(بُغيةُ المحتاج...في تصوير أعمال الحاجّ))
ممّا ابتلي به أهل الصلاح تصوير حركاتهم و سكناتهم!!! فضلا عن عباداتهم.
الذي أعنيه في رسالتي هذه حجّاج بيت الله تعالى,فإن طافَ طافتْ صوره حول النّاس!!!
و إنْ حَلَقَ رأسه حَلّقَ برأسه فوق رؤوس النّاس!!!
و إنْ رمى الجمرات رمى بصوره على الفايس و الواتساب!!!
و أخشى ما أخشاه أنْ يكون قد سعى بعمله و طاف به لينحره يوم النّحر.
و كما هو معلوم أنّ الأصل في العبادات الإخلاص...و تصوير المصلي و هو ساجد و للحاجّ و هو بعرفة يتنافى مع هذا الأصل..الا و هو الإخلاص..فتأمّل.
و من غرائب القصص...يُحكى بنقل سنده صحيح أنّ شيخاً حجّ بيت الله...و كتب لوحة على باب محلّه الحاجّ (...) و في السنة الثّانية لحجّه...زاد حجّة...و أصبحت اللوحة ...الحاجّ الحاجّ (...) و ختمها بثلاثّ حجّاتٍ!!!
ما أصيب عمل الحاجّ لو خرج دجلة من الليل...و عاد في السّحر...و أخفى حجّته.
رسالتي الى كلّ حاجٍّ....يبتغي الحجّ المبرور.
مُحبّكم: علي سعد سليم (رحم الله والده)