النظر إلى رب العزة
عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال : يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار ؟
قال : فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل )
[ مسلم ]
في الجنة جهنميين
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع ، فيدخلون الجنة ، فيسميهم أهل الجنة : الجهنميين )
[ متفق عليه ]
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها ، إلا دارات¹وجوههم حتى يدخلون الجنة )
[ مسلم ]
¹ دارات : ما يحيط بالوجه من جوانبه والمقصود أن هؤلاء كانوا يصلون ويتوضئون فحرم الله وجوههم على النار فلا تحترق .
أكثر أهل الجنة الفقراء وأقل أهل الجنة النساء
عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )
[ متفق عليه ]
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( إن أقل ساكني الجنة النساء )
[ مسلم ]
أعمال تدخل المسلم الجنة .
أجر المجاهدين
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
( لروحة¹ في سبيل الله أو غدوة² ، خير من الدنيا وما فيها ، ولقاب³ قوس أحدكم من الجنة ، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها )
[ متفق عليه ]
¹ لروحة : السير بعد الزوال أي بعد الظهر .
² غدوة : السير في أول النهار .
³ لقاب : ما بين المقبض وطرف القوس , وهو يدل على القرب .
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( رباط⁴ يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله ، أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها )
[ متفق عليه ]
⁴ رباط : الإقامة على جهاد العدو بالحرب .
عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى⁵ عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه⁶ وأمن الفتان ⁷ )
[ مسلم ]
⁵ جرى : أي استمر ثواب أعماله التي كان يعملها .
⁶ كما في قوله تعالى ** أَحْيَاء عِنْد رَبّهمْ يُرْزَقُونَ ** .
⁷ الفتان : فتنة القبر .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( من آمن بالله ورسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا ننبئ الناس بذلك ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة )
[ متفق عليه ]
عن مسروق قال : سألنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية :[ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ]
قال : أما إنا قد سألنا عن ذلك ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أرواحهم في جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم
تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة ،
فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب ، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى ، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )
[ مسلم ]
أجر الوضوء
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال
( ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة )
[ مسلم ]
عن عقبة عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ¹ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )
[ مسلم ]
¹ فيسبغ : إتمام الوضوء وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل .
منع النفس من اتباع الشهوات
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( حفت² الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات )
[ متفق عليه ]
² حفت : أحيطت .
أجر حفظ اللسان والفرج
عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )
[ البخاري ]
أجر العقيدة الصحيحة
عن عبادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل )
[ البخاري ]
الفقير المتذلل لله سبحانه
عن حارثة بن وهب الخزاعي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف¹ متضعف² ، لو أقسم على الله لأبره³ )
[ متفق عليه ]
¹ ضعيف : المغلوب , أو المذل نفسه لله سبحانه .
² متضعف : يحتقره الناس لضعف حاله في الدنيا .
³ أبره : أي إذا حلف على شيء أوقعه الله لكرامته عليه .
إماطة الأذى عن الطريق
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( لقد رأيت رجلا يتقلب⁴ في الجنة ، في شجرة قطعها من ظهر الطريق ، كانت تؤذي الناس )
[ مسلم ]
⁴ يتقلب : يتنعم في الجنة .
مقدار من يدخل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( يقول الله تعالى : يا آدم فيقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك .
فيقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ .
قال : من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين ، فعنده يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ،
ولكن عذاب الله شديد .
قالوا : يا رسول الله ، وأينا ذلك الواحد ؟ .
قال : أبشروا ، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا .
ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا . فقال : أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة . فكبرنا ، فقال : أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة . فكبرنا . فقال : ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض ، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود )
[ متفق عليه ]