أخي المبتلى تأمل هذه الهمسات
أوقات كثيرة قد تمر بنا الأزمات وتقيدنا الأحزان بعد أن كانت البسمة لا تفارقنا تعانقها الضحكات مرآة تعكس سعادة قلوبنا
تُرى ما مصدر هذه السعادة؟؟
هل لأن أيامك لا تظللها سحابة حزن وأمورك تسير كما تتمناها!!
أم لأن قلبك مُفعم بالإيمان ...راضي بقضاء الله متوكل عليه ...
إذا كان الرضا مصدر سعادتك
لماذا ينتابك الحزن ويتسرب اليأس إلى أعماقك ...
فيطفئ جوانب قلبك المضيئة
فلا بأس بأن تحزن قليلاً وتنهمر الدموع على وجنتيك
فالبكاء.. يريح.. القلوب
لكن ما الأفضل؟؟
هل الاستسلام للحزن والغرق في ظلماته
أم الإبحار في أمواج الأمل لترسي في شاطئ الشفاء
فالحزن خيوطه قصيرة وظلمة الليل سيخترقها شعاع فجر
مُضيء ليُعلن بزوغ ...أمل جديد
فلنملأ قلوبنا بالأمل في الله
ولنتعايش مع ..معاناتنا وأحزاننا
أطرق بقلبك جميع الأبواب ...ولا تستسلم لوحدتك
وألقي بأحزانك في أحضان قلوب محبيك
ولا تغفل عن طرق باب خالقك
ها هو الكريم يدعوك إليه
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ البقرة (186)
ألا تجيب النداء!!!
كتبته أختكم في الله لقاء