السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
❅ فائدة ❅
في قول الله عز وجل :
"إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء"
[النساء: 48، 116] .
وقال الخليل عليه السلام:
"واجنبني وبني أن نعبد الأصنام"
[إبراهيم: 35]
ما يستفاد من الآيتين:
الآية الأولى:
1- أن الشرك أعظم الذنوب، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه.
2- أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة - إن شاء غفره بلا توبة، وإن شاء عَذب به - ففي هذا دليل على خطورة الشرك.
3- الخوف من الشرك، فإن إبراهيم عليه السلام - وهو إمام الحنفاء والذي كسّر الأصنام بيده - خافه على نفسه فكيف بمن دونه.
والآية الثانية :
1- مشروعية الدعاء لدفع البلاء، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه.
2- مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته.
3- الرد على الجهال الذين يقولون: لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه.
من كتاب :
( الملخص في شرح كتاب التوحيد)
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
انشر واحتسب