السلام عليكم رحمة الله و بركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة فوجئت منذ السن 17 عشر بمرض الفشل الكلوي أدى بي إلى عملية غسل الكلى. 10 سنوات مضت من المعانات هداني الله فيها إليه بعد أسابيع من قلة النوم وضربات قلب متسارعة مفاجئة وإحساس خوف من الموت , تلاشت بالصلاة .
و بدأت مسيرة البحث عن الشفاء مؤمنا أن لكل داء دواء ليس بزرع الكلى و كأن شيئا في نفسي يقول لي أنت لست كهؤلاء المرضى وكلما كلمني أحد عن مرضي أغضب في نفسي و ينتابني شعور أني غير مريض و انني في سجن و سأخرج منه بإذن الله .
أكرمني الله بالحفاظ على الصلاوات في وقتها و خاصة صلاة الصبح.
و ذات يوم أردت أخذ صورة لكلاي بالصدى ففوجئت أنه بعد تقلصهما من 7صم عادا إلى 9صم و هذا مستحيل حسب ما وصل إليه العلم
لكنهما لم يعودا إلى وظيفتهما.
زرت جميع أطباء الأعشاب لكن بدون فائدة.
يئست و سلمت أمري لله , و يأتي الطبيب المباشر و يطلب مني القيام بعملية تنقيص في حجم الغدة فوق الدرقية فأرفض بحجة في نفسي علي أن أجد شفاءا لحالتي,
و يأتي اليوم الذي يغير مجرى حياتي و يخبرني أحدهم أن معي جنية هي سبب مرضي و مأساتي فأعود بالذاكرة نعم صدقني :
كنت منذ فترة طويلة أحس بنوع من الكهرباء في جسدي يسحبني حين أغفو إلى النوم أحيانا , كانت معظم أحلامي و انا أطير , و كانت دائما تأتيني و أنا في المصحة لغسل الدم بين يقظة و منام تتضبب الرؤية و أبقى أسمع ما يحدث في الغرفة أي ما يحدث في اليقظة و تتلاعب معي و تتشكل لي في شكل إمرأة عارية و تقع الكارثة .
و أصبحت لاأقدر على النوم في المصحة كلما أحاول أن أغفو أصحو ربما لم تعجبها محاربتي لها و ذكر الله .
ماذا علي أن أفعل ؟و هل زيارتها لي في المصحة أن لها علاقة بمرضي؟ كيف السبيل لتخلص منها ؟
أرجوكم المساعدة.