ثم يأمر العاقد ولي المرأة أن يزوج ابنته لهذا الزوج ، ويقوم الزوج بالقبول، ولا بد من تسمية الزوجين، وإن كان الزوج غائباً وقد حضر وكيله يسميه باسمه، ولا يلزم قراءة الفاتحة، بل قد لا تكون مشروعة، وأما ما اعتاده الناس من قراءتها، واعتبار ذلك مقدمة العقد - فليس له أصل في الشرع.
السؤال س: ما هي كيفية عقد الزواج والاحتفال به وإعلانه ؟
الاجابـــة
العقد يكون بواسطة عالم أو طالب علم يعرف أحكامه فيُحضر شاهدين مع الولي والزوج، ويطلب من الولي الإيجاب بقوله زوجتك ابنتي فلانة بصداق كذا وعلى شروط كذا وكذا، ثم يأمر الزوج أن يتلفظ بالقبول والتزام تلك الشروط، ثم يُشهد الشاهدين ثم يدعو لهما بالبركة، وبعد ذلك يكون الاحتفال بالزفاف في مكان بارز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف ولا بأس أن يكون هناك اجتماع لأقاربهما وأصدقائهما، ويجوز للنساء أن يضربن بالدف وأن يكون معه صوت غير مرتفع يكون فيه شيءٌ من الترحيب والتحية والمديح الصادق الموافق، ولا يكون مُستغرقًا لزمن طويل ولا يكون هناك اختلاط رجال بنساء، وكذلك لا يكون فيه في مجتمع الرجال رقص ولا غناء يُسبب الافتتان أو تعاطي المُحرمات، ولا يكون في المجتمعين فعل معصية كشرب دخان أو خمر أو نحو ذلك
المفتي العلامه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
[quote=رشيدة محمد;251644]السلام عليكم. لكن يا أخي لم تجيبوني على سؤالي المتعلق بالمبيت مع اهلي عند قريبتي يوم عرسها.[/quote]
مبيت المرأة في بيت بعض محارمها غير أبيها
السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تبيت ليلةَ أو أكثر في بيت بعض محارمها كبيت خالها أو عمّها مع أن في ذلك البيت بعض الشبّان غير المحرّمين عليها ، و لكنّها تحتاط لنفسها من الحرام أثناء مبيتها عندهم .
الجواب :
أقول مستعيناً بالله تعالى :
مع ما يبدو لي من صعوبة التزام المرأة المسلمة بالأحكام و الآداب الشرعيّة في حال المبيت أو المكث لأوقاتٍ طويلة خارج بيتها ( سواءً كان بيت أبيها الذي تعيش فيه ، أو بيت الزوجيّة ) من التزام الحجاب ، و مجانبة الاختلاط ، و ما إلى ذلك ؛ فعلى افتراض تمكّنها من ذلك فلا بأس فيه .
و لا أعلم دليلاً يمنع المرأة من المبيت في بيت محارمها ما لم يكن في ذلك ارتكابٌ لمحرّم أو ذريعة مفضيةٌ إليه فيحرُم لأجله .و لكن النهي ثابت في حالة ما إذا كانت المرأة عرضةٌ للتعرّي أو التجرّد من ثيابها خارج بيت زوجها ، فقد روى الترمذيّ بإسنادٍ حسّنه ( و هو كما قال ) عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، أنّها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها و بين ربها ) .
و قد علّل المباركفوري شارح سنن الترمذي هذا النهي بقوله : ( لأنها – أي المرأة - مأمورة بالتستر و التحفظ من أن يراها أجنبي حتى لا ينبغي لهن أن يكشفن عورتهن في الخلوة أيضا إلا عند أزواجهن فإذا كشفت أعضاءها في الحمام من غير ضرورة فقد هتكت الستر الذي أمرها الله تعالى به ) .
و الخلاصة أن الأصل فيما ورد السؤال عنه الإباحة ، ما لم يكن فيه محرّمٌ أو يؤدي إلى محرّمٍ ، و الله أعلم .
د . أحمد عبد الكريم نجيب
هذا الجواب نقله لك أخونا الفاضل ابوسند حفظه الله فيه االاجابة تمعنيها جيدا بارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة *** ; 31-01-2010 الساعة 01:57 PM.
الحق ان العقد الشرعي في بلادنا والحمد لله يتبع فيه من تصدر ليعقد للزوجين الصيغة الشرعية
من وجود المحرم للمرأة وشاهدين وذكر الصداق والايجاب والقبول
لكن تبقى قراءة الفاتحة بعد كل هذا صراع بيننا أهل السنة والاخرون الذين ليسوا على السنة من مقلدي المذهب المالكي او الصوفية المنتشرة بكثرة في مناطق الغرب عندنا والطرقية
اما يقرؤون الفاتحة فقط دون صيغة الايجاب والقبول واما ياتون بالصيغة الشرعية للعقد ويلزمون على الناس قراءة الفاتحة كما ألزموها عليهم دبر الصلوات المكتوبة
لكن الحمد لله بدأت السنة تنتشر حتى ولو بالنقاش بعد العقد حول قراءة هذه الفاتحة ويبين طلبة العلم انها بدعة
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( رشيدة ) ، هو ما قاله الاخوة الأفاضل ، أما مبيتها في خارج بيتها مع محارمها وبمأمن عن الفتن فهذا جائز ولا شك ، مع أذن ولي أمرها أو زوجحه إن كانت متزوجة ، كما بينت اللجنة الدائمة من خلال الفتوى المذكولاة آنفاً 0
يقول الشيخ عادل المطيرات - حفظه الله - : ( الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد :
من ناحية الشرع لا بأس من المبيت في خارج البيت بموافقة ولي أمر المرأة ،ولكن الواجب على وليها أن يتثبت لها من حصانة الأمر وعدم خروجه عن ما يريد من التربية الصالحة والله أعلم )
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
