك القاعدة سليمة ؟؟؟؟
ما المناسبة من قولي هذا ؟ أخي في الله لا يعني إجتماع أمم على أمر بأن إجتماعهم عليه دليل على صوابه وعلى مماشاته للصواب المطلق فكان لزاما التثبت والتيقن !!!
حتى في هذه نعم حتى في هذه : لمـــــــــــــــــاذا ؟
لا يخفى علينا أننا أمة التوحيد أمة لا إله الا الله محمدا رسول صلى الله عليه وسلم محاربين وذاك يشمل الفكر والعقائد ...
أخذ المشركين في عهد نزول القرآن محاربته بما أتوا من قوة ومكنة فقط لينسبوا اليه خطأ ولو صغيرا فما إستطاعوا وكانوا أهل لغة هم أهل العربية فعجزوا وما إستطاعوا فأذ من بعده كل عصر يحارب تعاليم القرآن بما تقدموا به من علم فبزغت نجوم أهل الفلسفة الذين تصدى لهم حجة الاسلام رحمه الإمام الغزالي ومن بعدهم المحرفون والمبطلون في اللغة فوقف لهم شيخ الاسلام رحمه الله تبارك وتعالى ومن ثم بزغ نجم العدة والعتاد فأخذوا الأمر بالقوة وإيذاء المسلمين وحرق المصاحف ولى عهد صلاح الدين رحمه الله تعالى مما أتبعه بحقبة زمنية قصيرة توجه الناس الى الناحية التجريبية العلمية مع العلم أنها كانت قديمة ولكن أخذت تنمو بشكل مطرد حتى إغترر عصرنا بالعلوم التجريبية فإستغلها أرباب الكفر من اليهود الحاقدين في وضع أساسات تكون لبنات تبني عليها الأجيال اللاحقة فجورها فخرج دارون ومن بعده فرويد ومن بعده كانت وديكارت الذين بدورهم وضعوا لبنات الأساس في هذا المجال ولا أستثني من ذلك حتى العلوم المجردة من فلك وفيزياء وغيرها مما ذاع صيته في القرن التاسع عشرا كما أسلفت مسبقا من عالمين يهود من روسيا تخصصهم الفلك الى القول بالأزلية للمادة وتبعهم أقوام وغيرهم ممن قال بجمودية الشمس ومحدودية الكون وغيرها من الأمور فكان المتتبع لهذه الأمور والتي كان يطلق عليها حقائق علمية إستهدافها للثوابت في الدين الإسلامي -وهل إفتتانا في هذا العصر يأتي من أمر هين - فكان جليا هذا الأمر وواضحا للناظر ومن ثم توجهوا في الخمسينات بشكل مطرد الى علوم النفس بعد فشلهم في باقي المجالات ولا ألغي رغبتهم الخاصة في العلم ولكن ما هي الأهداف وراء تلك المشاريع .
ومما أريد أن أعرج عليه في القول ما قالته الأخت فاديا ((
ان انتشار افكار ونظريات دخيلة في المجتمعات الاسلامية ،
مثل نظرية داروين وغيرها ، والادعاء بأنها تستند الى حقائق علمية
، برأيي ، ان ذلك يهدف الى ايجاد ( فجوة مفتعلة ) بين الاسلام والعلم،
الى جانب اهداف أخرى..،
وغني عن الذكر،
أن أفكارا من هذا النوع ، يعتبر معظمها باطلا وناقصا من منظور الشرع الاسلامي
وغني عن الذكر ايضا ...
حثّ الاسلام على العلم ، فكم مرة وردت مادة العلم في القرآن الكريم ....
الا ان العلم يجب ان يكون في ظل وعناية الاسلام.))
ولكن بصيغة على شكل تساؤل وهذا التساؤل أرقني كثيرا حتى ما عدت أطيق النوم (إن إحتوت الشريعة على ما يخالف ما توصلت اليه العلوم أيهما يبدأ في الأخذ ) أي النقل أم العقل ؟
ولكن هذا سؤال خاطئ أصلا وتساؤل باطل الإجابة عليه بلا ونعم خطأ كدوامة وفخ يستدرجنا به إبليس وأعوانه .. لماذا ؟
لأن الأصل بأنه يستحيل أن يعارض النص الصحيح والثابت أي تجربة بشرية وأ توصل آدمي مما يسمى بالتقدم العلمي لأنه يتعلق بحال المخبر فإن إرتضينا التساؤل خضنا في صفات الله تبارك وتعالى وأنركنا عنه ما هو حق . ولكن إن حصل إن كان هناك تعارض ظني فيقنا الخلل في الناقص لا في الكامل .
لكن مع تحفظ بسيط من قول منظور إسلامي بل الحق وكل الحق ما قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فما قاله الله تبارك وتعالى وأخبرنا به النبي الأمين هو الحق بلا مرية ولا شك ....
وعودا على بدء فقد ذكرت أن هناك حملة شعواء بشتى الوسائل لإتهام كتاب الواحد الأحد الصمد بالنقصان والقول بأن السيرة مبتورة .... ويضاف على تلك الحملة سبب آخر لتتابع البحوث النفسية وأرباب المجال من يهود حاقدين وأتباعهم هو التحدي الصارخ لجلال الله تبارك وتعالى وتحدي جل للعيان :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال تعالى **وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى** (124) سورة طـه
من تفسر إبن كثير::
" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي " أَيْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَا أَنْزَلْته عَلَى رَسُولِي أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَنَاسَاهُ وَأَخَذَ مِنْ غَيْره هُدَاهُ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا أَيْ ضَنْك فِي الدُّنْيَا فَلَا طُمَأْنِينَة لَهُ وَلَا اِنْشِرَاح لِصَدْرِهِ بَلْ صَدْره ضَيِّق حَرَج لِضَلَالِهِ وَإِنْ تَنَعَّمَ ظَاهِره وَلَبِسَ مَا شَاءَ وَأَكَلَ مَا شَاءَ وَسَكَنَ حَيْثُ شَاءَ فَإِنَّ قَلْبه مَا لَمْ يَخْلُص إِلَى الْيَقِين وَالْهُدَى فَهُوَ فِي قَلَق وَحِيرَة وَشَكّ فَلَا يَزَال فِي رِيبَة يَتَرَدَّد فَهَذَا مِنْ ضَنْك الْمَعِيشَة قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ الشَّقَاء وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ كُلَّمَا أَعْطَيْته عَبْدًا مِنْ عِبَادِي قَلَّ أَوْ كَثُرَ لَا يَتَّقِينِي فِيهِ فَلَا خَيْر فِيهِ وَهُوَ الضَّنْك فِي الْمَعِيشَة وَقَالَ أَيْضًا إِنَّ قَوْمًا ضُلَّالًا أَعْرَضُوا عَنْ الْحَقّ وَكَانُوا فِي سَعَة مِنْ الدُّنْيَا مُتَكَبِّرِينَ فَكَانَتْ مَعِيشَتهمْ ضَنْكًا وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ اللَّه لَيْسَ مُخْلِفًا لَهُمْ مَعَايِشهمْ مِنْ سُوء ظَنّهمْ بِاَللَّهِ وَالتَّكْذِيب فَإِذَا كَانَ الْعَبْد يَكْذِب بِاَللَّهِ وَيُسِيء الظَّنّ بِهِ وَالثِّقَة بِهِ اِشْتَدَّتْ عَلَيْهِ مَعِيشَته فَذَلِكَ الضَّنْك وَقَالَ الضَّحَّاك هُوَ الْعَمَل السَّيِّئ وَالرِّزْق الْخَبِيث وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمَالِك بْن دِينَار وَقَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي سَعِيد فِي قَوْله مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ يُضَيِّق عَلَيْهِ قَبْره حَتَّى تَخْتَلِف أَضْلَاعه فِيهِ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : النُّعْمَان بْن أَبِي عِيَاض يُكَنَّى أَبَا سَلَمَة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا صَفْوَان أَنْبَأَنَا الْوَلِيد أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا " قَالَ " ضَمَّة الْقَبْر لَهُ " وَالْمَوْقُوف أَصَحّ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَيْضًا حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا أَسَد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا دَرَّاج أَبُو السَّمْح عَنْ اِبْن حُجَيْرَة وَاسْمه عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْمُؤْمِن فِي قَبْره فِي رَوْضَة خَضْرَاء وَيُفْسَح لَهُ فِي قَبْره سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَيُنَوَّر لَهُ قَبْره كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر أَتَدْرُونَ فِيمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيشَة الضَّنْك ؟ " قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ " عَذَاب الْكَافِر فِي قَبْره وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لِيُسَلَّط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتِسْعُونَ تِنِّينًا أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّين ؟ تِسْعَة وَتِسْعُونَ حَيَّة لِكُلِّ حَيَّة سَبْعَة رُءُوس يَنْفُخُونَ فِي جِسْمه وَيَلْسَعُونَهُ وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ " رَفْعه مُنْكَر جِدًّا وَقَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا ابْن عَمْرو حَدَّثَنَا هِشَام بْن سَعْد عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال عَنْ اِبْن حُجَيْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا " قَالَ الْمَعِيشَة الضَّنْك الَّذِي قَالَ اللَّه إِنَّهُ يُسَلَّط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتِسْعُونَ حَيَّة يَنْهَشُونَ لَحْمه حَتَّى تَقُوم السَّاعَة . وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيد حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ " عَذَاب الْقَبْر " إِسْنَاد جَيِّد وَقَوْله " وَنَحْشُرهُ يَوْم الْقِيَامَة أَعْمَى " قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو صَالِح وَالسُّدِّيّ لَا حُجَّة لَهُ وَقَالَ عِكْرِمَة عَمِيَ عَلَيْهِ كُلّ شَيْء إِلَّا جَهَنَّم وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّهُ يُبْعَث أَوْ يُحْشَر إِلَى النَّار أَعْمَى الْبَصَر وَالْبَصِيرَة أَيْضًا كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَنَحْشُرهُمْ يَوْم الْقِيَامَة عَلَى وُجُوههمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّم " الْآيَة

وقال تعالى **فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ** (10) سورة البقرة
وأيضا تفسير ابن كثير
قَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ أُنَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَة " فِي قُلُوبهمْ مَرَض" قَالَ شَكٌّ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا قَالَ شَكًّا . وَقَالَ اِبْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد عَنْ عِكْرِمَة أَوْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قُلُوبهمْ مَرَض قَالَ شَكٌّ . وَكَذَلِكَ قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَقَتَادَة . وَعَنْ عِكْرِمَة وَطَاوُس فِي قُلُوبهمْ مَرَض يَعْنِي الرِّيَاء . وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قُلُوبهمْ مَرَض قَالَ نِفَاق فَزَادَهُمْ اللَّه مَرَضًا قَالَ نِفَاقًا وَهَذَا كَالْأَوَّلِ . وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض قَالَ هَذَا مَرَض فِي الدِّين وَلَيْسَ مَرَضًا فِي الْأَجْسَاد وَهُمْ الْمُنَافِقُونَ وَالْمَرَض الشَّكّ الَّذِي دَخَلَهُمْ فِي الْإِسْلَام فَزَادَهُمْ اللَّه مَرَضًا قَالَ زَادَهُمْ رِجْسًا وَقَرَأَ " فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض فَزَادَهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ " قَالَ شَرًّا إِلَى شَرّهمْ وَضَلَالَة إِلَى ضَلَالَتهمْ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ عَبْد الرَّحْمَن رَحِمَهُ اللَّه حَسَن وَهُوَ الْجَزَاء مِنْ جِنْس الْعَمَل وَكَذَلِكَ قَالَهُ الْأَوَّلُونَ وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى أَيْضًا " وَاَلَّذِينَ اِهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ " وَقَوْله " بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" وَقُرِئَ يَكْذِبُونَ وَقَدْ كَانُوا مُتَّصِفِينَ بِهَذَا وَهَذَا فَإِنَّهُمْ كَانُوا كَذَبَة وَيُكَذِّبُونَ بِالْغَيْبِ يَجْمَعُونَ بَيْن هَذَا وَهَذَا .

والآيات كثيرة : لكن السؤال أين وجه التحدي بين الآيات والبحوث النفسية ؟؟؟؟؟؟
لا بد كثيرا منا سمع بمرض العصر ألا وهو مرض الإكتئاب !!!!!! وغيره من الأمراض منها الضغوط والفصام والسيكوباثية وغيرها من الأمراض .
ما هو علاجه وما علاج أقرانه من العوارض التي تعاني منها الشعوب .
أترك لكم الإجابة .
أخي فرقاط بارك الله فيك ونفع بك هذا المجال بالذات يطول الخوض فيه من ناحية علمية ....
ولكن قولي أن أسقام النفس علاجها في كتاب الله تبارك وتعالى وهدي نبيه علي أفضل الصلاة وأتم التسليم وسيرة السلف الصالح لا أجد فيه ما يعارض الواقع -لأننا نتكلم عن أسقام النفس - .
واللبس في القول مرضا فأخذ الأسباب الحسية من باب التوكل بل وحسن التوكل لكن نحن مبحثنا في الأسباب الملائمة والمناسبة قمن يعاني من الآكلة كان لزاما عليه أن يأخذ بالأمر الحسي في التداوي وكذا من يعاني ضيق في صدره على سبيل المثال بأن يعاود بأخذ السبب الحسي الصحيح لا بأخذ حبوب - لن أقول مخدرة - بل برفع المؤثر لهذا العرض فربما إشتكى كافر من ضيق صدر وكآبة يعايشها هل بنظرك أخي فرقاط حبيتي Prosac او lustarl أو غيرها من الأسماء هي تقديم سليم وأمانة في التقديم وما الحل.
لكن أخي كثير ما يلتبس على كثيرين القول التداوي بالقرآن الكريم وهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم أخي القرآن منهج كامل وشفاء للصدور وكتاب أعجز الجميع بلا إستثناء من طبيب الى فلكي الى فيزيائي الى عبقري .
فالتداوي بالقرآن لا يقتصر على الرقية بل أيضا إنتهاج المنهج القرآني .. وكيف ننتهجه ما لم نتعلمه فعلمنا إياه معلم البشريه عليه الصلاة وسلم ونقله لنا أسلافنا من ورثة للأنبياء .

أما في قولي أنها مخدرات بإذن الله سأشرع في تحضير مادة خاصة بهذا الأمر .
لكن ياأخي هل عند قول الضرورات تبيح المحظورات . فإننا أصلا لسنا على محظور ذو نفع بلغ به مبلغ الظن الى النفع. فهذه القاعدة لها أهلها من الراسخين في العلم
فيأخي بإذن الله سأشرع قريبا في جمع أكبر قدر عن الأدوية وأعتذر عن تسميتي تلك بلا مصادر .

وأختم بقصة حصلت لعزيز علي كنت معه عند طبيب نفسي فقال له ذاك الشخص إنني ممسوس فقال له الطبيب ما بك ليس مسا . فسأله ذاك الشخص ما هي أعراض المس . فرد الطبيب بقوله لا أعلم ولكن ليست أعراضا للمس تلك .
وأعتذر على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2006, 10:24 AM   #10
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله في الجميع ، نقاش علمي هادئ متزن موزون ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:10 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com