الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من افضع الامور وبعد نشر التوحيد في ارجاء المعموره تخرج ام محمد في بلاد الحرمين في جده في حي الصفا
لتعلن عن دجلها وكذبها وعلمها للغيب واقل احوالها انها مشعوذه حيث انها ترد على التلفون وتخبر بحالة المريض وتشخص له الحاله تزعم انها تعالج بشجرة السلطان ومن يذهب اليها من النساء تقوم بتكحيلها وتبخيرها وتطرحها على الارض ( كوافيره )ثم تسألها بما تشعر الان وتبداء المريضه بشرح الاوهام التى تعيشها وتقرأ عليها لا ادري كيف تكون قرأتها ثم تعطيها بخور وعشبة السلطان وتأمر بتبخير البيت وخاصة غرفة النوم ومن علم الغيب تخبر عن ابنة صاحبة هذه الحاله وهي في مدينة اخرى وهي لم ترها وتقوم بوصف البنت وتخبرها بما تعاني واعطتها العلاج وطلبت احضار المبلغ المتبقي وكانت تكلفة العلاج الف وثلاث مائه ريال
ان هذه المشعوذه واشباهها ممن حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم منها حيث قال : " من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل صلاته أربعين يوما " رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : " سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس عن الكهان ، فقال : ليسوا بشيء . فقالوا : يا رسول الله إنهم يحدثون أحيانا بشيء فيكون حقا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك كلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه ، فيخلطون معها مائة كذبه " . رواه البخاري ومسلم
والعرافون يتعاملون مع الجن فهم مشعوذون يتعاملون مع الشياطين وهي لا تعينهم إلا بعد أن يبدلوا دينهم ومن يبدل دينه يقتل ، ومن ذهب إليهم مصدقا لهم فقد وقع في الكفر ، فإن لم يصدقهم فلا تقبل له صلاة أربعين ليلة .
فهذا تحذير لجميع المسلمين وخاصة اخواتي النساء ففي كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يغني عن كل ما تدعيه ام محمد وغيرها من الكذب والدجل فعليكم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ويا عجبي لاهل السنة والجماعه يذهبون الى من يتعامل مع الجن ويتعامل بالشعوذه والدجل ويتركون كتاب الله وهو بين ايديهم واين في بلد التوحيد في بلد الحرمين فالله المستعان .
اخوكم
أبو أنس عبدالله داحش