(( مداد المحابرِ من حديث أبي الزّبير عن جابرِ ))
بعد تمحيص دقيقٍ في حديث أبي الزّبير المكيّ عن جابر رضي الله عنه و ثبر رواياته رأينا التّوسط فيه فلم نقبل حديثه مطلقا و كذا لم نردّه مطلقا و إنّما قبلنا ما صرّح به لثقته و صدقه و حفظه أو ما أتانا من طريق الحافظ الكبير الليث بن سعد...و هذه تقريرات موجزة فيه.
1- أبو الزّبير المَكيّ أكثرَ عن جابر رضي الله عنه و أخرج له مسلم في صحيحه و أعرض عنه البخاريّ في صحيحه.
2- أبو الزّبير المكيّ يُدلّس بإسقاط راوٍ و غالب من يُسقطهم ثقات...
3- أبو الزّبير المكيّ كفانا الليث بن سعد تدليسه فما كان من طريق الليث عنه فهو هو و الاّ فلا.
4- إذا صرّح أبو الزّبير و لم يُعنعن أو أتى حديثه من طريق الليث قيُقبل حديثه و الاّ فلا.
5- جلّ أحاديث أبو الزّبير بالوجادة من صحيفة سليمان اليشكريّ فلا نأمن من تصحيف أو تبديل أو تحريف.
تمّت بقلم: علي سعد سليم (رحم الله والده)