قراءي الاكارم.......
هلا سمحتم لي.....ان اقدم بعض النصائح.... من عصارة تجاربي في الحياة......؟
النصيحة الاولى........سبحان الله، فحتى تقديم النصيحة لاحدهم يحتاج الى..... اذن خاص !!!!
النصيحة الثانية.........لنبتعد عن منطق ارسطو السطحي الجامد في الحكم على الامور، ولنتعلم فن الابحار والغوص..... للوصول الى قلب الكلمات....
النصيحة الثالثة.........قد نخالف.....اذا لم يتعلق الامر بعقيدتنا وقيمنا ومبادئنا واخلاقنا.
شأننا في ذلك..... شأن خبير الادوية المتمرس....والذي يرى احيانا ان مزج نسبة من السم في الدواء قد يجعله أكثر فعالية للشفاء.
النصيحة الرابعة........حتى يكون نقدنا بناءا......ينبغي ان نتعلم كيفية البحث للوصول الى جذور افكار من امامنا....لا ان نضيع الوقت بمطاردة الاعشاب البرية المنتشرة حولها......
النصيحة الخامسة...... ان تأثير الكلمة المكتوبة... أشد فتكا من تأثير الكلمة المسموعة...لارتباط الكلمة المكتوبة بحاسة البصر... والتي هي أكثر الحواس ارتباطا بالمخ، واصعبها زوالا من الذاكرة.
فلنحذر....مما نكتب !!
ولنحذر....مما نقرأ !!!
قد يختفي ما كتبناه.....
لكن كلماتنا.... ستبقى في أذهان من قرأوا لنا !!!!
النصيحة السادسة......ان الكلمات المقتلعة من ارض الواقع والقصص القادمة من صميم تجارب الحياة......والتي تصور فائدة انسانية، أخلاقية، ثقافية......لهي أعظم شأنا، وأشد وقعا من الاف النصائح المرصوفة بعناية.
النصيحة السابعة......لن نستطيع اجبار احدهم ان يفكر بمنطقنا... ويتكلم بلساننا...ويرى الامور حسب تصوراتنا......وان يحللها حسب قراءاتنا.....!!!!!
الامر يحتاج الى حوار يعتمد على ذكاء عاطفي لتسهيل استقبال المعلومات وارسالها..... والا... كيف سنحصل على الفكر؟؟
النصيحة الثامنة......ان الحقيقة كالماس... لا يزيد اخفاؤها الا من قيمتها وبريقها وشعاعها.
النصيحة التاسعة......قد نمنع أحدهم من الكلام...... وقد نستطيع ان نكمم الافواه... ولكننا لا نعلم... اننا بذلك نحمله على التفكير أكثر !... ومهما حلنا دونه ودون الكلام.... سينطق يوما... و قد نضطر أن ننصت له!
النصيحة العاشرة......الشكر دوما يكون.... لمن سمح لنا بتقديم نصائحنا له.........
فجزيل الشكر لكم
أختكم
فاديا