موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-07-2023, 04:50 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي تفتح أبواب السماء نصف الليل


1073 - " تفتح أبواب السماء نصف الليل، فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له، هل من
سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب
الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا ".

أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 88 / 2 - زوائد المعجمين) : حدثنا إبراهيم
حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن حسان عن
محمد بن سيرين عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: فذكره وقال: " لم يروه عن هشام إلا داود، تفرد به عبد الرحمن ".
قلت: وهو ثقة من شيوخ مسلم، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين وإبراهيم شيخ
الطبراني هو ابن هاشم أبو إسحاق البيع البغوي وهو ثقة. فالإسناد صحيح.
(تنبيه) عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و " الكبير " (1 / 408 / 2)
وتبعه في " الفتح الكبير " (2 / 33) للطبراني في " المعجم الكبير " وهو خطأ
وصوابه " المعجم الأوسط " كما سبق، وعلى الصواب عزاه الحافظ الهيثمي في
" مجمع الزوائد " (3 / 88) تبعا للمنذري في " الترغيب " (1 / 279) . إلى أن
الهيثمي وقع منه خطأ أفحش، فقد أورد الحديث بثلاث روايات هذا أحدها عزا الأولى
لأحمد وكبير الطبراني، وهذه لـ " المعجم الأوسط " والأخرى لـ " الكبير ".
ثم قال: " ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق
ولهذا الحديث طرق تأتي فيما يناسبها إن شاء الله ".
قلت: ووجه الخطأ ظاهر وهو ظنه أن ابن زيد هذا في إسناد " الأوسط " أيضا
وليس كذلك كما يتبين بأدنى تأمل في إسناده السابق الذكر. وقد وقع المناوي
أيضا فيما يشبه هذا الخطأ، فقد نقل كلام الهيثمي المذكور تحت هذا الحديث الذي
عزاه السيوطي لكبير الطبراني سهوا وأقره عليه، فهو خطأ على خطأ، والمعصوم
من عصمه الله.

الكتاب: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-07-2023, 04:54 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

3338 (تفتح أبواب السماء لخمس : لقراءة القرآن ، وللقاء يوم الزحف) في قتال الكفار (ولنزول القطر ، ولدعوة المظلوم ، وللأذان) أي أذان الصلاة والمراد أن الدعاء في هذه الأوقات مستجاب كما أفصح به فيما قبله وقال العامري : كأنها تفتح لنزول النصر عند القتال ونزول البر للمصلين فإذا صادف الدعاء فتحها لم يرد كما إذا صادف السائل باب السلطان الكريم مفتوحا لا يكاد يخيب أمله وفيه حث على حضور المسجد في الوقت لانتظار الفريضة وإجابة الدعاء (طس) من حديث حفص بن سليمان عن ابن عمر) بن الخطاب قال ابن حجر : غريب وحفص هو القارئ إمام في القراءة ضعيف في الحديث وقال الهيثمي : فيه حفص بن سليمان ضعفه الشيخان وغيرهما.
3339 (تفتح أبواب السماء نصف الليل) الظاهر أن المراد ولا يزال مفتوحا إلى الفجر (فينادي مناد) أي من السماء من الملائكة بأمر الله تعالى (هل من داع) أي طالب من الله (فيستجاب له هل من سائل فيعطى) مسؤوله والجمع بينه [ ص 259 ] وبين ما قبله للتأكيد (هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها) أي تكتسب (أو عشار) أي مكاس فإنه لا يستجاب لهما لجرم ذنبهما قالوا : إنما كان الفتح نصف الليل لأنه وقت صفاالقلب وإخلاصه
وفراغه من المشوشات ، وهو وقت اجتماع الهمم وتعاون القلو ب واستدرار الرحمة وفيوض الخيور.
(طب عن عثمان بن أبي العاص) قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد وفيه كلام.


الكتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير
المؤلف : زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-07-2023, 05:00 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

3324 - "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها أو عَشَّار". (طب) عن عثمان بن أبي العاصي.
(تفتح أبواب السماء نصف الليل) ظاهره فتح حقيقي قالوا إنما كان الفتح في ذلك الوقت لأنه وقت صفاء القلب وإخلاصه وفراغه من المشوشات وهو وقت اجتماع القلوب وتعاون الهمم واستدرار الرحمة. (فينادي مناد: هل من دل فيستجاب له؟) الداعي أعم من سائل الحاجات فعطف قوله: (هل من سائل فيعطى؟) خاص بعد العام فإن الأول يشمل طالب المعروف ومستدفع المكروه كما أن قوله: (هل من مكروب فيفرج عنه؟) كذلك وفي هذه الخصوصيات بعد العموم دليل أن الدعاء في تلك الحال مطلوب محبوب كما دل عليه أيضاً نداء المنادي، إن قيل نحن لا نسمعه فما فائدة نداءه لأنا نقول قد صرنا نعلمه بأخبار الصادق هنا متوفر هممها على الدعاء ولأنه يسمع الملأ الأعلى وبعلمهم أنه ساعة عطاء ولأنه عبادة للملك نفسه. (فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له، إلا زانية تسعى بفرجها) أي تكسب به. (أو عَشَّاراً) أي مكاس وذلك لعظم ذنبهما.


الكتاب: التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ
المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2023, 12:15 AM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وأحسن إليك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:28 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com