موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2009, 04:58 PM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي (*::*مصانع العقول .. والتكيف الدراسي*::)







مصانع العقول .. والتكيف الدراسي


مع بداية العام الدراسي الجديد وعودة الأبناء إلى مدارسهم نشاهد مشاهد متنوعة منها

شوق بعض الأبناء الذهاب إلى المدارس والاندفاع نحو تجهيز الأدوات المدرسية والرغبة الشديدة في لقاء الأصحاب وأصدقاء الدراسة، وهذا أمر محمود يحتاج إلى رعاية وتنمية لزيادة الحب والتوأمة مع المدرسة وما فيها من أصدقاء والاستفادة من ذلك في ربط هذا الحب والشوق إلى حب التعلم والحرص على الفائدة العلمية والسلوكية .

وعلى العكس نرى نفور بعض الأبناء من الذهاب إلى المدرسة ويصل ذلك إلى العناد والبكاء، وتواجه الأسرة صعوبة في الإقناع ويكون هذا غالباً لدى الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة أو الحضانة للمرة الأولى

وهذا يحتاج إلى إعداد نفسي وبدني وتهيئة لتقبل الانفصال المؤقت عن الأسرة خلال ساعات الدراسة،

وذلك من خلال التدريب التدريجي لفك الارتباط الشرطي لدى الأبناء خلال فترة ما قبل الدراسة والاندماج مع قرناء السن في مجموعات لعب أو ترفيه تأخذ طابعاً تعليمياً أو توجيهياً بشكل تدريجي حتى يعتاد الأطفال على الانفصال المؤقت ولا تكون بداية الدراسة لهم مفاجأة، وكي لايؤدي ذلك إلى رفض أو كره المؤسسة التعليمية ومن ثم رفض مبدأ التلقي بشكل عام.

وعلى الآباء والأمهات الأخذ في عين الاعتبار حكمة التعامل مع هذه الحالات وعدم الشدة
أو الإجبار على تقبل ذلك بالقوة والعنف ونهر الأطفال، بل يجب الرفق واللين والإقناع والترغيب واستخدام كافة الوسائل التشويقية للتهيئة المناسبة لتقبل الوضع بصورة محببة ما أمكن لأن ذلك سوف ينعكس على الطفل خلال فترة الدراسة.

ويعد التربوييون بداية التعلم حجر الأساس في الانطلاق نحو التميز فكلما كانت البداية صحيحة ومتشبعة بتكيف صحيح مع المؤسسة التعليمية تكون النتائج مبهرة ومتميزة.

وكي تكون مرحلة الدراسة سعيدة ومن أمتع مراحل العمر علينا أن نهيء ظروفاً ملائمة من أجل تكيف الأبناء ليقوم كل من الأسرة والمدرسة بدوره في صناعة العقول والتربية ويفهم كل منا دوره في التربية لأن التكيف شرط من شروط نجاح المتعلم في الانخراط في العملية التربوية عامة والتعليمة خاصة.

ويتطلب هذا توفير الظروف الملائمة في المدرسة لكي تتمكن من تحقيق أهدافها وأداء دورها وضرورة توفير الظروف الملائمة للطلبة, لكي يتمكنوا من التكيف مع واقعها ومناخها ونجاحهما يفضي إلى إكسابه الخبرات المعرفية والوجدانية والمهارية اللازمة ليصبح قادراً على مواجهة متطلبات الحياة.‏ ولاسيما أطفال السنة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.‏

كما أن التكيف يلعب أثراً في تحديد أسلوب تعاطيه واتجاهاته نحو المدرسة فإذا كان التكيف سليماً جاء الأثر ايجابياً ولازمهم طوال حياتهم

أما إذا كان التكيف ضعيفاً, جاء الأثر سلبياً وانعكس على حياتهم المدرسية وخاصة في هذه المرحلة من حياته

وهذا يعني ضرورة العناية بالإعداد الكامل والمتوازن لتهيئة الناشئة وتوجيههم مهنياً من خلال الكشف عن ميولهم وتحفيزهم للتطبيقات العملية لتتناسب مع مستوى معين من النمو الإدراكي والجسدي.‏

ويمكن للآباء والأمهات أن يساعدوا أطفالهم في التخلي التدريجي عن اتكاليتهم, والتفاعل مع حياة لا تخلو من الحاجة إلى الشعور بالمسؤولية وتحملها والخضوع إلى معايير جديدة لا يجدون فيها ما اعتادوا عليه

فلابد للأسرة من استيعاب هذه الحقيقة وتقديم النصح والإرشاد

ومن المهم أيضاً من تسليط الضوء على أن كثيراً من الأطفال يتطلعون بشغف إلى بداية حياتهم المدرسية, لأنها تعطيهم إحساساً بالأهمية والنضج وتحمل مسؤوليات عديدة, كالذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام, وإشراكهم في فعاليات معينة والتوق إلى إثبات وجودهم وجدارتهم في التحصيل ومن ثم النجاح والوصول إلى صفوف أعلى.‏

ومن التجارب الناجحة أيضا دعوة الأهل والأطفال قبل بدء العام الدراسي لرؤية المدرسة بجميع أركانها بما فيها الغرفة والمقعد الذي سيشغره الطفل منذ يومه الأول، وتمهد هذه الخطوة عملية تعريف الطفل بالعالم الجديد الذي ينتظره، ويتم التركيز على الزوايا الخاصة باللعب في الغرفة لتشجيعه على المجيء إلى المدرسة، وخلال الزيارة الأولى يختلط الأطفال مع أصدقائهم الجدد.

فهذه الخطوة تمهد على الأطفال الطريق لبدء مشوارهم الدراسي الطويل وتساعد على التكيف قبل بدء الدراسة وتحفز الأطفال على التنشئة الاجتماعية السليمة وتحقيق الأهداف المنشودة.

وعندما تعي الأسرة هذه الجوانب فإنها تضيء لأطفالها إيجابياتها التي تحفزهم بالتركيز على الحديث عنها وتشويقهم إليها ومساعدتهم في تقديم أفضل النتائج التحصيلية ومحاولة تحقيق الأفضل في حال تدنيها. فتصبح مكان متعة وفائدة وأساساً لتفكير الطفل بحياته المستقبلية.‏

أما المدرسة فهي تلعب دوراً محورياً في جعل الطفل يتكيف مع الدخول إليها, فيتوجب على القائمين عليها من جهاز إداري وتعليمي توفير الشروط النفسية والجسدية الملائمة لتكيفه, فيعيشون جو المحبة والثقة بين التلاميذ الأطفال.‏

ويراعون خصائصهم وقدراتهم وحاجاتهم والفروق الفردية بينهم وتقويم إعوجاجهم بالحنو واللطف والإرشاد ويجعلونهم يمارسون هواياتهم المختلفة وفق إمكانات المدرسة.‏

متبعين معهم أساليب التعليم وطرائق التدريس المشوقة والغاية منها ربط المدرسة بالحياة والبيئة والعمل والكشف عن ميولهم ورغباتهم والمشاركة في الفعاليات المدرسية المتنوعة .

وعن طرائق التعامل مع الأطفال في بداية السنة الدراسية فمن المهم أن تتوزع الأدوار في المؤسسة التعليمية لاستقبال الأطفال بطرائق مبتكرة وجاذبة ،

والحرص على أن يكون استقبالهم في مكان خاص بعيد عن الصفوف الأقدم كي يكون الاهتمام بهم أكثر،

ومن الأفضل أن يكون الأيام الدراسية الأولى قصيرة وتتدرج طولا ساعة بساعة خلال الأسبوع الأول ، على أن تبدأ بأقل من ساعتين تقريبا. كل هذه الأمور مجتمعة تساعد في تجاوز المشكلة يوما بعد يوم".

كما أن للتواصل الدائم مع الأهل وخصوصا في الأيام الأولى للمدرسة أثر بالغ في ضبط الانفعالات والسلوكيات من البداية كما أن لها نتائج ملموسة في التقدم الدراسي بسرعة نظرا لدفع استقرار الأطفال وهدوء الانفعالات .

ويؤكد خبراء التربية: "في اليوم الأول نطلب من أولياء الأمر مرافقة أبنائهم والبقاء معهم حوالي ساعتين أو أكثر في الملعب حيث يلعبون ويتعرفون على مربيهم، وبعد ذلك نطلب منهم الانصراف، عندها يرافق كل مربي أو مربية تلاميذها إلى الصف كي يتعرفوا على هذا المكان الجديد الذي سيمضون فيه معظم أوقاتهم خلال السنة الدراسية.

ومن التجارب الناجحة في هذا الميدان تخصيص اتصالات واستقبال الأهل للاطمئنان على أولادهم، وهنا علينا أن نكون صادقين معهم، فإذا كان وضع الطفل متأزما، عندها نطلب منهم المجيء لأخذ أبنائهم". ولا مانع من أن نسمح للأهل بالبقاء لفترة أطول أو قد نطلب منهم أخذ الطفل معهم إلى المنزل، كي لا نجبره على فعل شيء لا يرغب به في المرحلة الأولى وبالتالي كي لا يكره المدرسة في أول الطريق".

ومع ذلك تبقى المعاناة موجودة مع هذه الفئة من الأطفال، وخصوصا مع من اعتاد البقاء بشكل دائم مع والديه، لكن نسبتها تتدنى كثيرا وقد لا نواجهها بتاتا، مع هؤلاء الذين قضوا فترة في الحضانة قبل دخولهم المدرسة، فالتعامل معهم يكون أسهل.

ومن المهم أن نشير إلى أن معظم هذه المشكلات لا يمكن اكتشافها في المقابلة الشخصية الأولى قبل تسجيل الطفل، "وقد نلاحظ ضعف شخصية الطفل أو دلعاً زائداً أو أنه لا يعتمد على نفسه كثيرا ، كذلك تعلق الطفل الشديد بأهله...،

عندها نطلب من الأم والأب أن يقوما بخطوات تمهيدية قبل اليوم الأول للمدرسة مثلا، الابتعاد قليلا عن الطفل ووضعه في أجواء المدرسة والعالم الجديد الذي سيصبح فردا منه والاتكال على نفسه وغيرها من الأمور التي تساعد الطفل على الانسجام مع هذه المرحلة المهمة والأساسية في حياته، والعناية به عناية دقيقة واهتماما خاصا".

ولتدارك قدر الإمكان المشكلات التي قد يواجهها الأهل في هذه المرحلة الحساسة من حياة الطفل، ينصح بضرورة التمهيد للطفل عن عالم المدرسة إما بالكلام أو بالصور ومن الأفضل مرافقته لزيارة هذا المكان والتعرف عليه قبل بدء العام الدراسي.

ومع التفرقة بين الطلاب الذين سبق لهم دخول الحضانة وغيرهم إلا أن مجرد انتقال الطفل إلى عالم جديد، سيجعله يشعر بإحساس الغربة، خصوصا أنه أيضا في الحضانة تكون العناية شبيهة بتلك التي يتلقاها في المنزل، في حين أن الوضع في المدرسة يختلف لناحية أن الاهتمام يكون للمجموعة وليس للفرد.

ومن هنا يتحتم علينا أن نأخذ بأيدهم ونساعدهم على تحقيق أهدافهم الخاصة وأهداف المدرسة.‏

فنجاح كل من الأسرة والمدرسة في تحقيق التكيف المدرسي كنوع من أنواع التأهيل الاجتماعي للطفل, أمر يستحق الاهتمام لأن المصير الدراسي للطالب.وربما المصير المهني يتوقف على هذا التكيف, وهذا التعاون بين الأسرة والمدرسة, أمر جدير بالاهتمام, ويستحق من الجميع كل الرعاية.‏

نسأل الله تعالى أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالنجاح والفائدة والحمد لله رب العالمين،،،

م.ن
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2009, 05:26 PM   #2
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

موضوع موفق مع بداية عام دراسي جديد ...

جزاكم الله خيراً

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-12-2009, 06:25 PM   #3
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك الله خيراً اختي إسلامية

بُوركت على مرورك المشرق ...وإطلالتك المميزة

حفظك ربي من كل سوء أينما كنتِ

اللهم آمين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-12-2009, 07:26 PM   #4
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي


رزقنا الله واياكم الاخلاص له وحده لا شريك له ومتابعة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم في النيات والاقوال والاعمال إنه ولي ذلك والقادر عليه
بارك الله فيك وعليك اختنا القديرة لقاء على النقل المبارك جزاك الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-01-2010, 07:14 PM   #5
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وفيكم بارك الله أخي ابي عقيل

بُوركت على مرورك االكريم ...ودعاائك الطيب

وفقك الله في دينك ودنياك

ولا حرمك من لذة مناجاته والنظر إلى وجهه الكريم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:12 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com